لارينجاني سوف يتخلى عن بشار الأسد ولن ينصره في اللحظة الحرجة :
بقلم : أبو ياسر السوري
موقف لاريجاني وساسة إيران ، وتوعدهم بالتدخل لمنع سقوط الأسد في اللحظة الحرجة .. يذكرني بموقف عبد الله بن أبي بن سلول كبير المنافقين ، ورفاقه من المنافقين في المدينة المنورة ، حين بعثوا إلى يهود بني النضير ، يحثونهم على الصمود في مواجهة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقولون لهم كما أخبر تعالى في محكم كتابه العزيز : ( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ، لئن أخرجتم لنخرجن معكم ، ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ، وإن قوتلتم لننصرنكم ، والله يشهد إنهم لكاذبون * لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ، ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ، ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون *) الحشر / 11-12 .
وقد وقع ما قاله القرآن ، فحين هم بنو النضير بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قعد المنافقون ولم ينضموا إليهم للقتال معهم .. وحين أجلى النبي بني النضير عن المدينة ، لم يجل المنافقون معهم كما وعدوا .. وهكذا وقع الفأس في رأس بني النضير وحدهم ، وأخرجوا من المدينة ، بعدما خربوا بيوتهم بأيديهم ، وطردوا أذلاء صاغرين ..
وكذلك سيكون الحال بالنسبة لبشار الأسد وعصابته غدا ، فسوف يضطرون لمغادرة سوريا ، ولن تنفعهم إيران ، ولن تستطيع الوقوف معهم إلا من خلال حزب الشيطان .. وحزب الشيطان جرب القتال مع الجيش الحر ، وفي كل يوم يحمل من قتلاه العشرات ، ليشيعهم في الضاحية الجنوبية في بيروت ، ويرسلهم إلى جهنم وبئس المصير ..
الزمن بات لصالح الجيش الحر والمعارضة ، ولن يستطيع المتآمرون القضاء على ثورتنا ، ولا الالتفاف عليها ، فهم اليوم أعجز منهم فيما مضى.. لقد تخلى عنا المجتمع الدولي ، وأسلمنا لآلة القتل الأسدية ، وتنكر لكل القيم الإنسانية ، والمبادئ الأخلاقية ، وما زال هذا المجتمع الدولي المتآمر ، يدفع إيران وروسيا ليكونوا وجوه مقابحة ، ويعلنوا مساندة القاتل على الاستمرار في القتل والإبادة .. وقد مر عامان على ذلك ، ولم يتمكن عميلهم الأسد من كسر إرادة الشعب السوري ، الذي بايع الله على الخلاص منه ومن عصابته العميلة المجرمة ، ولن يتمكنوا من ذلك مهما بلغ حجم تضحيات الأحرار السوريين ، فلا عودة إلى الوراء ، ويجب أن يسقط حكم هذه العصابة غصبا عن أنوف كل المساندين له ، والأيام ستثبت ذلك بعون الله ..
لاريجاني ذهب إلى تركيا ، ليضمن تحييدها ، ولكنه رجع منها بخفي حنين .. فتركيا لها مصالح في استقرار سوريا ، وتركيا موقنة أنه لن يكون هناك استقرار مع بقاء الأسد وعصابته في السلطة ، لذلك يمكن القول بأن موقفها من هذه القضية ، هو على النقيض من موقف إيران .. ولهذا لن تستجيب تركيا لرغبة إيران بالتخلي عن مطالب الشعب السوري .. ولن يكون لإيران ما تريد .. سيسقط الأسد رغما عن أنف إيران ، ولن يجد الأسد وعصابته مكانا لهم في إيران .. فقد صرحت إيران بأنها لن تستقبل الأسد ولا ضباط أمنه الهاربين في حال سقوط النظام .. ولكن روسيا قد تفعل ذلك ، لأن المليارات السورية المسروقة ، قد أودعت في موسكو منذ أكثر من عام ، تحسبا لساعة الفرار ...
