'الراي'': واشنطن تعد لضربة خاطفة ضد الأسد تدمر ''الكيماوي'' والدفاعات الجوية
كتب حسين عبد الحسين في صحيفة ''الراي'' الكويتية:
وفقا لما أوردته «الراي» في 27 تشرين الاول الماضي، صار من المؤكد أن موسكو تعتقد ان انهيار الرئيس بشار الاسد ونظامه اصبح حتميا وقريبا، ما دفع بالمسؤولين الروس الى الاتصال بنظرائهم الاميركيين على وجه السرعة للتباحث في مرحلة ما بعد الاسد.
المباحثات بين الطرفين ادت الى عقد اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون في
دبلن، اول من امس، بطلب روسي وبحضور مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي.
وكانت مصادر اميركية نقلت عن مسؤولين روس التقوا الاسد انطباعهم انه بدا يائسا ومحبطا، وصار يعرف ان قواته تتراجع باستمرار، وان لا قدرة لديها على القيام بأي هجمات مضادة لاسترجاع اي من البلدات او الاحياء التي تقع في ايدي مقاتلي الجيش السوري الحر. كما نقل الروس عن الاسد شعوره انه «فات الاوان على خروجه الى المنفى» وانه «سيخوض معركته الاخيرة في دمشق وهو في قصر الرئاسة».
بيد ان المفارقة تكمن في ان حتمية انهيار الاسد صارت تفرض على الولايات المتحدة التدخل عسكريا، لا خوفا من قيام النظام الاسد اليائس باستخدام الاسلحة الكيماوية، بل لخوفهم من انهيار النظام بسرعة ووقوع هذه المواد بأيدي ميليشيات متطرفة، مثل جبهة النصرة، التي وضعتها واشنطن على لائحة المجموعات الارهابية والتي يعتقد انها ترتبط بتنظيم القاعدة».
وتقول المصادر الاميركية ان كلينتون ابلغت لافروف ان القضاء على هذه الترسانة السورية هو هدف اي عملية عسكرية لاميركا وحلفائها، وان بلادها ليست مهتمة بترجيح كفة طرف ضد آخر.
صورة: 'الراي'': واشنطن تعد لضربة خاطفة ضد الأسد تدمر ''الكيماوي'' والدفاعات الجوية كتب حسين عبد الحسين في صحيفة ''الراي'' الكويتية: وفقا لما أوردته «الراي» في 27 تشرين الاول الماضي، صار من المؤكد أن موسكو تعتقد ان انهيار الرئيس بشار الاسد ونظامه اصبح حتميا وقريبا، ما دفع بالمسؤولين الروس الى الاتصال بنظرائهم الاميركيين على وجه السرعة للتباحث في مرحلة ما بعد الاسد. المباحثات بين الطرفين ادت الى عقد اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون في دبلن، اول من امس، بطلب روسي وبحضور مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي. وكانت مصادر اميركية نقلت عن مسؤولين روس التقوا الاسد انطباعهم انه بدا يائسا ومحبطا، وصار يعرف ان قواته تتراجع باستمرار، وان لا قدرة لديها على القيام بأي هجمات مضادة لاسترجاع اي من البلدات او الاحياء التي تقع في ايدي مقاتلي الجيش السوري الحر. كما نقل الروس عن الاسد شعوره انه «فات الاوان على خروجه الى المنفى» وانه «سيخوض معركته الاخيرة في دمشق وهو في قصر الرئاسة». بيد ان المفارقة تكمن في ان حتمية انهيار الاسد صارت تفرض على الولايات المتحدة التدخل عسكريا، لا خوفا من قيام النظام الاسد اليائس باستخدام الاسلحة الكيماوية، بل لخوفهم من انهيار النظام بسرعة ووقوع هذه المواد بأيدي ميليشيات متطرفة، مثل جبهة النصرة، التي وضعتها واشنطن على لائحة المجموعات الارهابية والتي يعتقد انها ترتبط بتنظيم القاعدة». وتقول المصادر الاميركية ان كلينتون ابلغت لافروف ان القضاء على هذه الترسانة السورية هو هدف اي عملية عسكرية لاميركا وحلفائها، وان بلادها ليست مهتمة بترجيح كفة طرف ضد آخر.
