الجيش الحر يقتحم معسكرا إيرانيا في الغوطة الشرقية
قال إن مقاتليه عثروا فيه على لائحة تضم 11 ألف اسم من مقاتلي حزب الله
بيروت: «الشرق الأوسط»
أظهر شريط فيديو تم بثه على مواقع الإنترنت الموالية للمعارضة السورية، قيام كتيبة
«درع الغوطة» التاب
عة
للجيش السوري الحر باقتحام مركز عسكري لتدريب عناصر إيرانية وتمكنوا من
السيطرة عليه، ويقع المركز كما أظهر الشريط في منطقة الغوطة الشرقية من جهة
طريق مطار دمشق الدولي.
وبينت الصور التي تم عرضها في الفيديو
أعلاما للجمهورية الإسلامية الإيرانية وصورا للإمام الخميني ومجموعة من
الكتب الدينية، إضافة إلى خرائط وخطط عسكرية ولائحة تعليمات لضبط سلوك
المنتسبين إلى المركز. إلا أن أبرز ما عرضه الشريط لائحة طويلة قال معلّق
الفيديو إنها «لمجاهدين في حزب الله اللبناني كانوا يتدربون في فرع
الدوريات في دمشق قبل أن ينتقلوا إلى المعسكر على طريق المطار». وضمت
اللائحة وفق الشريط نحو 11 ألف اسم من مقاتلي حزب الله مع عناوينهم ومهامهم
العسكرية.
ولفت المعلق على الشريط «إلى أن هذا المعسكر كان عبارة
عن مزرعة على طريق المطار قبل أن يتم تحويله إلى مركز تدريب للمقاتلين
الإيرانيين القادمين لقتل الشعب السوري» وأضاف: «لقد تم اقتحام المعسكر
والسيطرة عليه بعملية نوعية من قبل الجيش الحر».
ومنذ اندلاع
الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد لم تخف إيران دعمها للنظام
الحاكم في دمشق، حيث أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بشكل صريح منذ ما
يقارب الشهرين «بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي اللبنانية والسورية
لدعم نظام الأسد في مواجهة الانتفاضة، وأن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في
حالة تعرض سوريا لهجوم».
وكشف اللواء محمد علي الجعفري، القائد
الأعلى للحرس الثوري، آنذاك، «أن عددا من أعضاء قوة القدس، المسؤولة عن
تنفيذ العمليات الخارجية السرية للحرس الثوري الإيراني، موجودون في سوريا
بصفة مستشارين، معتبرا أن ذلك ليس وجودا عسكريا».
وكانت صحيفة
الواشنطن بوست قد نقلت عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية تأكيده أن
«الإيرانيين قدموا معدات وأسلحة وأجهزة تقنية وأدوات مراقبة للمساعدة على
وقف الاضطرابات». حيث أشار المسؤول إلى أن «مسؤولين أمنيين إيرانيين سافروا
إلى دمشق لتسليم المساعدات». وقال مسؤول أميركي ثان إن إيران أرسلت عددا
من عناصر أكبر جهاز للأمن فيها أي وزارة الاستخبارات والأمن، إلى دمشق
للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع
الاحتجاجات، بحسب الصحيفة نفسها.
وفي السياق عينه كان تقريرا
استخباراتيا غربيا قد كشف أن إيران تستخدم طائرات مدنية لنقل الجنود وكميات
كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد
في قمع الثورة المندلعة ضده.
ويشير عدد من المراقبين أن الجمهورية
الإسلامية الإيرانية قد كلفت حزب الله اللبناني بتقديم كل أشكال الدعم
لنظام الأسد. إذ تتهم المعارضة السورية عناصر حزب الله بعبور المنطقة
الحدودية بمدينة القصير في ريف حمص، والقتال إلى جانب قوات النظام السوري
في معظم أنحاء سوريا. كما تؤكد المعارضة أن الثوار ألقوا القبض على أحد هذه
العناصر قبل عدة شهور.
وفي وقت بث فيه تلفزيون «المنار» التابع
للحزب لقطات لجنازة في بعلبك رجل يدعى زين العابدين مصطفى وقال إنه قتل
«وهو يقوم بواجباته الجهادية» التي لم يكشف عنها. أكدت مصادر عدة في بلدة
بعلبك بلبنان أن مصطفى واثنين آخرين من مقاتلي الحزب، قتلوا قرب بلدة
القصير الحدودية السورية عندما أصاب صاروخ الغرفة التي كانوا يقيمون فيها.
