بشائر النصر
قدشممنا عبق ذاك العطر
ورأينا كيف بدأت القفول بالكسر
والظلام بالسماء بدأ يجلو
انظروا كيف يبزغ الفجر
والطيور من حولنا بدأت تزقزق
وشرعت إلى فرد جناحيها للطير
فما أجمل أن نراها تلوح في السماء
بعد صبرٍ قد طال فإنها بشائر النصر
أظن بأن موعد تجديد دموعنا قد
حان فدموع حزننا تبللت بالمطر
فقد اقتربت ساعة النهاية
إنني أسمع دقائقها إنها ساعة الصفر
حان موعد سقوط شعاع الحرية
ليزيل الألم والحزن والقهر
فقريباً يا وغد سنسمع خبرك (باذن الله)
فانتظر قدومهم إنهم الجيش الحر
فأينما كنت سيسيح دمك الفاسد
فلا تعتقد أن النجاة الهرب من القصر
فلا تفرح بأنك كالقذافي ستفنى
فلن نقبل إلا عذاباً كعذاب القبر
فنحن شعبٌ كبَر مغرداً
وليس هنالك أقوى من كلمة الله أكبر
تكبير
تم كتابتها بتاريخ 25/11/2012
بعد بشائر النصر التي لاحت بالأفق بفضل انتصارات جيشنا البطل الحر الأبي

الــثـائــرة مـــدى كتب:

الله أكبر

كل الشكر لغاليتنا ثائرة بصمت
نسأل الله لكم نصراً عاجل غير آجل
ومع النصر نقرأ لكم قصائد الفرح والإبتهاج

يا هلا فيكي نورتي والله يبارك فيكي أختي
وإن شاء الله سنقرأ قصائد النصر وياكم وعلى كل حال هن جاهزات
بس هو الوغد يسقط