كتب حسين عبد الحسين في صحيفة ''الراي'' الكويتية:
وفقا لما أوردته «الراي» في 27 تشرين الاول الماضي، صار من المؤكد أن موسكو تعتقد ان انهيار الرئيس بشار الاسد ونظامه اصبح حتميا وقريبا، ما دفع بالمسؤولين الروس الى الاتصال بنظرائهم الاميركيين على وجه السرعة للتباحث في مرحلة ما بعد الاسد.
المباحثات بين الطرفين ادت الى عقد اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون في
دبلن، اول من امس، بطلب روسي وبحضور مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي.
وكانت مصادر اميركية نقلت عن مسؤولين روس التقوا الاسد انطباعهم انه بدا يائسا ومحبطا، وصار يعرف ان قواته تتراجع باستمرار، وان لا قدرة لديها على القيام بأي هجمات مضادة لاسترجاع اي من البلدات او الاحياء التي تقع في ايدي مقاتلي الجيش السوري الحر. كما نقل الروس عن الاسد شعوره انه «فات الاوان على خروجه الى المنفى» وانه «سيخوض معركته الاخيرة في دمشق وهو في قصر الرئاسة».
بيد ان المفارقة تكمن في ان حتمية انهيار الاسد صارت تفرض على الولايات المتحدة التدخل عسكريا، لا خوفا من قيام النظام الاسد اليائس باستخدام الاسلحة الكيماوية، بل لخوفهم من انهيار النظام بسرعة ووقوع هذه المواد بأيدي ميليشيات متطرفة، مثل جبهة النصرة، التي وضعتها واشنطن على لائحة المجموعات الارهابية والتي يعتقد انها ترتبط بتنظيم القاعدة».
وتقول المصادر الاميركية ان كلينتون ابلغت لافروف ان القضاء على هذه الترسانة السورية هو هدف اي عملية عسكرية لاميركا وحلفائها، وان بلادها ليست مهتمة بترجيح كفة طرف ضد آخر.
صورة: 'الراي'': واشنطن تعد لضربة خاطفة ضد الأسد تدمر ''الكيماوي'' والدفاعات الجوية كتب حسين عبد الحسين في صحيفة ''الراي'' الكويتية: وفقا لما أوردته «الراي» في 27 تشرين الاول الماضي، صار من المؤكد أن موسكو تعتقد ان انهيار الرئيس بشار الاسد ونظامه اصبح حتميا وقريبا، ما دفع بالمسؤولين الروس الى الاتصال بنظرائهم الاميركيين على وجه السرعة للتباحث في مرحلة ما بعد الاسد. المباحثات بين الطرفين ادت الى عقد اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون في دبلن، اول من امس، بطلب روسي وبحضور مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي. وكانت مصادر اميركية نقلت عن مسؤولين روس التقوا الاسد انطباعهم انه بدا يائسا ومحبطا، وصار يعرف ان قواته تتراجع باستمرار، وان لا قدرة لديها على القيام بأي هجمات مضادة لاسترجاع اي من البلدات او الاحياء التي تقع في ايدي مقاتلي الجيش السوري الحر. كما نقل الروس عن الاسد شعوره انه «فات الاوان على خروجه الى المنفى» وانه «سيخوض معركته الاخيرة في دمشق وهو في قصر الرئاسة». بيد ان المفارقة تكمن في ان حتمية انهيار الاسد صارت تفرض على الولايات المتحدة التدخل عسكريا، لا خوفا من قيام النظام الاسد اليائس باستخدام الاسلحة الكيماوية، بل لخوفهم من انهيار النظام بسرعة ووقوع هذه المواد بأيدي ميليشيات متطرفة، مثل جبهة النصرة، التي وضعتها واشنطن على لائحة المجموعات الارهابية والتي يعتقد انها ترتبط بتنظيم القاعدة». وتقول المصادر الاميركية ان كلينتون ابلغت لافروف ان القضاء على هذه الترسانة السورية هو هدف اي عملية عسكرية لاميركا وحلفائها، وان بلادها ليست مهتمة بترجيح كفة طرف ضد آخر.