تركيا تعتقل "الشبح" الذي يؤمِّن المرتزقة الأجانب لبشار الأسد
وجهت أنقرة ضربة قوية لنظام بشار الأسد بعد اعتقالها الجورجي "روصلان
باباسكري"، والذي يمثل حلقة الوصل بين المخابرات الروسية والنظام السوري،
والذي كان يؤمن تجنيد مرتزقة روس وجورجيين للقتال في صفوف قوات الأسد.
فقد ألقت قوات الأمن التركية، القبض على "روصلان باباسكري" لتورطه في عملية
اغتيال القادة الشيشان "برغخاز موساييف"، و"رستم ألتيميروف"، و"زاورباك
أميراف"، في منطقة "زيتين بورنو"، بمدينة إسطنبول، في 16 سبتمبر 2011.
وكشفت التحقيقات التركية مع "باباسكري" أنه كان على علاقة مع المخابرات
الروسية، حيث كان يمثل الوسيط، بينها وبين النظام السوري، وكان يؤمن وصول
المرتزقة الروس والجورجيين، المدربين على أساليب القتال الحديثة، إلى سوريا
ليقاتلوا بجانب قوات النظام السوري، ضد المعارضة، في محاولة لإخماد الثورة
الشعبية التي قامت في البلاد.
ونجحت الاستخبارات التركية، بالتعاون مع
فرع مكافحة "الإرهاب"، في رصد مكانه وإلقاء القبض عليه، وهو عائد من
الأراضي السورية، وتم عرضه على المحكمة، وتبين أنه الشخص المطلوب، والذي
كان يعرف في الأوساط الاستخباراتية باسم "الشبح".
وجهت أنقرة ضربة قوية لنظام بشار الأسد بعد اعتقالها الجورجي "روصلان
باباسكري"، والذي يمثل حلقة الوصل بين المخابرات الروسية والنظام السوري،
والذي كان يؤمن تجنيد مرتزقة روس وجورجيين للقتال في صفوف قوات الأسد.
فقد ألقت قوات الأمن التركية، القبض على "روصلان باباسكري" لتورطه في عملية
اغتيال القادة الشيشان "برغخاز موساييف"، و"رستم ألتيميروف"، و"زاورباك
أميراف"، في منطقة "زيتين بورنو"، بمدينة إسطنبول، في 16 سبتمبر 2011.
وكشفت التحقيقات التركية مع "باباسكري" أنه كان على علاقة مع المخابرات
الروسية، حيث كان يمثل الوسيط، بينها وبين النظام السوري، وكان يؤمن وصول
المرتزقة الروس والجورجيين، المدربين على أساليب القتال الحديثة، إلى سوريا
ليقاتلوا بجانب قوات النظام السوري، ضد المعارضة، في محاولة لإخماد الثورة
الشعبية التي قامت في البلاد.
ونجحت الاستخبارات التركية، بالتعاون مع
فرع مكافحة "الإرهاب"، في رصد مكانه وإلقاء القبض عليه، وهو عائد من
الأراضي السورية، وتم عرضه على المحكمة، وتبين أنه الشخص المطلوب، والذي
كان يعرف في الأوساط الاستخباراتية باسم "الشبح".