نصر الله وعنترياته الكاذبة في تهديده لإسرائيل :
بقلم : أبو ياسر السوري
بمناسبة احتفال الشيعة بيوم عاشوراء من كل عام ، خطب الأمين العام لحزب الشيطان اللبناني ، وجريا على عادته في إطلاق العنتريات الكاذبة في مثل هذه المناسبة ، أراد نصر الشيطان أن يدغدغ مشاعر أتباعه من الحزب،ويرفع من معنوياتهم المتردية ، بعد الخسائر التي مني بها على أيدي أبطال الجيش الحر السوري ، وليوهمهم بأن لديه قوة خارقة يستطيع بها أن يدمر إسرائيل ، ويمطرها بآلاف الصواريخ ..
وهذا الكلام متفق عليه بين نصر الشيطان وإسرائيل .. فهناك اتفاق بينهم على مثل هذه التصريحات لذر الرماد في العيون ، ولتموه إسرائيل بذلك على حقيقة عملائها في المنطقة ، فهي تتسامح معهم في إطلاق الأكاذيب ، وعبارات التبجح الجوفاء ، للتغطية على عمالتهم لها ..
فقد كان حافظ الأسد مثلاً ، يتظاهر بأنه العدو الأكبر لإسرائيل ، وأنه المقاوم الممانع ، وأنه صاحب شعار الصمود والتصدي ، وأنه بطل تشرين .. وأنه .. وأنه .. وإسرائيل تمرر له كل هذه الأكاذيب ، لأنها تعلم أنه عميلها المخلص ، وأنه خادمها المطيع .. لذلك كانت تغضي عن هذه الشعارات التي كان يرفعها الأسد الأب .. ثم صارت تحتمل من ابنه بعده ما كانت تحتمل من أبيه ، وتسمح له بأن يكذب كما كان أبوه يكذب من قبل .
وحسن نصر الشيطان ، يمشي منذ زمن في طريق العمالة لإسرائيل ، وكانت مهمته وما زالت ، أن يطلق صاروخا أو صاروخين باتجاه بعض الأراضي المحتلة بعيدا عن البنيان والسكان ، أو يأسر بعض الجنود الإسرائيلية ، باتفاق مع إسرائيل ، ليعطي لها المبرر في ضرب لبنان وتخريبها ، وقتل الفلسطينيين وطردهم من جنوب لبنان ومن بيروت ...
وكلنا يعلم أن نصر الشيطان قد مكن إسرائيل من تدمير لبنان مرتين ، ومكن إسرائيل من مواصلة الضغوط على لبنان ، حتى تم طرد الفلسطينيين أخيراً من لبنان ، وقد شارك حافظ الأسد في عملية طردهم آنذاك ، حين دخل لبنان سنة 1976. وارتكب مجزرة تل الزعتر ، التي قتل بها آلاف الفلسطينيين هناك .
فنصر الشيطان مرخص له من قبل إسرائيل بالكذب كما يشاء ، لأنه عميل مدلل ، ويحق للعميل ما لا يحق لغيره . ولو غير نصر الشيطان هدد إسرائيل بربع هذا الكلام الذي تفوه به نصر الشيطان ، لقامت قيامة المجتمع الدولي ، وحكمت على قائله بأن تضربه إسرائيل ضربة استباقية ، قبل أن يفكر في ضربها ذات يوم ..
بقلم : أبو ياسر السوري
بمناسبة احتفال الشيعة بيوم عاشوراء من كل عام ، خطب الأمين العام لحزب الشيطان اللبناني ، وجريا على عادته في إطلاق العنتريات الكاذبة في مثل هذه المناسبة ، أراد نصر الشيطان أن يدغدغ مشاعر أتباعه من الحزب،ويرفع من معنوياتهم المتردية ، بعد الخسائر التي مني بها على أيدي أبطال الجيش الحر السوري ، وليوهمهم بأن لديه قوة خارقة يستطيع بها أن يدمر إسرائيل ، ويمطرها بآلاف الصواريخ ..
وهذا الكلام متفق عليه بين نصر الشيطان وإسرائيل .. فهناك اتفاق بينهم على مثل هذه التصريحات لذر الرماد في العيون ، ولتموه إسرائيل بذلك على حقيقة عملائها في المنطقة ، فهي تتسامح معهم في إطلاق الأكاذيب ، وعبارات التبجح الجوفاء ، للتغطية على عمالتهم لها ..
فقد كان حافظ الأسد مثلاً ، يتظاهر بأنه العدو الأكبر لإسرائيل ، وأنه المقاوم الممانع ، وأنه صاحب شعار الصمود والتصدي ، وأنه بطل تشرين .. وأنه .. وأنه .. وإسرائيل تمرر له كل هذه الأكاذيب ، لأنها تعلم أنه عميلها المخلص ، وأنه خادمها المطيع .. لذلك كانت تغضي عن هذه الشعارات التي كان يرفعها الأسد الأب .. ثم صارت تحتمل من ابنه بعده ما كانت تحتمل من أبيه ، وتسمح له بأن يكذب كما كان أبوه يكذب من قبل .
وحسن نصر الشيطان ، يمشي منذ زمن في طريق العمالة لإسرائيل ، وكانت مهمته وما زالت ، أن يطلق صاروخا أو صاروخين باتجاه بعض الأراضي المحتلة بعيدا عن البنيان والسكان ، أو يأسر بعض الجنود الإسرائيلية ، باتفاق مع إسرائيل ، ليعطي لها المبرر في ضرب لبنان وتخريبها ، وقتل الفلسطينيين وطردهم من جنوب لبنان ومن بيروت ...
وكلنا يعلم أن نصر الشيطان قد مكن إسرائيل من تدمير لبنان مرتين ، ومكن إسرائيل من مواصلة الضغوط على لبنان ، حتى تم طرد الفلسطينيين أخيراً من لبنان ، وقد شارك حافظ الأسد في عملية طردهم آنذاك ، حين دخل لبنان سنة 1976. وارتكب مجزرة تل الزعتر ، التي قتل بها آلاف الفلسطينيين هناك .
فنصر الشيطان مرخص له من قبل إسرائيل بالكذب كما يشاء ، لأنه عميل مدلل ، ويحق للعميل ما لا يحق لغيره . ولو غير نصر الشيطان هدد إسرائيل بربع هذا الكلام الذي تفوه به نصر الشيطان ، لقامت قيامة المجتمع الدولي ، وحكمت على قائله بأن تضربه إسرائيل ضربة استباقية ، قبل أن يفكر في ضربها ذات يوم ..