انتفاضة الحجارة أو انتفاضة المساجد،
لقد سميت هذه الانتفاضة بهذين الاسمين لأن الحجارة كانت
الأداة الرئيسية فيها،ولأن شرارتها الأولى انطلقت من المساجد
في قطاع غزة، والانتفاضة هي شكل من أشكال الاحتجاج
العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري
بالمخيمات الفلسطينية المحتلة التي عانت من وطأة القمع الصهيوني الهمجي.
انطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة الحجارة
لقد بدأت الانتفاضة الأولى في التاسع من كانون أول (ديسمبر) من عام 1987م،
وهدأت في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو الهزيلة الظالمة
على الشعب الفلسطيني بين كل من سلطات الاحتلال الصهيوني
من جهة وبين منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993م،
حيث مثّلت هذه الاتفاقية ضربة عظيمة وخنجراً مسموماً
زرع في خاصرة تضحيات الشعب الفلسطيني الصامد.
ولقد استخدم مصطلح "انتفاضة" لأوّل مرّة لوصف الثورة الشعبية الفلسطينية
في أول بيان صدر عن حركة "حماس" الذي تم توزيعه لأول مرة في غزة
يوم 11 ديسمبر 1987م، وأطلق البيان لفظ "الانتفاضة"
على التظاهرات العارمة التي انطلقت،
قال البيان: "جاءت انتفاضة شعبنا المرابط في الأرض المحتلة،
رفضاً لكل الاحتلال وضغوطاته،
ولتوقظ ضمائر اللاهثين وراء السّلام الهزيل، وراء المؤتمرات الدولية الفارغة".
وقد دخل هذا المصطلح ميدان الصحافة العربية والأجنبية التي تناقلته بلفظه العربي
كما تواردته ألسنة المحللين والمؤلفين حتى في داخل الوسط الصهيوني
حيث ألف الصحفيان زئيف شيف وإيهود ياري كتاب عن هذه الفترة التاريخية
وأسمياه "انتفاضة".
الأسباب المباشرة والبعيدة لانتفاضة الحجارة
في الثامن من ديسمبر / كانون الأول 1987م،
دهست شاحنة صهيونية يقودها صهيوني من أشدود سيارة ي
ركبها عمال فلسطينيون من جباليا - البلد متوقفة في محطة وقود،
مما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخرين،
في اليوم التالي
وخلال جنازة الضحايا اندلع احتجاج عفوي قامت الحشود خلاله
بإلقاء الحجارة على موقع للجيش الصهيوني بجباليا - البلد
فقام الجنود بإطلاق النار دون أن يؤثر ذلك على الحشود،
وأمام ما تعرض له من وابل الحجارة وكوكتيل المولوتوف،
طلب الجيش الصهيونية الدعم، وهو ما شكل أول شرارة للانتفاضة،
ولكن هذه الحادثة كانت مجرد القشة التي قصمت ظهر البعير،
لأن الانتفاضة اندلعت بعد ذلك بسبب تضافر عدة أسباب.
وإذا كانت الانتفاضة قد اندلعت بسبب قتل أربعة فلسطينيين،
فإن هناك أسبابا عميقة لها تتمثل في عدم تقبل الاحتلال الصهيوني،
حيث أن الشعب الفلسطيني لم يتقبل ما حدث له بعد حرب 1948،
وبالذات التشريد والتهجير القسري وكونه يتعرّض لممارسات
العنف المستمرّة والإهانات والأوضاع الغير مستقرّة في المنطقة،
علاوة على الجوّ العامّ المشحون والرغبة في عودة الأمور إلى نصابها قبل الاحتلال
كما أن معظم شعوب العالم لم ترضى باحتلال قوّة أجنبيّة للأرض
التي كانوا يعيشون عليها منذ آلاف السنين، كما أثر تردّي الأوضاع الاقتصادية،
حيث أنه وبعد حرب الأيام الستة فُتح للفلسطينيين باب العمل في (إسرائيل)
مما سمح للاقتصاد المحلي بأن يتطور،
ولكن سرعان ما تدهورت الأوضاع إذ بدأ الفلسطينيون يتجرعون إذلالاً يومياً
وبدأت ظروف العمل تتدهور،
كما أن احتلال القدس عام 1967 ثم أعلنتها عاصمة أبدية لها
كان له دور بارز في الثورة في قلوب ونفوس الفلسطينيين،
مع ما صحب ذلك من إجراءات من بينها تقنين الدخول إلى الحرم الشريف
وأماكن العبادة الإسلامية، كما تم الاستيلاء على عدد من الأراضي
لترسيخ فكرة القدس كعاصمة غير قابلة للتقسيم من خلال بناء المستوطنات بها.
