أوغاريت
|| يـجـب عـلـيـنـا إجـلال هـؤلاء الأطـهـار الأنـقـيـاء.. الـذيـن
يـسـتـرخـصـون شـبـابـهـم.. فـداءً لـبـلـدهـم.. وأبـنـاء شـعـبـهـم.
يـكـابـدون الـتـعـب.. الألـم.. الـجـراح.. فـقـد الأعـضـاء.. و فـراق
الأحـِبـّة.. حـتـّى يـرتـقـوا بـتـضـحـيـاتـهـم درجـة بـذل الـنـفـس!
بـالـتـأكـيـد.. لـيـس هـؤلاء مـَنْ تـقـصـدونـهـم بـبـعـض
انـتـقـاداتـكـم.. بـل مـَنْ يـقـف خـلـفـهـم.. يـسـتـعـيـر أسـمـاءهـم..
يـسـرق تـضـحـيـاتـهـم.. ويـغـتـصـب أحـلامـهـم بـوطـنٍ رائـع.. يـسـوده
الـعـدلُ والـكـرامـة.. والـحـُرّيـّة!
محمود عادل بادنجكي