هـــــــام - يرجى الاطلاع || سؤال موجه إلى الشيخ معاذ الخطيب.
ماهو رأيكم بالإعلان عن أن إحدى المجموعات العسكرية العاملة في الثورة السورية هي مجموعة إرهابية؟
الجواب: القوى العسكرية في سورية تتفق جميعها على إسقاط النظام وتختلف في رؤيتها وأفكارها السياسية.
إننا لن نستبدل نظام الاستبداد باستبداد آخر، لذا فإن كل أحد حر في التعبير عن رأيه كرأي مهما اختلفنا معه في وجهات النظر، وسندافع عن كل الناس من أجل حرية أفكارهم.
لم يثبت حتى الآن أن أي مجموعة عسكرية تعمل داخل الأراضي السورية لديها خطط خاصة تتجاوز رفع الظلم عن شعب سورية المضطهد.
كون بعض المجموعات تتحرك بسبب الدافع الديني لا يعيبها بشيء فالدين الذي لا يحرك ضمائر الناس للخلاص من الظلم دين مزيف. واستخدام كلمة الجهاد ليس عاراً ، مادام الهدف منه تحقيق أمر شرعي برفع الظلم عن الناس وتحقيق عدم الإكراه في الدين الذي مارسه النظام المتوحش لمدة خمسين عاما على الجميع.
حمل بعض المجموعات لأعلام خاصة بها ليس مشكلة مادام هدفه النهائي هو الخلاص من الظلم المخيم على بلادنا، وللعلم فبعض الأعلام هي أعلام ورد في السيرة النبوية أنها كانت ترفع في سرايا النبي صلى الله عليه وسلم.
كل المجموعات العسكرية في سورية تتعاون وتتلاقى وتتفاهم في العمل، وإن تباينت في الرؤى, والفصائل ذات الهوية الدينية أعلنت أن مهمتها هي رفع الظلم وبعد إسقاط النظام فستضع السلاح لتنخرط في الحياة وتدعو إلى ما تعتقده من أفكار بالحجة والتفاهم.
لم تقم أي مجموعة عسكرية داخل الأراضي السورية بأعمال ضد حقوق الإنسان أو جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية.
يتهم البعض مجموعات معينة بأنهم كانوا في السجون وأطلقهم النظام ليكونوا ذراعا أمنيا وعسكريا له، والنظام في الحقيقة لا يتورع عن ذلك ويحاول الهيمنة على كل شيء، والمظلوم المضطهد حقه أن تبين قضيته ويرفع الظلم عنه لا أن يجدد الظلم بحقه مرة ثانية ويتهم دون دليل.
المجموعات التي يُتحدث عنها لها مواقع وصفحات رسمية ويتواصل معها الكثيرون على الأرض وهي ذات شجاعة نادرة وأخلاقيات عالية في التعامل وتؤكد أنها لا تفرض على الناس أفكارها بل همها الأول هو إسقاط النظام.
هناك خطوط واضحة لا يمكن قبول تجاوزها بحال: وهي الأفكار التي تكفر الناس لمجرد مخالفتها أو تستبيح الدماء فهي خارجة عن كل مبدأ شرعي وأخلاقي، وهي تخرب بنية الإسلام نفسه قبل أن تؤذي الآخرين.
لا يمكن قبول الجماعات التي تريد فرض أفكارها بالسلاح أو القوة أو تعلن أنها تريد إكراه الناس في اعتقادهم وحياتهم أو تدمير خصائصهم وثقافاتهم .. وبخصوص سورية فهي مكون حضاري فريد والمحافظة على نسيجه المتنوع المدهش أمر أساسي في التعامل مع أي طرف.
إن بعض المعلومات غير الدقيقة قد تبنى عليها قرارات خطيرة لذا ندعو إلى مراجعة أي قرار اتخذ بحق أي مجموعة عسكرية في سورية.
نؤكد أن الشعب السوري شعب واحد بكل مكوناته الدينية والعرقية المدنية والعسكرية وسيبقى يدا واحدة يدافع عن كل مكوناته ويتعامل في خلافاته بمبدأ التفاهم والبحث عن الحق والصواب.
وأخيراً فإن قول الحق ولو على أنفسنا أحب إلينا من كل أحد ..
اللهم فاشهد ..
