صقر: التسجيلات صحيحة وأنا فخور بـدعم معارضة سوريا
أكد استعداده للخضوع لما يقرره القضاء ورفع الحصانة النيابية عنه
الإثنين 19 محرم 1434هـ - 03 ديسمبر 2012م
النائب اللبناني عقاب صقر
اعترف النائب اللبناني عقاب صقر بدعم المعارضة السورية، مؤكداً صحة التسجيلات التي بثت بصوته عبر إحدى محطات التلفزة اللبنانية، ونشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية، قائلاً إنه فخور بما قام ويقوم به من أجل مصلحة لبنان أولا، مبديا استعداده للخضوع لما يقرره القضاء ورفع الحصانة النيابية عنه، وفق ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية.
وقال: "نعم هذا صوتي، وهذه كلماتي، أنا لم أعتد أن أنكر أو أتنكر لصوتي أو لكلامي، ولست خجلا من شيء مما فعلته وأفعله. وأنا كما كنت دوما تحت القانون، وأقبل بالخضوع الكامل لأحكام القانون. وإذا كان البعض يريد نزع الحصانة النيابية، فأنا لا أختبئ وراء حصانتي، ولكني أسأل: هل يجرؤ المتهمون الآخرون بالتورط في سوريا أن ينزعوا حصانة أحدهم وأنزع حصانتي ونخضع لمحاكمة؟".
وكانت التسجيلات الصوتية، التي بثتها محطة "أو تي في" تظهر حوارات بين صقر ومعارضين سوريين يطلبون منه تزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى تسجيل له يقدم فيه تقريرا لمن يفترض به أن يكون رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري.
وانطلقت في بيروت حملة من قبل معارضي تيار المستقبل رأت في هذه التسجيلات "إدانة" لصقر والحريري، الذي كان أعلن في وقت سابق أنه هو من كلف صقر القيام بالمساعدة للشعب السوري.
عملية تنصت إلكترونية
وطالبت أصوات بنزع حصانة صقر ومحاكمته، حتى إن دعوى قضائية رفعت ضده، بينما سارع البعض في تيار "المستقبل" إلى التشديد على أن صقر ليس عضوا في التيار، وأن اتصالات مكثفة تجري في أروقة التيار لتحديد كيفية التعاطي مع هذا الموضوع، .
وعبر صقر لبعض معارفه عن استياءه من الحملة التي تشن عليه، وبعض التصريحات التي تناولته.
وبينما تردد أن مصدر هذه التسجيلات عملية تنصت إلكترونية، قالت مصادر مطلعة إن هذه التسجيلات أخذت من جهاز كومبيوتر سجلت عليه.
واستغرب صقر الانتقادات التي وجهت لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي قال إنني حر بما أقوم به، معتبرا أن كلام ميقاتي في ظاهره أني حر بما أقوم به، وفي باطنه حماية لفريقه السياسي الذي يعرف جيدا أنه إذا فتح الملف لن يكون لمصلحتهم ولا لمصلحة حكومته، متسائلا عن السبب في العتب على ميقاتي، وقد قدم لهم خدمة جليلة.
وأضاف: "أنا أقول، وسأذكر بكلامي هذا في وقت لاحق، بأني أتحداهم أن يقبلوا بنزع الحصانة عني وعن أي واحد من الطرف الآخر، ما أفعله في سوريا يجسد قناعتي المطلقة، وهو من مصلحة لبنان أولا. وأتحمل شخصيا (وشخصيا فقط) جميع المسؤوليات عما أقوم به". وتابع قائلاً: "إن كنت مدعوا للمساءلة فأنا جاهز، وليأخذ القضاء مجراه حتى النهاية، ومن دون أي عائق".
الاعتذار للشعبين السوري واللبناني
الرئيس الحريري كلفني بالمساعدة الإنسانية والسياسية والإعلامية للشعب السوري
عقاب صقر
وردا على سؤال عن الدعوة له للاعتذار عما فعله، قال صقر: "إن كنت مدينا باعتذار، وأشدد على كلمة "إن كنت"، لأي أحد في لبنان أو سوريا، فلن أتأخر عن الاعتذار للشعبين اللبناني والسوري".
وتحدث صقر قائلاً "لدي الكثير مما سأقوله قريبا وسأتحدث بصراحة، وبعدها ليتحمل كل طرف مسؤوليته؛ لأني أعرف أن ما يجري هو استغلال رخيص لحدث ما، هدفه الاغتيال السياسي الذي يمهد للاغتيال الجسدي، لذلك سوف أرد قريبا على أصحاب هذا المنطق".
وبين صقر حقيقة ما يقال عن تدخله في الأزمة السورية، استنادا إلى التسجيلات، فقال: "سأشرح كل الأمور وبشكل واضح. وليسجلوا كل ما سأقوله لأنه سيكون على الهواء مباشرة".
وأضاف "سأفعل هذا انطلاقا من حرصي على لبنان أولا، ومن قناعتي بنبل وقدسية هذه الثورة السورية، وهذا الشعب السوري العظيم الذي لم يظلم شعبا وتكالب عليه عدد من الدول دفعة واحدة، اللهم إلا إذا استثنينا الشعب الفلسطيني، على مدى التاريخ".
وعن دور الحريري في هذا الموضوع، قال صقر "الرئيس الحريري قالها صراحة في بيان واضح، وأنا أؤكد عليه اليوم. هو كلفني بالمساعدة الإنسانية والسياسية والإعلامية للشعب السوري، لا أكثر ولا أقل. وهذه الحملة التي تطلق علي الآن هدفها طمس هذا الدور وتشويهه وتحريفه".
