هذا الطفل كان ذاهبا لإحضار ربطة خبز .. عندما قصفت طيارات الطاغية
ولا يعلم هل أكل أمه و إخوته أم لم يأكلوا بعد!
قصيدة ( يا ربطة الخبز )
للشاعر : أبو ياسر السوري
يا ربطة الخبز ما أغلاك في بلدي
حتى مهرتك إحدى أرجلي ويدي
يا ربطة الخبز ما أقساك في بلدي
ففيك ضيعتُ أطرافي إلى الأبدِ
يا ربطة الخبز كم أمٍّ وكم رجلٍ
ماتوا لأجلك ، كم بنتٍ وكم ولدِ
يا ربطة الخبز قد اصبحتِ مَصْيَدَةً
في كفِّ أرعنَ لا يُبقي على أحدِ
يا ربطة الخبز هل حالفتِ قاتلنا
فـما إخالـُكِ إلّا انْحَـزْتِ للأسـدِ
أتيـت فـرن ( أبو عبدو ) لـيمنحني
خبزا ، فكانت نسور الموت بالرصد
دكَّـتْ قـذائـفها ( فُـرناً ) نُقايـضُـهُ
دمـاً بـخـبـزٍ وأشـــلاء بـلا عــددِ
فـمزقـتـني وما أبـقـت لـوالـدتي
إلا البكاء على ما ضاع من جسدي
في لـقـمة العـيش بشــار يحاربنا
وما لـنا منه غـيـر الواحـد الأحــد
ولا يعلم هل أكل أمه و إخوته أم لم يأكلوا بعد!
قصيدة ( يا ربطة الخبز )
للشاعر : أبو ياسر السوري
يا ربطة الخبز ما أغلاك في بلدي
حتى مهرتك إحدى أرجلي ويدي
يا ربطة الخبز ما أقساك في بلدي
ففيك ضيعتُ أطرافي إلى الأبدِ
يا ربطة الخبز كم أمٍّ وكم رجلٍ
ماتوا لأجلك ، كم بنتٍ وكم ولدِ
يا ربطة الخبز قد اصبحتِ مَصْيَدَةً
في كفِّ أرعنَ لا يُبقي على أحدِ
يا ربطة الخبز هل حالفتِ قاتلنا
فـما إخالـُكِ إلّا انْحَـزْتِ للأسـدِ
أتيـت فـرن ( أبو عبدو ) لـيمنحني
خبزا ، فكانت نسور الموت بالرصد
دكَّـتْ قـذائـفها ( فُـرناً ) نُقايـضُـهُ
دمـاً بـخـبـزٍ وأشـــلاء بـلا عــددِ
فـمزقـتـني وما أبـقـت لـوالـدتي
إلا البكاء على ما ضاع من جسدي
في لـقـمة العـيش بشــار يحاربنا
وما لـنا منه غـيـر الواحـد الأحــد