( راحت السكرة ، وجاءت الفكرة ) :
بقلم : أبو ياسر السوري
فوجئ سكان اللاذقية بأوراق نقدية من فئة الـ 500 ليرة سورية منثورة في الشوارع ، فأسرع الناس لالتقاطها ، فوجدوا أنه كتب عليها ( علوي حر .. لا للاحتياط . لا للتطويع ) .. وقد تبين أن مجموعة من الشباب العلوي المعارض ، تسمى : نحل الساحل ، هم من قاموا بتوزيع هذه المنشورات .
وامتناع العلويين عن الالتحاق بجيش الأسد ، يعني التخلي عنه ، وهذه قاصمة الظهر بالنسبة لبشار .
وهذا في نظري أول الانهيار ، وبداية سقوط النظام قريبا إن شاء الله .. وكما يقول المثل ( راحت السكرة وجاءت الفكرة ) فقد صحا العلويون أخيرا من سكرة القوة ، وعرفوا أن الأسد ورطهم حين زجهم في ميدان فوق طاقتهم . وأيقنوا أنه ليس بإمكانهم قتل عشرين مليون سني في سوريا لبقائهم هم في السلطة ، كما أيقنوا أن حسابا عسيرا قد بات ينتظرهم بسبب هذه الحل الأمني الأخرق ، الذي اختاره الرئيس المعتوه بشار الأسد ، ونتج عنه قتل مئات الآلاف من المواطنين السنيين الأبرياء ..
وأحس العلويون الآن أنهم في موقف حرج جدا ، فاستمرارهم فيماهم فيه من التمادي في الإجرام تنفيذاً لرغبة العصابة الحاكمة يعني القضاء الكامل على كل العلويين أخيرا ، لأنه ليس بمقدور مليون علوي أن يقتلوا عشرين مليون سني في سوريا ، وأن معركتهم خاسره ، وخسرانها يعني القضاء عليهم وإزالتهم من الوجود ..
وإذا كفوا عن الاستمرار ، فهم بين نارين ، فالنظام لن يسمح لهم بالتخلي عنه ، وسوف يكرههم على الاستمرار ، أو يقتلهم إذا امتنعوا وتمردوا ...
وحتى لو كفوا الآن عن الاستمرار في الإجرام ، فإن أبناءهم قد تلطخت أيديهم بدماء الشعب ، وسوف تطالهم العدالة غدا . لهذا بات كل منهم يفكر اليوم بالرحيل من سوريا ، خوفا من القصاص القادم بعد سقوط النظام ... وقد باتوا على يقين أن بشار الأسد إما أن يقتل ، وإما أن يفر هاربا إلى دولة تؤويه هو وأهله والمقربين منه ، ثم تقع المصائب بعده على من ساروا في ركابه ، ووافقوه على خطته الإجرامية ضد أبناء السنة من السوريين ... وهذا ما يؤرقهم جميعا اليوم ..
لهذا بدأ العلويون بالتمرد على نظام بشار .. ودب الخلاف بينهم .. وإن كان بعضهم ما زال يعيش تحت تأثير خمر القوة ، ويربط مصيره ببشار .. علما بأن بشارهم طار .. طار .. طار . وعما قريب سيرسله الجيش الحر - بعون الله - إلى جهنم وبئس القرار .
بقلم : أبو ياسر السوري
فوجئ سكان اللاذقية بأوراق نقدية من فئة الـ 500 ليرة سورية منثورة في الشوارع ، فأسرع الناس لالتقاطها ، فوجدوا أنه كتب عليها ( علوي حر .. لا للاحتياط . لا للتطويع ) .. وقد تبين أن مجموعة من الشباب العلوي المعارض ، تسمى : نحل الساحل ، هم من قاموا بتوزيع هذه المنشورات .
وامتناع العلويين عن الالتحاق بجيش الأسد ، يعني التخلي عنه ، وهذه قاصمة الظهر بالنسبة لبشار .
وهذا في نظري أول الانهيار ، وبداية سقوط النظام قريبا إن شاء الله .. وكما يقول المثل ( راحت السكرة وجاءت الفكرة ) فقد صحا العلويون أخيرا من سكرة القوة ، وعرفوا أن الأسد ورطهم حين زجهم في ميدان فوق طاقتهم . وأيقنوا أنه ليس بإمكانهم قتل عشرين مليون سني في سوريا لبقائهم هم في السلطة ، كما أيقنوا أن حسابا عسيرا قد بات ينتظرهم بسبب هذه الحل الأمني الأخرق ، الذي اختاره الرئيس المعتوه بشار الأسد ، ونتج عنه قتل مئات الآلاف من المواطنين السنيين الأبرياء ..
وأحس العلويون الآن أنهم في موقف حرج جدا ، فاستمرارهم فيماهم فيه من التمادي في الإجرام تنفيذاً لرغبة العصابة الحاكمة يعني القضاء الكامل على كل العلويين أخيرا ، لأنه ليس بمقدور مليون علوي أن يقتلوا عشرين مليون سني في سوريا ، وأن معركتهم خاسره ، وخسرانها يعني القضاء عليهم وإزالتهم من الوجود ..
وإذا كفوا عن الاستمرار ، فهم بين نارين ، فالنظام لن يسمح لهم بالتخلي عنه ، وسوف يكرههم على الاستمرار ، أو يقتلهم إذا امتنعوا وتمردوا ...
وحتى لو كفوا الآن عن الاستمرار في الإجرام ، فإن أبناءهم قد تلطخت أيديهم بدماء الشعب ، وسوف تطالهم العدالة غدا . لهذا بات كل منهم يفكر اليوم بالرحيل من سوريا ، خوفا من القصاص القادم بعد سقوط النظام ... وقد باتوا على يقين أن بشار الأسد إما أن يقتل ، وإما أن يفر هاربا إلى دولة تؤويه هو وأهله والمقربين منه ، ثم تقع المصائب بعده على من ساروا في ركابه ، ووافقوه على خطته الإجرامية ضد أبناء السنة من السوريين ... وهذا ما يؤرقهم جميعا اليوم ..
لهذا بدأ العلويون بالتمرد على نظام بشار .. ودب الخلاف بينهم .. وإن كان بعضهم ما زال يعيش تحت تأثير خمر القوة ، ويربط مصيره ببشار .. علما بأن بشارهم طار .. طار .. طار . وعما قريب سيرسله الجيش الحر - بعون الله - إلى جهنم وبئس القرار .