لكل منشق تهمة يلفقها له النظام
بقلم : أبو ياسر السوري
كلما انشق عن نظام الأسد أحد أزلامه السابقين ، زعم النظام أنه أقاله من عمله ، ثم لفق له تهمة جاهزة .. فحين انشق رئيس وزراء النظام السوري السابق ( رياض حجاب) زعم النظام أنه كان أقيل واستغني عن خدماته قبل خروجه من سوريا .. ولما انشق سفير النظام في العراق ( نواف الفارس ) كذلك ، زعم النظام أنه كان استغنى عن خدماته ، لكونه متهماً بالاختلاس والفساد . ولما انشق ( عدد من العساكر الشرفاء ) الذين رفضوا توجيه الرصاص إلى صدور المدنيين .. زعم النظام أنهم فارون من الخدمة الإلزامية .. ولما انشق الهرموش ورياض الأسعد .. احتار النظام ماذا يلفق لهذين الضابطين من التهم .؟ ولما عجز عن تلفيق تهمة لهما ، أرسل فرق الموت لتدك بيوتهم والقرية التي هم منها ، فدمروا قرية الهرموش وقرية الأسعد دمارا شبه كامل ، وقتلوا أفرادا كثيرين من أقربائهم ...
ولما انشق يوم أمس ( جهاد مقدسي ) المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لدى النظام الأسدي . أنكر النظام انشقاقه .. فلما ظهر المقدسي على الإعلام وكذب النظام ، وأعلن انشقاقه رسميا . خرج بعض أبواق النظام يقول : المقدسي لص ، كان يعمل في الدبلوماسية السورية لدى أمريكا ، وقد رحلته أمريكا من بلادها لأن كاميرا المراقبة ضبطته بعملية سرقة من بعض المحلات الأمريكية الراقية مرتين . والآن استغنى النظام عن خدماته ، لأنه صرح منذ أيام بما لا يتفق وسياسة الدولة ، فاستغنت الدولة عن خدماته ، وأقالته من عمله .. وهكذا تجد لكل منشق عن نظام الإجرام الأسدي تهمة معلبة حاضرة تنتظر انشقاقه ...
إنه نظام مجرم أفاق كذاب ساقط حقير.. وقد دنت لحظة سقوطه النهائي بعون الله .. الله أكبر .. والموت للخنزير بشار الأسد وعصابته الذين قاموا بتهديم البلد . سلب الله أيديهم وأرجلهم ، وأعمى أبصارهم ، وأدخلهم النار ، جهنم يصلونها وبئس القرار .
بقلم : أبو ياسر السوري
كلما انشق عن نظام الأسد أحد أزلامه السابقين ، زعم النظام أنه أقاله من عمله ، ثم لفق له تهمة جاهزة .. فحين انشق رئيس وزراء النظام السوري السابق ( رياض حجاب) زعم النظام أنه كان أقيل واستغني عن خدماته قبل خروجه من سوريا .. ولما انشق سفير النظام في العراق ( نواف الفارس ) كذلك ، زعم النظام أنه كان استغنى عن خدماته ، لكونه متهماً بالاختلاس والفساد . ولما انشق ( عدد من العساكر الشرفاء ) الذين رفضوا توجيه الرصاص إلى صدور المدنيين .. زعم النظام أنهم فارون من الخدمة الإلزامية .. ولما انشق الهرموش ورياض الأسعد .. احتار النظام ماذا يلفق لهذين الضابطين من التهم .؟ ولما عجز عن تلفيق تهمة لهما ، أرسل فرق الموت لتدك بيوتهم والقرية التي هم منها ، فدمروا قرية الهرموش وقرية الأسعد دمارا شبه كامل ، وقتلوا أفرادا كثيرين من أقربائهم ...
ولما انشق يوم أمس ( جهاد مقدسي ) المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لدى النظام الأسدي . أنكر النظام انشقاقه .. فلما ظهر المقدسي على الإعلام وكذب النظام ، وأعلن انشقاقه رسميا . خرج بعض أبواق النظام يقول : المقدسي لص ، كان يعمل في الدبلوماسية السورية لدى أمريكا ، وقد رحلته أمريكا من بلادها لأن كاميرا المراقبة ضبطته بعملية سرقة من بعض المحلات الأمريكية الراقية مرتين . والآن استغنى النظام عن خدماته ، لأنه صرح منذ أيام بما لا يتفق وسياسة الدولة ، فاستغنت الدولة عن خدماته ، وأقالته من عمله .. وهكذا تجد لكل منشق عن نظام الإجرام الأسدي تهمة معلبة حاضرة تنتظر انشقاقه ...
إنه نظام مجرم أفاق كذاب ساقط حقير.. وقد دنت لحظة سقوطه النهائي بعون الله .. الله أكبر .. والموت للخنزير بشار الأسد وعصابته الذين قاموا بتهديم البلد . سلب الله أيديهم وأرجلهم ، وأعمى أبصارهم ، وأدخلهم النار ، جهنم يصلونها وبئس القرار .