فشل الجهاز القيادي الصهيوني
ولقد مثلت الانتفاضة الأولى فشلاً للجهاز القيادي الصهيوني
الذي لم يكن منتبها إلى الغليان الفلسطيني بالرغم من التحذيرات
التي أبداها عدد من السياسيين الصهاينة، وانتقص قادة الاحتلال من شأنها،
حيث اجتمع عدد من العسكريين في موقع جباليا الذي هاجمته
الحشود الفلسطينية خلال الجنازة، وأمام حجم حركة الاحتجاج طلب
الاحتياطيون الدعم، لكن المشرف على الإقليم رد بأنه لن يحصل أي شيء.
وأضاف بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها في الغد ولم يتم القيام
بطلب أي دعم أو إعلان حظر تجول،لكن الاضطرابات لم تهدأ في اليوم الموالي،
ورفض أغلب السكان التوجه إلى أماكن عملهم
كما قام طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بالتجول في الشوارع
داعين الناس إلى الثورة وقد اشتعل فتيلها بالفعل.
في اليوم الثالث للانتفاضة، توجه إسحق رابين
رئيس الوزراء الصهيونية آنذاك إلى نيويورك
دون أن يأخذ أي إجراءات لمواجهة الانتفاضة،
لكي يضع الأمريكان في صورة الوضع،
ولما عاد أعلن خلال كلمة له في الكنيست الصهيوني وقال:
"سنفرض القانون والنظام في الأراضي المحتلة،
حتى ولو كان يجب المعاناة وسنكسر أيديهم وأرجلهم لو يجب ذلك".
العالم يتعاطف مع الفلسطينيين
وصلت الانتفاضة إلى أعلى مستوى لها في شهر شباط (فبراير)
عندما نشرت صور لجنود صهاينة يضربون فلسطينيين،
ودارت تلك الصور حول العالم بما أثار مشاعر التعاطف مع الفلسطينيين،
أما سلطات الاحتلال الصهيوني فقد اعتمدت سياسية الإيقاع بين
الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض، وفي نهاية المطاف فشل
جيش الاحتلال في مواجهة أطفال الانتفاضة،واستنجد بحرس الحدود
من أجل إخماد الثورة الشعبية.
"المناشير" والكتابة على الجدران
وقد كانت أكثر الطرق التي يتم من خلالها التواصل
والدعم بين الناس والمقاومين ورجال الانتفاضة،
المناشير والكتابة على الجدران، حيث كانت توزع المناشير عند
مداخل المساجد من قبل أطفال لم تكن أعمارهم تتجاوز السابعة،
أو كان يتم إلقاؤها من نوافذ السيارات قبل طلوع الشمس ويتم تمريرها
من تحت الأبواب،وجاء توزيع المناشير كشكل من أنواع الإعلام البديل
بسبب تشديد دائرة الرقابة على الوسائل الإعلام
التي لم تستطيع الوصول إلى الرأي العام الفلسطيني وأيضا مضايقات
واعتقال للصحفيين،بالإضافة إلى قيام الاحتلال باتباع سياسة تعسفية
من خلال الضرب والإيقاف من دون المحاكمة والتعذيب إلى جانب
إغلاق الجامعات والعقوبات الاقتصادية وبناء المستوطنات،
ومازالت هذه الممارسات مستمرة حتى يومنا هذا،
أما الكتابة على الجدران فقد كانت هي الأخرى وسيلة مهمة يعلن
من خلالها ملثمو الانتفاضةعن الإضرابات والمناسبات وإعلام المواطنين ب
الأمور والتطورات والإعلان عن العمليات وما شابه.
اهداف الانتفاضة الأولى
وقد سعى الفلسطينيون عبر انتفاضة الحجارة إلى تحقيق عدة أهداف
يمكن تقسيمها إلى ثوابت فلسطينية ومطالب وطنية،
كإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وتمكين الفلسطينيين
من تقرير مصيره،
وتفكيك المستوطنات الصهيونية، وعودة اللاجئين دون قيد أو شرط،
وتقوية الاقتصاد الفلسطيني تمهيدا للانفصال عن الاقتصاد الصهيوني،
وإخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الصهيونية
ووقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية
والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء الفلسطينيين،
وكذلك لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج،
ووقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين
من قبل الاحتلال.