قال إن مقاتليه عثروا فيه على لائحة تضم 11 ألف اسم من مقاتلي حزب الله
بيروت: «الشرق الأوسط»
أظهر شريط فيديو تم بثه على مواقع الإنترنت الموالية للمعارضة السورية، قيام كتيبة
«درع الغوطة» التاب
عة
للجيش السوري الحر باقتحام مركز عسكري لتدريب عناصر إيرانية وتمكنوا من
السيطرة عليه، ويقع المركز كما أظهر الشريط في منطقة الغوطة الشرقية من جهة
طريق مطار دمشق الدولي.
وبينت الصور التي تم عرضها في الفيديو
أعلاما للجمهورية الإسلامية الإيرانية وصورا للإمام الخميني ومجموعة من
الكتب الدينية، إضافة إلى خرائط وخطط عسكرية ولائحة تعليمات لضبط سلوك
المنتسبين إلى المركز. إلا أن أبرز ما عرضه الشريط لائحة طويلة قال معلّق
الفيديو إنها «لمجاهدين في حزب الله اللبناني كانوا يتدربون في فرع
الدوريات في دمشق قبل أن ينتقلوا إلى المعسكر على طريق المطار». وضمت
اللائحة وفق الشريط نحو 11 ألف اسم من مقاتلي حزب الله مع عناوينهم ومهامهم
العسكرية.
ولفت المعلق على الشريط «إلى أن هذا المعسكر كان عبارة
عن مزرعة على طريق المطار قبل أن يتم تحويله إلى مركز تدريب للمقاتلين
الإيرانيين القادمين لقتل الشعب السوري» وأضاف: «لقد تم اقتحام المعسكر
والسيطرة عليه بعملية نوعية من قبل الجيش الحر».
ومنذ اندلاع
الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد لم تخف إيران دعمها للنظام
الحاكم في دمشق، حيث أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بشكل صريح منذ ما
يقارب الشهرين «بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي اللبنانية والسورية
لدعم نظام الأسد في مواجهة الانتفاضة، وأن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في
حالة تعرض سوريا لهجوم».
وكشف اللواء محمد علي الجعفري، القائد
الأعلى للحرس الثوري، آنذاك، «أن عددا من أعضاء قوة القدس، المسؤولة عن
تنفيذ العمليات الخارجية السرية للحرس الثوري الإيراني، موجودون في سوريا
بصفة مستشارين، معتبرا أن ذلك ليس وجودا عسكريا».
وكانت صحيفة
الواشنطن بوست قد نقلت عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية تأكيده أن
«الإيرانيين قدموا معدات وأسلحة وأجهزة تقنية وأدوات مراقبة للمساعدة على
وقف الاضطرابات». حيث أشار المسؤول إلى أن «مسؤولين أمنيين إيرانيين سافروا
إلى دمشق لتسليم المساعدات». وقال مسؤول أميركي ثان إن إيران أرسلت عددا
من عناصر أكبر جهاز للأمن فيها أي وزارة الاستخبارات والأمن، إلى دمشق
للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع
الاحتجاجات، بحسب الصحيفة نفسها.
وفي السياق عينه كان تقريرا
استخباراتيا غربيا قد كشف أن إيران تستخدم طائرات مدنية لنقل الجنود وكميات
كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد
في قمع الثورة المندلعة ضده.
ويشير عدد من المراقبين أن الجمهورية
الإسلامية الإيرانية قد كلفت حزب الله اللبناني بتقديم كل أشكال الدعم
لنظام الأسد. إذ تتهم المعارضة السورية عناصر حزب الله بعبور المنطقة
الحدودية بمدينة القصير في ريف حمص، والقتال إلى جانب قوات النظام السوري
في معظم أنحاء سوريا. كما تؤكد المعارضة أن الثوار ألقوا القبض على أحد هذه
العناصر قبل عدة شهور.
وفي وقت بث فيه تلفزيون «المنار» التابع
للحزب لقطات لجنازة في بعلبك رجل يدعى زين العابدين مصطفى وقال إنه قتل
«وهو يقوم بواجباته الجهادية» التي لم يكشف عنها. أكدت مصادر عدة في بلدة
بعلبك بلبنان أن مصطفى واثنين آخرين من مقاتلي الحزب، قتلوا قرب بلدة
القصير الحدودية السورية عندما أصاب صاروخ الغرفة التي كانوا يقيمون فيها.