بقلم : أبو ياسر السوري
موقف لاريجاني وساسة إيران ، وتوعدهم بالتدخل لمنع سقوط الأسد في اللحظة الحرجة .. يذكرني بموقف عبد الله بن أبي بن سلول كبير المنافقين ، ورفاقه من المنافقين في المدينة المنورة ، حين بعثوا إلى يهود بني النضير ، يحثونهم على الصمود في مواجهة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقولون لهم كما أخبر تعالى في محكم كتابه العزيز : ( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ، لئن أخرجتم لنخرجن معكم ، ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ، وإن قوتلتم لننصرنكم ، والله يشهد إنهم لكاذبون * لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ، ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ، ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون *) الحشر / 11-12 .
وقد وقع ما قاله القرآن ، فحين هم بنو النضير بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قعد المنافقون ولم ينضموا إليهم للقتال معهم .. وحين أجلى النبي بني النضير عن المدينة ، لم يجل المنافقون معهم كما وعدوا .. وهكذا وقع الفأس في رأس بني النضير وحدهم ، وأخرجوا من المدينة ، بعدما خربوا بيوتهم بأيديهم ، وطردوا أذلاء صاغرين ..
وكذلك سيكون الحال بالنسبة لبشار الأسد وعصابته غدا ، فسوف يضطرون لمغادرة سوريا ، ولن تنفعهم إيران ، ولن تستطيع الوقوف معهم إلا من خلال حزب الشيطان .. وحزب الشيطان جرب القتال مع الجيش الحر ، وفي كل يوم يحمل من قتلاه العشرات ، ليشيعهم في الضاحية الجنوبية في بيروت ، ويرسلهم إلى جهنم وبئس المصير ..
الزمن بات لصالح الجيش الحر والمعارضة ، ولن يستطيع المتآمرون القضاء على ثورتنا ، ولا الالتفاف عليها ، فهم اليوم أعجز منهم فيما مضى.. لقد تخلى عنا المجتمع الدولي ، وأسلمنا لآلة القتل الأسدية ، وتنكر لكل القيم الإنسانية ، والمبادئ الأخلاقية ، وما زال هذا المجتمع الدولي المتآمر ، يدفع إيران وروسيا ليكونوا وجوه مقابحة ، ويعلنوا مساندة القاتل على الاستمرار في القتل والإبادة .. وقد مر عامان على ذلك ، ولم يتمكن عميلهم الأسد من كسر إرادة الشعب السوري ، الذي بايع الله على الخلاص منه ومن عصابته العميلة المجرمة ، ولن يتمكنوا من ذلك مهما بلغ حجم تضحيات الأحرار السوريين ، فلا عودة إلى الوراء ، ويجب أن يسقط حكم هذه العصابة غصبا عن أنوف كل المساندين له ، والأيام ستثبت ذلك بعون الله ..
لاريجاني ذهب إلى تركيا ، ليضمن تحييدها ، ولكنه رجع منها بخفي حنين .. فتركيا لها مصالح في استقرار سوريا ، وتركيا موقنة أنه لن يكون هناك استقرار مع بقاء الأسد وعصابته في السلطة ، لذلك يمكن القول بأن موقفها من هذه القضية ، هو على النقيض من موقف إيران .. ولهذا لن تستجيب تركيا لرغبة إيران بالتخلي عن مطالب الشعب السوري .. ولن يكون لإيران ما تريد .. سيسقط الأسد رغما عن أنف إيران ، ولن يجد الأسد وعصابته مكانا لهم في إيران .. فقد صرحت إيران بأنها لن تستقبل الأسد ولا ضباط أمنه الهاربين في حال سقوط النظام .. ولكن روسيا قد تفعل ذلك ، لأن المليارات السورية المسروقة ، قد أودعت في موسكو منذ أكثر من عام ، تحسبا لساعة الفرار ...