... جعيرك يا ذيل الفرس المجوس لم يعد يخدع أحدا غير الأنجاس العلمانيين و المعتوهين من المسلمين...
ألقى المسمى حسن نصر الله زعيم الحزب المسمى حزب الله خطابا بمناسبة يوم عاشوراء، حذر فيه العدو الصهيوني يبما يملك من صواريخ تغطي أرض فلسطين كلها، و دعا كعادته إلى الحوار بين العصابة الكافرة المجرمة و بين الشعب السوري، و زعم أن غايته المحافظة على سوريا.
............................................................................................................................
قال الإمام موسى الصدر: "إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين".
و أنت يا الذي ليس من اسمك نصيب و مثلك حزبك، مهما نبحت ليملأ جعيرك جو الأرض، لن ترتفع فوق رتبة خنزير نجس، أو بالأصح ذيل خنزير نجس، لست سوى وكيل الخنازير مراجعك الهالك المقبور الخومينى و خليفته الملعون خامنىئي و على افتراض حصول المستحيل شرعا و عقلا أنك حررت جميع البلاد العربية المحتلة من الأحواز و جزر الأمارات مرورا بفلسطين و جنوب السودان و أوغادين و انتهاء بسبته و مليلة و الجزر الخالدات، كل ذلك لا غير كاف للتكفير عن خطيئة ذبح طفل أو اغتصاب حرّة، أو تعذيب شاب أو هدر كرامة شيخ. إن الله طيب لا يقبل العمل الصالح من مجرم مخادع، و تحرير سوريا من شيعة المجوس أولى من تحرير فلسطين من اليهود.
أي سوريا هذه التي تريد المحافظة عليها، سوريا التي اغتصب دولتها و جيشها و إعلامها و اقتصادها،،،،،،،،،،،،،، عصابة مجوسية نصيرية كافرة و مجرمة تزيف إسلام شر من جاهلية المجوس ملبس بمزاعم التشيع لأهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، عناوين الإيمان و الطيبة و العلم، و تتستر وراء حزب جاهلي مهرج يزوّر عروبة كاذبة، سوريا المفضوح تبعيتها لإيران و تآمرها مع اليهود ضد العرب، هذه السورية ليست في العروبة رأسا و لا ذيلا.
سوريا ليست سوى الأطفال السوريين و الشباب الذين يذبحهم شبيحتك حزب الشيطان، و النساء السوريات اللاتي يغتصبهم كلابك و أنت أضخمهم، ثم يجهزوا عليهم، أم المساجين السوريين الذين جلبتهم إلى لبنان لتسجنهم في الضاحية و البقاع.
لا تجري اسم فلسطين على لسانك، إن شر من العاهرة الصريحة العاهرة تتستر بزي الراهبة، و هي تعلم أنها مخادعة، و شر العاهرات المخادعات هي التي تخدع نفسها، يقول المثل الياباني: "يظن اللص نفسه شريفا إذا لم يجد فرصة للسرقة"، و لكنك أنت المجرم الكبير و تجد الفرص الكثيرة لتكشف عن حقيقتك الخبيثة، في كل بلد من الوطن العربي مسكون بالمجوس على شاكلتك، و منذ عشرين شهرا و أنت لا تقصر في سوريا، و الفظائع التي ترتكبها في سوريا يبدو اليهود بالمقارنة معك ملائكة، فكيف تستطيع أن تخدع نفسك، أو كيف تظن أنك تستطيع أن تخدع الناس بزي رسول الله صلى الله عليه و سلم، و بالبكاء على سيدنا الحسين عليه السلام ضحية أسلافك الكوفيين، الذين استدرجوه إلى العراق ثم لم يكتفوا بأن يخذلوه و يسلموه للدولة بل كانوا أكثر عديد جيشها الذي قتل الحسين و أصحابه.
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "بين الحق و الباطل أربعة أصابع"، الباطل ما يلعلع به لسانك، و الحق ما تشهده أعين المسلمين من نساء و أطفال و شباب و شيوخ في سوريا من شبيحتك الخنازير.
إنتظر شهرا إلى شهرين بالكثير و سيشفي الله تعالى بإذنه و مشيئته صدور المسلمين من الكلاب المسعورة، و كما تجتاح من عشرين شهرا شبيحتك أرض سوريا، سيجتاح الجيش الحر البقاع و الضاحية، لأخذ الثأر لسوريا و لبنان منك و من القطيع المضلل..