الأسد مسجون!
نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الخميس تقريراً من مراسلها في
بيروت نيكولاس بلانفورد تحت عنوان "الاسد مسجون بينما يقترب الثوار من
احتلال دمشق". وهنا نص التقرير: "المناظر الرائعة لانحاء دمشق من القصر
الرئاسي السوري القائم على جبل قاسيون ليس من المتوقع أن توفر المزيد من
الارتياح هذه الأيام لطاغية البلاد المحاصر بشار الأسد.
عند خط
الأفق شرقا وجنوبا تلبدت السماء أمس بسحب من الدخان الناتج عن القصف
المدفعي والغارات الجوية، في الوقت الذي تواصل فيه القتال حول العاصمة
لليوم السادس على التوالي وتصاعد قريبا من مطار دمشق.
ومع اقتراب الجيش الحر من وسط دمشق يبدو أن أمام الأسد ثلاثة خيارات.
الأول هو البقاء في القصر في انتظار- النهاية المريرة وربما الدموية- ليفي
بالوعد الذي قطعه على نفسه الشهر الماضي بأن "يعيش ويموت في سوريا".
وهناك خيار آخر يجري التكهن به على نطاق واسع وهو ان بقايا نظام الحكم
والنواة العلوية في الجيش ستتراجع الى الجبال المطلة على ساحل البحر الابيض
المتوسط حيث تقطن الطائفة العلوية التي تشكل العمود الفقري للنظام.
وكبديل، يمكن ان يحاول الرئيس الاسد الفرار من دمشق مع عائلته ويسعى للجوء
في الخارج، ربما في ايران او فنزويلا. وذكرت انباء ان فيصل مقداد، نائب
وزير الخارجية، زار فنزويلا، وكوبا، والاكوادور في الاسبوع الماضي حاملاً
رسائل من الرئيس.
واذا لم يتمكن الرئيس الاسد من الهرب من سوريا
عن طريق الجو، فان امامه خيار اجتياز الحدود القريبة مع لبنان على بعد 20
ميلاً الى الغرب والمغادرة من مطار بيروت الى ملجأ محتمل".
نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الخميس تقريراً من مراسلها في
بيروت نيكولاس بلانفورد تحت عنوان "الاسد مسجون بينما يقترب الثوار من
احتلال دمشق". وهنا نص التقرير: "المناظر الرائعة لانحاء دمشق من القصر
الرئاسي السوري القائم على جبل قاسيون ليس من المتوقع أن توفر المزيد من
الارتياح هذه الأيام لطاغية البلاد المحاصر بشار الأسد.
عند خط
الأفق شرقا وجنوبا تلبدت السماء أمس بسحب من الدخان الناتج عن القصف
المدفعي والغارات الجوية، في الوقت الذي تواصل فيه القتال حول العاصمة
لليوم السادس على التوالي وتصاعد قريبا من مطار دمشق.
ومع اقتراب الجيش الحر من وسط دمشق يبدو أن أمام الأسد ثلاثة خيارات.
الأول هو البقاء في القصر في انتظار- النهاية المريرة وربما الدموية- ليفي
بالوعد الذي قطعه على نفسه الشهر الماضي بأن "يعيش ويموت في سوريا".
وهناك خيار آخر يجري التكهن به على نطاق واسع وهو ان بقايا نظام الحكم
والنواة العلوية في الجيش ستتراجع الى الجبال المطلة على ساحل البحر الابيض
المتوسط حيث تقطن الطائفة العلوية التي تشكل العمود الفقري للنظام.
وكبديل، يمكن ان يحاول الرئيس الاسد الفرار من دمشق مع عائلته ويسعى للجوء
في الخارج، ربما في ايران او فنزويلا. وذكرت انباء ان فيصل مقداد، نائب
وزير الخارجية، زار فنزويلا، وكوبا، والاكوادور في الاسبوع الماضي حاملاً
رسائل من الرئيس.
واذا لم يتمكن الرئيس الاسد من الهرب من سوريا
عن طريق الجو، فان امامه خيار اجتياز الحدود القريبة مع لبنان على بعد 20
ميلاً الى الغرب والمغادرة من مطار بيروت الى ملجأ محتمل".