موت الإبراهيمي أنفع للسوريين من بقائه على قيد الحياة :
بقلم : أبو ياسر السوري
الأخضر الإبراهيمي ، يبذل جهدا كبيرا جدا ، ليجر سوريا إلى وضع أسوأ من حال العراق ، الذي قسم إلى دولة شيعة ودولة أكراد .. فهو يريد تقسيم سوريا إلى دويلات ، كردية وعلوية وسنية .. وما مطالبته بقوات حفظ سلام دولية إلا لهذا الغرض الإجرامي ، فهذه القوات ليست لحفظ السلام ، وإنما هي قوات لفرض سياسة الأمر الواقع ، فمنذ دخولها ستكون رديفا لقوات العصابة الأسدية المجرمة ، وسوف تقف إلى جانب بشار الأسد ، وتعمل على تمكينه من إقامة دويلة علوية في الساحل السوري ، مكافأة له على قيامه بتدمير سوريا ، وتقديمه بذلك أكبر خدمة لإسرائيل .. كما يريد الإبراهيمي أن يكافئ القسم الإنفصالي من الأكراد على تأييدهم لبشار ، فيمكنهم من تشكيل دويلة لهم أيضا .. وبهذا يحقق الإبراهيمي مهمته في خدمة إسرائيل والغرب المساند لها على الوجه الذي يريدون ...
ومن هنا يمكن القول : بأن الإبراهيمي هو أكبر مجرم وأكبر منافق ، وأكبر متآمر .. وأرخص عميل لإسرائيل .. فهو يعمل لحسابها مجانا بدون أجر منها ، سوى أن ترضى عنه ويرضى عنه الغرب المتصهين ..
ولكن أحرار سوريا الشرفاء من كافة المكونات السورية ، يرفضون فكرة التقسيم ، وهم بالتالي يرفضون دخول قوات سلام إلى سوريا ، ليقينهم بأن هذه القوات ستكون قوات تقسيم لسوريا ، ولهذا أيضا فسوف يعاملونها منذ دخولها إلى سوريا معاملة العدو المتعاون مع النظام المجرم .. ولن نمكن أحدا من تقسيم سوريا مهما بذلنا من تضحيات .. لن نمكن أحدا من تقسيم سوريا ولو أدى ذلك إلى ضربنا بالسلاح الكيماوي والذري .. سوف نجعل سوريا قبرا لكل سافل متآمر منحط ..
وأنت أيها الإبراهيمي ، تبا لك من شيخ ضليل ، وبئس ما ختمت به حياتك أيها المتآمر الخسيس . ووالله إن موتك أحب إلى السوريين من موت كل ثعابين الأرض وعقاربها وعناكبها السامة ..
بقلم : أبو ياسر السوري
الأخضر الإبراهيمي ، يبذل جهدا كبيرا جدا ، ليجر سوريا إلى وضع أسوأ من حال العراق ، الذي قسم إلى دولة شيعة ودولة أكراد .. فهو يريد تقسيم سوريا إلى دويلات ، كردية وعلوية وسنية .. وما مطالبته بقوات حفظ سلام دولية إلا لهذا الغرض الإجرامي ، فهذه القوات ليست لحفظ السلام ، وإنما هي قوات لفرض سياسة الأمر الواقع ، فمنذ دخولها ستكون رديفا لقوات العصابة الأسدية المجرمة ، وسوف تقف إلى جانب بشار الأسد ، وتعمل على تمكينه من إقامة دويلة علوية في الساحل السوري ، مكافأة له على قيامه بتدمير سوريا ، وتقديمه بذلك أكبر خدمة لإسرائيل .. كما يريد الإبراهيمي أن يكافئ القسم الإنفصالي من الأكراد على تأييدهم لبشار ، فيمكنهم من تشكيل دويلة لهم أيضا .. وبهذا يحقق الإبراهيمي مهمته في خدمة إسرائيل والغرب المساند لها على الوجه الذي يريدون ...
ومن هنا يمكن القول : بأن الإبراهيمي هو أكبر مجرم وأكبر منافق ، وأكبر متآمر .. وأرخص عميل لإسرائيل .. فهو يعمل لحسابها مجانا بدون أجر منها ، سوى أن ترضى عنه ويرضى عنه الغرب المتصهين ..
ولكن أحرار سوريا الشرفاء من كافة المكونات السورية ، يرفضون فكرة التقسيم ، وهم بالتالي يرفضون دخول قوات سلام إلى سوريا ، ليقينهم بأن هذه القوات ستكون قوات تقسيم لسوريا ، ولهذا أيضا فسوف يعاملونها منذ دخولها إلى سوريا معاملة العدو المتعاون مع النظام المجرم .. ولن نمكن أحدا من تقسيم سوريا مهما بذلنا من تضحيات .. لن نمكن أحدا من تقسيم سوريا ولو أدى ذلك إلى ضربنا بالسلاح الكيماوي والذري .. سوف نجعل سوريا قبرا لكل سافل متآمر منحط ..
وأنت أيها الإبراهيمي ، تبا لك من شيخ ضليل ، وبئس ما ختمت به حياتك أيها المتآمر الخسيس . ووالله إن موتك أحب إلى السوريين من موت كل ثعابين الأرض وعقاربها وعناكبها السامة ..