خواطر على هامش الثورة السورية المباركة :
بقلم : ابو ياسر السوري
1 - نغمة ( توحيد المعارضة ) و ( توحيد لجيش الحر ) من تأليف العصابة الأسدية بالتعاون مع الأسرة الدولية المتآمرة على الشعب السوري .. وإلا ما علاقة عدم توحد المعارضة بجريمة قتل المدنيين .. وما علاقة توحيد فصائل الجيش الحر بهذه الجريمة النكراء .. ؟؟؟؟؟؟؟
والغريب العجيب في أمرنا - نحن السوريين - أننا أصبحنا نردد ما يقوله أعداؤنا ، ونروج لحيلهم في اختلاق الأعذار الوهمية للتخلي عنا ، ووقوفهم إلى جانب المجرم بشار الأسد .!؟
وتعالوا بنا نبسط الصورة بمثل يقربها إلى الأذهان ، فكما قيل : ( بالأمثال تتضح الأحوال ) .. لنفرض أن مجرما سطا على أهل حي من المدنيين العزل ، وهو مدجج بقنابل يدوية ، ورشاش كلاشينكوف ، ثم إن هذا المجرم انطلق يقتل أبناء هذا الحي العزل ، فيطلق الرصاص على هذا ويذبح هذا ، ويحرق بيت هذا .. وهناك رجال أشداء ، لديهم أفتك أنواع الأسلحة ، ويمكنهم إيقاف المجرم ، وكف يده عن قتل أولئك الأبرياء بكلمة تهديد واحدة .. ولكنهم لم يفعلوا .. ألا يحتم عليهم الواجب الإنساني أن يتدخلوا ويردعوا هذا المجرم ؟؟ وإذا هم لم يتدخلوا ، ألا يعتبرون شركاء لهذا المجرم في الجريمة .. ولو سألناهم : لماذا لم تتدخلوا لإنقاذ هؤلاء المساكين ؟ فقالوا : لم نتدخل لإنقاذهم لأنهم مختلفون فيما بينهم، ولن نتدخل لحمايتهم حتى يزول ما بينهم من خلاف .؟
فهل هذا العذر مقبول .؟ أم أنه تهرب من المسؤولية الأخلاقية التي تفرضها عليهم القيم الإنسانية .!!!؟؟؟؟؟؟؟
ألا لا عذر لتخلي العرب عنا .. ولا عذر لتخلي المسلمين عنا .. ولا عذر لتخلي هيئة الأمم المتحدة عنا .. ولا عذر لتخلي المجتمع الدولي عنا .. كلهم شريك في الجريمة ..!؟؟
2 - لا يخيفنا تلكؤ المجتمع الدولي والعرب عن إيقاف آلة القتل الأسدية ، التي تبيد المواطنين السوريين العزل .. وإنما يحزننا ذلك ، لأن تأخرهم عن رفع هذه المظالم عن الشعب سوف يضاعف عدد القتلى والجرحى والمعوقين والمشردين .. وسوف يتسبب في مزيد من المعاناة للنساء والأطفال وكبار السن .. وهذا ما يحزننا ... ولكنه لا يخيفنا لأنه مهما فعل النظام فإنه ساقط لا محالة .. إنه ساقط ولو سانده أهل الأرض جميعا .. سنقاتل دون حقنا مهما ارتفعت فاتورة التحرير .. سنقاتل حتى آخر طلقة ، وآخر حجر ، وآخر شاب وكهل وشيخ وامرأة وطفل .. لن تتوقف ثورتنا حتى نتحرر من الاستعمار الأسدي .. والعالم كله أعجز من أن يقمع هذه الثورة الشعبية المؤمنة ... فإذا ثار بركان الشعب أحرق كل الطغاة .
بقلم : ابو ياسر السوري
1 - نغمة ( توحيد المعارضة ) و ( توحيد لجيش الحر ) من تأليف العصابة الأسدية بالتعاون مع الأسرة الدولية المتآمرة على الشعب السوري .. وإلا ما علاقة عدم توحد المعارضة بجريمة قتل المدنيين .. وما علاقة توحيد فصائل الجيش الحر بهذه الجريمة النكراء .. ؟؟؟؟؟؟؟
والغريب العجيب في أمرنا - نحن السوريين - أننا أصبحنا نردد ما يقوله أعداؤنا ، ونروج لحيلهم في اختلاق الأعذار الوهمية للتخلي عنا ، ووقوفهم إلى جانب المجرم بشار الأسد .!؟
وتعالوا بنا نبسط الصورة بمثل يقربها إلى الأذهان ، فكما قيل : ( بالأمثال تتضح الأحوال ) .. لنفرض أن مجرما سطا على أهل حي من المدنيين العزل ، وهو مدجج بقنابل يدوية ، ورشاش كلاشينكوف ، ثم إن هذا المجرم انطلق يقتل أبناء هذا الحي العزل ، فيطلق الرصاص على هذا ويذبح هذا ، ويحرق بيت هذا .. وهناك رجال أشداء ، لديهم أفتك أنواع الأسلحة ، ويمكنهم إيقاف المجرم ، وكف يده عن قتل أولئك الأبرياء بكلمة تهديد واحدة .. ولكنهم لم يفعلوا .. ألا يحتم عليهم الواجب الإنساني أن يتدخلوا ويردعوا هذا المجرم ؟؟ وإذا هم لم يتدخلوا ، ألا يعتبرون شركاء لهذا المجرم في الجريمة .. ولو سألناهم : لماذا لم تتدخلوا لإنقاذ هؤلاء المساكين ؟ فقالوا : لم نتدخل لإنقاذهم لأنهم مختلفون فيما بينهم، ولن نتدخل لحمايتهم حتى يزول ما بينهم من خلاف .؟
فهل هذا العذر مقبول .؟ أم أنه تهرب من المسؤولية الأخلاقية التي تفرضها عليهم القيم الإنسانية .!!!؟؟؟؟؟؟؟
ألا لا عذر لتخلي العرب عنا .. ولا عذر لتخلي المسلمين عنا .. ولا عذر لتخلي هيئة الأمم المتحدة عنا .. ولا عذر لتخلي المجتمع الدولي عنا .. كلهم شريك في الجريمة ..!؟؟
2 - لا يخيفنا تلكؤ المجتمع الدولي والعرب عن إيقاف آلة القتل الأسدية ، التي تبيد المواطنين السوريين العزل .. وإنما يحزننا ذلك ، لأن تأخرهم عن رفع هذه المظالم عن الشعب سوف يضاعف عدد القتلى والجرحى والمعوقين والمشردين .. وسوف يتسبب في مزيد من المعاناة للنساء والأطفال وكبار السن .. وهذا ما يحزننا ... ولكنه لا يخيفنا لأنه مهما فعل النظام فإنه ساقط لا محالة .. إنه ساقط ولو سانده أهل الأرض جميعا .. سنقاتل دون حقنا مهما ارتفعت فاتورة التحرير .. سنقاتل حتى آخر طلقة ، وآخر حجر ، وآخر شاب وكهل وشيخ وامرأة وطفل .. لن تتوقف ثورتنا حتى نتحرر من الاستعمار الأسدي .. والعالم كله أعجز من أن يقمع هذه الثورة الشعبية المؤمنة ... فإذا ثار بركان الشعب أحرق كل الطغاة .