قصيدة : إلى الأسود والأخضر
للشاعر : أبو ياسر السوري
بمناسبة
[ محاولة إدخال قوات دولية لتمرير مؤامرة تقسيم سوريا ]
إلى الأسودِ والأخضرْ
إلى الأحمرِ والأصفرْ
إلى أعداء يوحنا إلى كسرى إلى قيصرْ .
إلى الصفوي والكردي والتركي والبربرْ .
إلى أبناء هذا الكوكب الأرضي
إلى مَنْ بين كل خطوطه في الطُّولِ والعرضِِ ..
إلى أمم ِ القوى العظمى ، إلى الأكبرِ والأصغرْ ..
نقول لهم : دعونا لا تثيرونا . فإن مثيرنا يخسرْ ..
لقد جربتمونا قبل مرات فلم نُقهَرْ .
دحرنا يومها كسرى ، وأدَّبنا بني الأصفرْ .
إلى أن صار دين الله فيها الحاكم الأكبرْ .
دَعُونا لا تُثٍيرُونا . فإنَّ مثيرَنا يَخسَرْ ..
دَعُونا لا تُعادُونا فإنّ عدوَّنا أبترْ .
دَعُونا لا تُهِيجُونا فإنّ هياجَنا الأخطرْ .
دَعُونا لا تُثِيرُونا .
دَعُونا لا تُعادُونا .
دَعُونا لا تُهِيجُونا .
ولا تَعثَوا فساداً في أراضينا .
وإيّاكم وإيّانا . فما كَلَّتْ عزائمُنا ، ولا فُلَّتْ مواضينا .
فدينُ الله قائدُنا . وصوتُ الحق حادينا .
وماضينا كحاضرنا . وحاضرُنا كماضينا .
دَعُونا أيُّها الأشرارْ ..
ولا تتلاعبوا بالنارْ . دَعُوا الأحرارْ ..
دَعُونا أنْ نعيش كما يعشُ بقيةُ الأحرارْ .
فإنَّ الشعبَ حرٌّ حينما يختارْ .
وإنَّ الشعبَ حرٌّ حين لا يُملَى عليه قرارْ .
وإنَّ الشعبَ حرٌّ حين لا يخشى من العسكَرْ .
وحرٌّ حين لا يُغضِي عن المنكرْ .
ولو أفتى به شيخٌ من الأزهرْ .
وحرٌّ حين لا يُضْطَرُّ للتزييفِ في المَظهَرْ .
وحرٌّ حين يغدو صوته المسموعَ والأظهرْ .
وحرٌّ حينما يختارُ حاكمَه . ويعزلُُه إذا لم يُنكِرِ المُنكَرْ .
ففيمَ تُحاولُ السُّوءَى إلينا أيُّها الأخضرْ .؟
لقد فَشِلَ الألَى زرعوا لنا الزقُّّوم يا أخضرْ
فقَبْلَكَ حاولَ الدابي ، فلم يُفلِحْ ولم يُنصَرْ .
وكوفي قد كفاناه الإلهُ وشرُّهُ أنكرْ .
وأوربّا وأمريكا وغَرْسُ القومِ ما أثمرْ .
لهذا سوف نُعلنُها. مدوية إلى ( الأخضرْ ) .
لماذا قد أشرتَ بقوةٍ دوليةٍ يا أيها أخضرْ .؟
لماذا تحفر الأخدود ، للتقسيم يا أخضرْ .؟
فسوريا كيان واحد يا صاح لا أكثرْ .
كيانٌ واحدٌ كالصخرِ لا يُلوَى ولا يُكسَرْ
كيانٌ لا تُقسّمُهُ السَّكاكينُ ولا الخنجرْ .؟
للشاعر : أبو ياسر السوري
بمناسبة
[ محاولة إدخال قوات دولية لتمرير مؤامرة تقسيم سوريا ]
إلى الأسودِ والأخضرْ
إلى الأحمرِ والأصفرْ
إلى أعداء يوحنا إلى كسرى إلى قيصرْ .
إلى الصفوي والكردي والتركي والبربرْ .
إلى أبناء هذا الكوكب الأرضي
إلى مَنْ بين كل خطوطه في الطُّولِ والعرضِِ ..
إلى أمم ِ القوى العظمى ، إلى الأكبرِ والأصغرْ ..
نقول لهم : دعونا لا تثيرونا . فإن مثيرنا يخسرْ ..
لقد جربتمونا قبل مرات فلم نُقهَرْ .
دحرنا يومها كسرى ، وأدَّبنا بني الأصفرْ .
إلى أن صار دين الله فيها الحاكم الأكبرْ .
دَعُونا لا تُثٍيرُونا . فإنَّ مثيرَنا يَخسَرْ ..
دَعُونا لا تُعادُونا فإنّ عدوَّنا أبترْ .
دَعُونا لا تُهِيجُونا فإنّ هياجَنا الأخطرْ .
دَعُونا لا تُثِيرُونا .
دَعُونا لا تُعادُونا .
دَعُونا لا تُهِيجُونا .
ولا تَعثَوا فساداً في أراضينا .
وإيّاكم وإيّانا . فما كَلَّتْ عزائمُنا ، ولا فُلَّتْ مواضينا .
فدينُ الله قائدُنا . وصوتُ الحق حادينا .
وماضينا كحاضرنا . وحاضرُنا كماضينا .
دَعُونا أيُّها الأشرارْ ..
ولا تتلاعبوا بالنارْ . دَعُوا الأحرارْ ..
دَعُونا أنْ نعيش كما يعشُ بقيةُ الأحرارْ .
فإنَّ الشعبَ حرٌّ حينما يختارْ .
وإنَّ الشعبَ حرٌّ حين لا يُملَى عليه قرارْ .
وإنَّ الشعبَ حرٌّ حين لا يخشى من العسكَرْ .
وحرٌّ حين لا يُغضِي عن المنكرْ .
ولو أفتى به شيخٌ من الأزهرْ .
وحرٌّ حين لا يُضْطَرُّ للتزييفِ في المَظهَرْ .
وحرٌّ حين يغدو صوته المسموعَ والأظهرْ .
وحرٌّ حينما يختارُ حاكمَه . ويعزلُُه إذا لم يُنكِرِ المُنكَرْ .
ففيمَ تُحاولُ السُّوءَى إلينا أيُّها الأخضرْ .؟
لقد فَشِلَ الألَى زرعوا لنا الزقُّّوم يا أخضرْ
فقَبْلَكَ حاولَ الدابي ، فلم يُفلِحْ ولم يُنصَرْ .
وكوفي قد كفاناه الإلهُ وشرُّهُ أنكرْ .
وأوربّا وأمريكا وغَرْسُ القومِ ما أثمرْ .
لهذا سوف نُعلنُها. مدوية إلى ( الأخضرْ ) .
لماذا قد أشرتَ بقوةٍ دوليةٍ يا أيها أخضرْ .؟
لماذا تحفر الأخدود ، للتقسيم يا أخضرْ .؟
فسوريا كيان واحد يا صاح لا أكثرْ .
كيانٌ واحدٌ كالصخرِ لا يُلوَى ولا يُكسَرْ
كيانٌ لا تُقسّمُهُ السَّكاكينُ ولا الخنجرْ .؟
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأحد ديسمبر 09, 2012 1:50 am عدل 8 مرات