الدليمي: الروافض يغتصبون نساء أهل السنة العراقيات في سجون الرافضي المالكي فهل من معتصم ؟
الرياض - محمد مختار :
انتقد الشيخ د. طه الدليمي موقف أهل السنة في العالم العربي من وقائع التعذيب التي تتعرض لها النساء العراقيات في السجون التابعة للرافضي نوري المالكي رئيس حكومة المليشيات العراقية، وتعرضهن للاغتصاب على يد أتباع الديانة الشيعية لانتزاع اعترافات قسرية.
وقال "الدليمي" في مداخلة على قناة "وصال" الفضائية: "طالما سألنا ما المطلوب من العراقيين والمقصود السنة لأن هذا اللفظ ينبغى أن نعيد فيه النظر من العراقيين أقصد العراقيين أو الذى يقولون العراقيون, العراقى اليوم توجع أصبح طوائف متحاربة أحدد أهل السنة فأقول ما المطلوب من أهل السنة أن يعملوا أكثر مما عملوا تحملوا على كواهلهم إزاحة الاحتلال وطردوا أكبر قوتين فى العالم أمريكا وبريطانيا ومن معهم، ولكن مئات الآلاف من الأرامل والأيتام والمعتقلين ومن المشردين فماذا يراد من أهل السنة فى العراق, هل سمعتم عن دولة ساعدت الدوله العراقية أنا أسأل هل تعرفون أسماء قاده المقاومة العراقية, لماذا قادة المقاومة العراقية لايعرفهم أحد؟ لماذا هذا التأثير؟ لماذا يطارد الشرفاء ويطارد المجاهدون العراقيون؟!".
وأضاف: "هل تعلمون أن من العرب من شارك في احتلال العراق ماذا سيقولون لله، آما آن الآوان للعرب أن يكفروا عن ذنوبهم، ويقفوا بجانب إخوانهم في العراق ضد مخطط الشيعة الذين يستولون على العراق، فإذا تقدم محامي للدفاع عن معتقل في سجون أتباع الديانة الشيعية يتم اتهامه".
وتابع قائلا: "منذ عشر سنوات نسمع عن النساء العراقيات في السجون الشيعية وحمل النساء وولادتهم بالسجون، ورغم عظمة هذه المصيبة إلا أننا بفضل الله لم نفقد الأمل, أنا لا أقول هذا الكلام يأساً بل أوجه الكلام لتوازن المعادلة فلابد من توحد سنة العرب لمواجهة المخطط الصفوي والأمريكي, فالكل يعرف أنه لولا درع الجزيرة بعد الله تعالى لذهبت البحرين وقطر ودخلت المنطقة فى معركة عشرسنوات ما نخرج".
وأضاف: "الرسول "محمد" صلى الله عليه وسلم قال أنه لهدم الكعبة أهون عند الله من قتل امراءاً لأخيه المسلم,فما بالكم بهتك عرض إمرأة مسلمة, مابالكم اليوم يهتك عرض مئات الآلاف من النساء السنة في سجون الشيعة".
وأوضح "الدليمي": "أنا أعرف أن أتباع الديانه الشيعية الآن مكسورين ومهزومين ولكن لا يكفي كسرتهم، وأقول وبكل الثقة اليوم إذا تكاتلت سنة العرب سنقوم بإخراج حسالات أتباع الديانة الشيعية من أراضينا، وبغداد محاطة اليوم بسور سني والروافض من داخل بغداد محاطة بسور شيعي، ولا حمالات ليبرالت ولا حمالات الجعفري ولا أي حمالات غيرها من هذا الديبوغرافية، وفي حال توحد السنة سنقضي عليهم وسنأخذهم أسرى بكل ما يملكون".
وأضاف: "السؤال الأهم ماذا بعد ذلك هل سنترك أتباع الديانة الشيعية حتى يتسلم المناطق السنية أصحاب الثقافة الوطنية, لابد من تحديد الهدف ,فالعراق بها 30 مليون مواطن، ونسبة أتباع الديانة الشيعية في العراق 35% وهذه نسبة ليست صغيرة, نحن نريد أن نغير ثقافة الروافض أم تكون العراق أقاليم مقسمة, لانريد أن يحكمنا وطنية مخبولة حالمة, بل نريد بأيدى من حديد أن تحكمنا وطنية قوية بفكر سني ليست بفكر شيعي ونحن نؤمن بالأمة العربية وهذا التوحد ممكن أن يكون ليبرالي ونريد أن يكون الأقليم السنة مثل أي أقليم عراقي".
وطالب "الدليمي" في نهاية حديثه من الدول العربية التي شاركت في احتلال العراق بالتكفير عن ذنبها، والتوحد من أجل نصرة أهل السنة في العراق.
المصـــــــدر
عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مـــدى في الجمعة نوفمبر 30, 2012 10:10 am عدل 1 مرات