ملخص لمقابلة أجرتها جريدة الوطن أون لاين مع بسام جعارة :
بقلم : أبو ياسر السوري

1 - موقف أميركا ليس أحسن من موقف روسيا بالنسبة للثورة السورية ..فهي ترفض تسليح المعارضة ، وقد أقنعت الدول الغربية كلها بذلك .. وتعرض أميركا على المعارضة أجهزة اتصال .. والمعارضة ترفضها ، خوفا من تكون مشفرة ، وشيفرتها مسلمة للنظام ، وفي هذا خطر على الجيش الحر ..

2 - المجتمع الدولي موافق على إسقاط الأسد ورحيله ، ولكنه لا يرغب في إسقاط المنظومة الأمنية الذين حول الأسد ، بحجة المحافظة على الدولة ووقايتها من الانهيار ، وهذا المطلب إسرائيلي .. ولكن الشعب السوري لن يقبل إلا بكنس الأسد وكل ضباط عصابته ..

3 - الحكومة المؤقتة سيتم تشكيلها خلال عشرة أيام ، أي قبل اجتماع أصدقاء سوريا في مراكش عاصمة المغرب بتاريخ 12/ 12/ 2012 وأبرز الشخصيات المرشحة لرئاسة الوزارة : رياض حجاب وأسعد مصطفى .. علما بأن روسيا والصين تسوقان لجماعة هيئة التنسيق كهيثم مناع ، وعبد العزيز الخير .. وهم اسمان غير مرحب بهما في الداخل السوري .

4 – إذا منع عنكم السلاح ، فكيف تحصلون على السلاح .؟ الجواب نحصل عليه مما نغنم من جيش الأسد ، كما نحصل عليه بالشراء من الضباط الفاسدين في جيش النظام ، والضباط الفاسدين في حزب الله ...

الأخت الثائرة مدى حفظك الله :
هذا التدخل الروسي والإيراني ، مرجعه أن زعماء الأمة قد هانوا في نظر هذه الدول ، حتى لم يعودوا يحسبون لهم أي حساب .. فهم متفرقون مختلفون فيما بينهم ، بأسهم قوي علينا ، وقد تحصن كل منهم من شعبه ، كما يتحصن العدو من عدوه ... ثم إن هذه الزعامات المتنازعة ، قد عمد كل منهم إلى حليف من الدول الكبرى ، ليحمي نفسه من أقرانه من بقية الزعماء العرب .. فهم في خوف دائم .. تارة من شعوبهم .. وتارة من بعضهم ..
وبشار عينة من هذه الزعامات الكرتونية ، التي تمارس علينا الاستبداد والفساد .. ووالـله لو وقفت الحكومات العربية مع الشعب السوري يوما واحدا لسقط الأسد في اليوم التالي .. انكشف المخبأ .. وعرفنا العدو من الصديق .. حكامنا لا يضمرون لشعوبهم سوى البغض والعداء ...