----------------------------------------
منقووووووول
أكد استعداده للخضوع لما يقرره القضاء ورفع الحصانة النيابية عنه
الإثنين 19 محرم 1434هـ - 03 ديسمبر 2012م
النائب اللبناني عقاب صقر
اعترف النائب اللبناني عقاب صقر بدعم المعارضة السورية، مؤكداً صحة التسجيلات التي بثت بصوته عبر إحدى محطات التلفزة اللبنانية، ونشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية، قائلاً إنه فخور بما قام ويقوم به من أجل مصلحة لبنان أولا، مبديا استعداده للخضوع لما يقرره القضاء ورفع الحصانة النيابية عنه، وفق ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية.
وقال: "نعم هذا صوتي، وهذه كلماتي، أنا لم أعتد أن أنكر أو أتنكر لصوتي أو لكلامي، ولست خجلا من شيء مما فعلته وأفعله. وأنا كما كنت دوما تحت القانون، وأقبل بالخضوع الكامل لأحكام القانون. وإذا كان البعض يريد نزع الحصانة النيابية، فأنا لا أختبئ وراء حصانتي، ولكني أسأل: هل يجرؤ المتهمون الآخرون بالتورط في سوريا أن ينزعوا حصانة أحدهم وأنزع حصانتي ونخضع لمحاكمة؟".
وكانت التسجيلات الصوتية، التي بثتها محطة "أو تي في" تظهر حوارات بين صقر ومعارضين سوريين يطلبون منه تزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى تسجيل له يقدم فيه تقريرا لمن يفترض به أن يكون رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري.
وانطلقت في بيروت حملة من قبل معارضي تيار المستقبل رأت في هذه التسجيلات "إدانة" لصقر والحريري، الذي كان أعلن في وقت سابق أنه هو من كلف صقر القيام بالمساعدة للشعب السوري.
عملية تنصت إلكترونية
وطالبت أصوات بنزع حصانة صقر ومحاكمته، حتى إن دعوى قضائية رفعت ضده، بينما سارع البعض في تيار "المستقبل" إلى التشديد على أن صقر ليس عضوا في التيار، وأن اتصالات مكثفة تجري في أروقة التيار لتحديد كيفية التعاطي مع هذا الموضوع، .
وعبر صقر لبعض معارفه عن استياءه من الحملة التي تشن عليه، وبعض التصريحات التي تناولته.
وبينما تردد أن مصدر هذه التسجيلات عملية تنصت إلكترونية، قالت مصادر مطلعة إن هذه التسجيلات أخذت من جهاز كومبيوتر سجلت عليه.
واستغرب صقر الانتقادات التي وجهت لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي قال إنني حر بما أقوم به، معتبرا أن كلام ميقاتي في ظاهره أني حر بما أقوم به، وفي باطنه حماية لفريقه السياسي الذي يعرف جيدا أنه إذا فتح الملف لن يكون لمصلحتهم ولا لمصلحة حكومته، متسائلا عن السبب في العتب على ميقاتي، وقد قدم لهم خدمة جليلة.
وأضاف: "أنا أقول، وسأذكر بكلامي هذا في وقت لاحق، بأني أتحداهم أن يقبلوا بنزع الحصانة عني وعن أي واحد من الطرف الآخر، ما أفعله في سوريا يجسد قناعتي المطلقة، وهو من مصلحة لبنان أولا. وأتحمل شخصيا (وشخصيا فقط) جميع المسؤوليات عما أقوم به". وتابع قائلاً: "إن كنت مدعوا للمساءلة فأنا جاهز، وليأخذ القضاء مجراه حتى النهاية، ومن دون أي عائق".
الاعتذار للشعبين السوري واللبناني
الرئيس الحريري كلفني بالمساعدة الإنسانية والسياسية والإعلامية للشعب السوري
عقاب صقر
وردا على سؤال عن الدعوة له للاعتذار عما فعله، قال صقر: "إن كنت مدينا باعتذار، وأشدد على كلمة "إن كنت"، لأي أحد في لبنان أو سوريا، فلن أتأخر عن الاعتذار للشعبين اللبناني والسوري".
وتحدث صقر قائلاً "لدي الكثير مما سأقوله قريبا وسأتحدث بصراحة، وبعدها ليتحمل كل طرف مسؤوليته؛ لأني أعرف أن ما يجري هو استغلال رخيص لحدث ما، هدفه الاغتيال السياسي الذي يمهد للاغتيال الجسدي، لذلك سوف أرد قريبا على أصحاب هذا المنطق".
وبين صقر حقيقة ما يقال عن تدخله في الأزمة السورية، استنادا إلى التسجيلات، فقال: "سأشرح كل الأمور وبشكل واضح. وليسجلوا كل ما سأقوله لأنه سيكون على الهواء مباشرة".
وأضاف "سأفعل هذا انطلاقا من حرصي على لبنان أولا، ومن قناعتي بنبل وقدسية هذه الثورة السورية، وهذا الشعب السوري العظيم الذي لم يظلم شعبا وتكالب عليه عدد من الدول دفعة واحدة، اللهم إلا إذا استثنينا الشعب الفلسطيني، على مدى التاريخ".
وعن دور الحريري في هذا الموضوع، قال صقر "الرئيس الحريري قالها صراحة في بيان واضح، وأنا أؤكد عليه اليوم. هو كلفني بالمساعدة الإنسانية والسياسية والإعلامية للشعب السوري، لا أكثر ولا أقل. وهذه الحملة التي تطلق علي الآن هدفها طمس هذا الدور وتشويهه وتحريفه".
----------------------------------------
منقووووووول