لقد سميت هذه الانتفاضة بهذين الاسمين لأن الحجارة كانت
الأداة الرئيسية فيها،ولأن شرارتها الأولى انطلقت من المساجد
في قطاع غزة، والانتفاضة هي شكل من أشكال الاحتجاج
العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري
بالمخيمات الفلسطينية المحتلة التي عانت من وطأة القمع الصهيوني الهمجي.
انطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة الحجارة
لقد بدأت الانتفاضة الأولى في التاسع من كانون أول (ديسمبر) من عام 1987م،
وهدأت في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو الهزيلة الظالمة
على الشعب الفلسطيني بين كل من سلطات الاحتلال الصهيوني
من جهة وبين منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993م،
حيث مثّلت هذه الاتفاقية ضربة عظيمة وخنجراً مسموماً
زرع في خاصرة تضحيات الشعب الفلسطيني الصامد.
ولقد استخدم مصطلح "انتفاضة" لأوّل مرّة لوصف الثورة الشعبية الفلسطينية
في أول بيان صدر عن حركة "حماس" الذي تم توزيعه لأول مرة في غزة
يوم 11 ديسمبر 1987م، وأطلق البيان لفظ "الانتفاضة"
على التظاهرات العارمة التي انطلقت،
قال البيان: "جاءت انتفاضة شعبنا المرابط في الأرض المحتلة،
رفضاً لكل الاحتلال وضغوطاته،
ولتوقظ ضمائر اللاهثين وراء السّلام الهزيل، وراء المؤتمرات الدولية الفارغة".
وقد دخل هذا المصطلح ميدان الصحافة العربية والأجنبية التي تناقلته بلفظه العربي
كما تواردته ألسنة المحللين والمؤلفين حتى في داخل الوسط الصهيوني
حيث ألف الصحفيان زئيف شيف وإيهود ياري كتاب عن هذه الفترة التاريخية
وأسمياه "انتفاضة".
الأسباب المباشرة والبعيدة لانتفاضة الحجارة
في الثامن من ديسمبر / كانون الأول 1987م،
دهست شاحنة صهيونية يقودها صهيوني من أشدود سيارة ي
ركبها عمال فلسطينيون من جباليا - البلد متوقفة في محطة وقود،
مما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخرين،
في اليوم التالي
وخلال جنازة الضحايا اندلع احتجاج عفوي قامت الحشود خلاله
بإلقاء الحجارة على موقع للجيش الصهيوني بجباليا - البلد
فقام الجنود بإطلاق النار دون أن يؤثر ذلك على الحشود،
وأمام ما تعرض له من وابل الحجارة وكوكتيل المولوتوف،
طلب الجيش الصهيونية الدعم، وهو ما شكل أول شرارة للانتفاضة،
ولكن هذه الحادثة كانت مجرد القشة التي قصمت ظهر البعير،
لأن الانتفاضة اندلعت بعد ذلك بسبب تضافر عدة أسباب.
وإذا كانت الانتفاضة قد اندلعت بسبب قتل أربعة فلسطينيين،
فإن هناك أسبابا عميقة لها تتمثل في عدم تقبل الاحتلال الصهيوني،
حيث أن الشعب الفلسطيني لم يتقبل ما حدث له بعد حرب 1948،
وبالذات التشريد والتهجير القسري وكونه يتعرّض لممارسات
العنف المستمرّة والإهانات والأوضاع الغير مستقرّة في المنطقة،
علاوة على الجوّ العامّ المشحون والرغبة في عودة الأمور إلى نصابها قبل الاحتلال
كما أن معظم شعوب العالم لم ترضى باحتلال قوّة أجنبيّة للأرض
التي كانوا يعيشون عليها منذ آلاف السنين، كما أثر تردّي الأوضاع الاقتصادية،
حيث أنه وبعد حرب الأيام الستة فُتح للفلسطينيين باب العمل في (إسرائيل)
مما سمح للاقتصاد المحلي بأن يتطور،
ولكن سرعان ما تدهورت الأوضاع إذ بدأ الفلسطينيون يتجرعون إذلالاً يومياً
وبدأت ظروف العمل تتدهور،
كما أن احتلال القدس عام 1967 ثم أعلنتها عاصمة أبدية لها
كان له دور بارز في الثورة في قلوب ونفوس الفلسطينيين،
مع ما صحب ذلك من إجراءات من بينها تقنين الدخول إلى الحرم الشريف
وأماكن العبادة الإسلامية، كما تم الاستيلاء على عدد من الأراضي
لترسيخ فكرة القدس كعاصمة غير قابلة للتقسيم من خلال بناء المستوطنات بها.
