قصيدة ( تمهل أيها المعتوه .. لا ترحل )
للشاعر : أبو ياسر السوري
تــمهَّــلْ أيُّــهــا الــمعتــوهُ .. لا تَرحَلْ .
فأهلُ الحلِّ والعقدِ . وأهلُ الأخذ والردِّ .
وكــــــلُّ
عصابةِ الحقدِ . تقول : حذارِِ أنْ ترحلْ .
تـمهَّـلْ أيُّـهــا المعتـوهُ .. لا تَرحَلْ .
فهاهي كل ساقطـةٍ ولاقطـةٍ .وناهقةٍ
ونـاطقـةٍ .. يـقلْنَ : حذارِ أن ترحلْ .
تمهَّـــلْ أيُّــهــا المعتــــــوهُ .. لا تَرحَلْ .
ففي إيرانَ .. في موسكو .. وفي بكينْ ..
في بــاريــسَ .. في لندنْ .. وواشنطنْ ..
دهاقنةٌ .. أبالسةٌ .. بكل لغاتها تَرطُنْ ..
ولا يرضون أن ترحلْ .
وحتى العُرْبُ ، جُلُّ العُرْبِ يُحزنهمْ ..
رحــيلُكَ ثـــــم يُؤلمهمْ .. ويُؤسفُهمْ ..
ولـــيس يُـــريحهم أبــــدا بأن ترحلْ .
قتلتَ.. فلم يروا بأساً بأن تَقتُلْ .. على عَـمْـدِ
أبحتَ العِرضَ فاغتفروا استباحتـه من الجُنْدِ
وحتى لــم يــروا بـأساً بقتلِ الطفل في المهدِ
ولـــــــــم يــغضبهــمُ أن تَــهــدِمَ المسجدْ
منارتَـهُ وقبتَهُ على مَن كان في المسجدْ
ولم يستنكروا أن تَقتُلَ الإنسان في سكنِهْ
ولا أن تطردَ الإنسان من وطنِهْ
وليس لديهمُ
بـأس بـأن نشقى .. وأن نفنى .. لكـي تبقى .
ألست القائد الأوحدْ .؟
ألست الــوغـــــــد وابــن الــفــاطــسِ الأوغدْ .؟
ألست عميل إسرائيلْ .. وابن عميلها المفردْ .؟
يـعـز على ( نتنياهو ) بـأن تـرحـلْ .. فلا ترحلْ
تمهَّلْ أيُّها المعتوهُ .. لا تَرحَلْ .
فسُوريَّا الغداةَ تقولُ : لا ترحلْ ْ
ألم تَهدِمْ مبانيها .؟
ألم تُفسدْ مغانيها .؟
ألم تقتل ذراريها .؟
فكم شرَّدت . كم هجَّرتَ . كم يتَّمتَ . كم جوَّعتَ . مَنْ فيها .؟
تمهَّلْ أيُّها المعتوهُ .. لا تَرحَلْ .
فـــــــلا والـــلـــه .. لــن ترحلْ
فكيف لمجرم قبل القصاص يجوزُ أنْ يرحلْ
سـتُجزَى بـالذي قدمتَه .. من قبل أن ترحلْ
ستُســألُ عــــن ضحــايـــا شــعبـــك الأعزلْ
ستُقتل مثل مَنْ قُُتلـوا بـأمرك قبلَ أن تَرْحَلْ
ستُذبحُ مثل مَنْ ذُبحوا بأمرك قبلَ أن تَرْحَلْ
ألا يـا أيهـا المعتوه
لا تـــــرحــــــــــــلْ
فأنت المجرمُ الأوَّلْ
وأنـت القاتـلُ الأوَّلْ
ومن يَـقتُلْ فبشِّرْهُ بـأنْ يُقتَلْ
سترحلُ إنْ
رحلتَ إلى لظى يا أيها الأهبلْ
للشاعر : أبو ياسر السوري
تــمهَّــلْ أيُّــهــا الــمعتــوهُ .. لا تَرحَلْ .
فأهلُ الحلِّ والعقدِ . وأهلُ الأخذ والردِّ .
وكــــــلُّ
عصابةِ الحقدِ . تقول : حذارِِ أنْ ترحلْ .
تـمهَّـلْ أيُّـهــا المعتـوهُ .. لا تَرحَلْ .
فهاهي كل ساقطـةٍ ولاقطـةٍ .وناهقةٍ
ونـاطقـةٍ .. يـقلْنَ : حذارِ أن ترحلْ .
تمهَّـــلْ أيُّــهــا المعتــــــوهُ .. لا تَرحَلْ .
ففي إيرانَ .. في موسكو .. وفي بكينْ ..
في بــاريــسَ .. في لندنْ .. وواشنطنْ ..
دهاقنةٌ .. أبالسةٌ .. بكل لغاتها تَرطُنْ ..
ولا يرضون أن ترحلْ .
وحتى العُرْبُ ، جُلُّ العُرْبِ يُحزنهمْ ..
رحــيلُكَ ثـــــم يُؤلمهمْ .. ويُؤسفُهمْ ..
ولـــيس يُـــريحهم أبــــدا بأن ترحلْ .
قتلتَ.. فلم يروا بأساً بأن تَقتُلْ .. على عَـمْـدِ
أبحتَ العِرضَ فاغتفروا استباحتـه من الجُنْدِ
وحتى لــم يــروا بـأساً بقتلِ الطفل في المهدِ
ولـــــــــم يــغضبهــمُ أن تَــهــدِمَ المسجدْ
منارتَـهُ وقبتَهُ على مَن كان في المسجدْ
ولم يستنكروا أن تَقتُلَ الإنسان في سكنِهْ
ولا أن تطردَ الإنسان من وطنِهْ
وليس لديهمُ
بـأس بـأن نشقى .. وأن نفنى .. لكـي تبقى .
ألست القائد الأوحدْ .؟
ألست الــوغـــــــد وابــن الــفــاطــسِ الأوغدْ .؟
ألست عميل إسرائيلْ .. وابن عميلها المفردْ .؟
يـعـز على ( نتنياهو ) بـأن تـرحـلْ .. فلا ترحلْ
تمهَّلْ أيُّها المعتوهُ .. لا تَرحَلْ .
فسُوريَّا الغداةَ تقولُ : لا ترحلْ ْ
ألم تَهدِمْ مبانيها .؟
ألم تُفسدْ مغانيها .؟
ألم تقتل ذراريها .؟
فكم شرَّدت . كم هجَّرتَ . كم يتَّمتَ . كم جوَّعتَ . مَنْ فيها .؟
تمهَّلْ أيُّها المعتوهُ .. لا تَرحَلْ .
فـــــــلا والـــلـــه .. لــن ترحلْ
فكيف لمجرم قبل القصاص يجوزُ أنْ يرحلْ
سـتُجزَى بـالذي قدمتَه .. من قبل أن ترحلْ
ستُســألُ عــــن ضحــايـــا شــعبـــك الأعزلْ
ستُقتل مثل مَنْ قُُتلـوا بـأمرك قبلَ أن تَرْحَلْ
ستُذبحُ مثل مَنْ ذُبحوا بأمرك قبلَ أن تَرْحَلْ
ألا يـا أيهـا المعتوه
لا تـــــرحــــــــــــلْ
فأنت المجرمُ الأوَّلْ
وأنـت القاتـلُ الأوَّلْ
ومن يَـقتُلْ فبشِّرْهُ بـأنْ يُقتَلْ
سترحلُ إنْ
رحلتَ إلى لظى يا أيها الأهبلْ
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأحد ديسمبر 02, 2012 11:51 am عدل 1 مرات