(منقول عن صفحة الشيخ معاذ الخطيب على الفيس بوك)
ماهو رأيكم بالإعلان عن أن إحدى المجموعات العسكرية العاملة في الثورة السورية هي مجموعة إرهابية؟
الجواب: القوى العسكرية في سورية تتفق جميعها على إسقاط النظام وتختلف في رؤيتها وأفكارها السياسية.
إننا لن نستبدل نظام الاستبداد باستبداد آخر، لذا فإن كل أحد حر في التعبير عن رأيه كرأي مهما اختلفنا معه في وجهات النظر، وسندافع عن كل الناس من أجل حرية أفكارهم.
لم يثبت حتى الآن أن أي مجموعة عسكرية تعمل داخل الأراضي السورية لديها خطط خاصة تتجاوز رفع الظلم عن شعب سورية المضطهد.
كون بعض المجموعات تتحرك بسبب الدافع الديني لا يعيبها بشيء فالدين الذي لا يحرك ضمائر الناس للخلاص من الظلم دين مزيف. واستخدام كلمة الجهاد ليس عاراً ، مادام الهدف منه تحقيق أمر شرعي برفع الظلم عن الناس وتحقيق عدم الإكراه في الدين الذي مارسه النظام المتوحش لمدة خمسين عاما على الجميع.
حمل بعض المجموعات لأعلام خاصة بها ليس مشكلة مادام هدفه النهائي هو الخلاص من الظلم المخيم على بلادنا، وللعلم فبعض الأعلام هي أعلام ورد في السيرة النبوية أنها كانت ترفع في سرايا النبي صلى الله عليه وسلم.
كل المجموعات العسكرية في سورية تتعاون وتتلاقى وتتفاهم في العمل، وإن تباينت في الرؤى, والفصائل ذات الهوية الدينية أعلنت أن مهمتها هي رفع الظلم وبعد إسقاط النظام فستضع السلاح لتنخرط في الحياة وتدعو إلى ما تعتقده من أفكار بالحجة والتفاهم.
لم تقم أي مجموعة عسكرية داخل الأراضي السورية بأعمال ضد حقوق الإنسان أو جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية.
يتهم البعض مجموعات معينة بأنهم كانوا في السجون وأطلقهم النظام ليكونوا ذراعا أمنيا وعسكريا له، والنظام في الحقيقة لا يتورع عن ذلك ويحاول الهيمنة على كل شيء، والمظلوم المضطهد حقه أن تبين قضيته ويرفع الظلم عنه لا أن يجدد الظلم بحقه مرة ثانية ويتهم دون دليل.
المجموعات التي يُتحدث عنها لها مواقع وصفحات رسمية ويتواصل معها الكثيرون على الأرض وهي ذات شجاعة نادرة وأخلاقيات عالية في التعامل وتؤكد أنها لا تفرض على الناس أفكارها بل همها الأول هو إسقاط النظام.
هناك خطوط واضحة لا يمكن قبول تجاوزها بحال: وهي الأفكار التي تكفر الناس لمجرد مخالفتها أو تستبيح الدماء فهي خارجة عن كل مبدأ شرعي وأخلاقي، وهي تخرب بنية الإسلام نفسه قبل أن تؤذي الآخرين.
لا يمكن قبول الجماعات التي تريد فرض أفكارها بالسلاح أو القوة أو تعلن أنها تريد إكراه الناس في اعتقادهم وحياتهم أو تدمير خصائصهم وثقافاتهم .. وبخصوص سورية فهي مكون حضاري فريد والمحافظة على نسيجه المتنوع المدهش أمر أساسي في التعامل مع أي طرف.
إن بعض المعلومات غير الدقيقة قد تبنى عليها قرارات خطيرة لذا ندعو إلى مراجعة أي قرار اتخذ بحق أي مجموعة عسكرية في سورية.
نؤكد أن الشعب السوري شعب واحد بكل مكوناته الدينية والعرقية المدنية والعسكرية وسيبقى يدا واحدة يدافع عن كل مكوناته ويتعامل في خلافاته بمبدأ التفاهم والبحث عن الحق والصواب.
وأخيراً فإن قول الحق ولو على أنفسنا أحب إلينا من كل أحد ..
اللهم فاشهد ..
(منقول عن صفحة الشيخ معاذ الخطيب على الفيس بوك)