فشل الجهاز القيادي الصهيوني
ولقد مثلت الانتفاضة الأولى فشلاً للجهاز القيادي الصهيوني
الذي لم يكن منتبها إلى الغليان الفلسطيني بالرغم من التحذيرات
التي أبداها عدد من السياسيين الصهاينة، وانتقص قادة الاحتلال من شأنها،
حيث اجتمع عدد من العسكريين في موقع جباليا الذي هاجمته
الحشود الفلسطينية خلال الجنازة، وأمام حجم حركة الاحتجاج طلب
الاحتياطيون الدعم، لكن المشرف على الإقليم رد بأنه لن يحصل أي شيء.
وأضاف بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها في الغد ولم يتم القيام
بطلب أي دعم أو إعلان حظر تجول،لكن الاضطرابات لم تهدأ في اليوم الموالي،
ورفض أغلب السكان التوجه إلى أماكن عملهم
كما قام طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بالتجول في الشوارع
داعين الناس إلى الثورة وقد اشتعل فتيلها بالفعل.
في اليوم الثالث للانتفاضة، توجه إسحق رابين
رئيس الوزراء الصهيونية آنذاك إلى نيويورك
دون أن يأخذ أي إجراءات لمواجهة الانتفاضة،
لكي يضع الأمريكان في صورة الوضع،
ولما عاد أعلن خلال كلمة له في الكنيست الصهيوني وقال:
"سنفرض القانون والنظام في الأراضي المحتلة،
حتى ولو كان يجب المعاناة وسنكسر أيديهم وأرجلهم لو يجب ذلك".
العالم يتعاطف مع الفلسطينيين
وصلت الانتفاضة إلى أعلى مستوى لها في شهر شباط (فبراير)
عندما نشرت صور لجنود صهاينة يضربون فلسطينيين،
ودارت تلك الصور حول العالم بما أثار مشاعر التعاطف مع الفلسطينيين،
أما سلطات الاحتلال الصهيوني فقد اعتمدت سياسية الإيقاع بين
الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض، وفي نهاية المطاف فشل
جيش الاحتلال في مواجهة أطفال الانتفاضة،واستنجد بحرس الحدود
من أجل إخماد الثورة الشعبية.
"المناشير" والكتابة على الجدران
وقد كانت أكثر الطرق التي يتم من خلالها التواصل
والدعم بين الناس والمقاومين ورجال الانتفاضة،
المناشير والكتابة على الجدران، حيث كانت توزع المناشير عند
مداخل المساجد من قبل أطفال لم تكن أعمارهم تتجاوز السابعة،
أو كان يتم إلقاؤها من نوافذ السيارات قبل طلوع الشمس ويتم تمريرها
من تحت الأبواب،وجاء توزيع المناشير كشكل من أنواع الإعلام البديل
بسبب تشديد دائرة الرقابة على الوسائل الإعلام
التي لم تستطيع الوصول إلى الرأي العام الفلسطيني وأيضا مضايقات
واعتقال للصحفيين،بالإضافة إلى قيام الاحتلال باتباع سياسة تعسفية
من خلال الضرب والإيقاف من دون المحاكمة والتعذيب إلى جانب
إغلاق الجامعات والعقوبات الاقتصادية وبناء المستوطنات،
ومازالت هذه الممارسات مستمرة حتى يومنا هذا،
أما الكتابة على الجدران فقد كانت هي الأخرى وسيلة مهمة يعلن
من خلالها ملثمو الانتفاضةعن الإضرابات والمناسبات وإعلام المواطنين ب
الأمور والتطورات والإعلان عن العمليات وما شابه.
اهداف الانتفاضة الأولى
وقد سعى الفلسطينيون عبر انتفاضة الحجارة إلى تحقيق عدة أهداف
يمكن تقسيمها إلى ثوابت فلسطينية ومطالب وطنية،
كإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وتمكين الفلسطينيين
من تقرير مصيره،
وتفكيك المستوطنات الصهيونية، وعودة اللاجئين دون قيد أو شرط،
وتقوية الاقتصاد الفلسطيني تمهيدا للانفصال عن الاقتصاد الصهيوني،
وإخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الصهيونية
ووقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية
والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء الفلسطينيين،
وكذلك لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج،
ووقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين
من قبل الاحتلال.