بسم الله الرحمن الرحيم
هل بدأ وقت الاعداد لالتهام الربيع العربي....هل حرب غزة هي مسبار اختبار لترى دول القرار الى اين تسير الامور في البلاد التي بدأت فيها عجلة الربيع تدور ؟؟؟
منذ زمن كتبت مقالا تحت عنوان لانملك الا ان نكون يقظين .. وكان لب موضوعه الاستبدال العقلاني من قبل الدول الكبرى لادواتها بأدوات جديدة ....هل ما اتخذه مرسي من قرارت يوم امس يكشف عن طبيعة الاستبداد القادم ؟؟؟؟
هل يمكن ان نخدع انفسنا بأنهم سيتركوننا وشأننا لننتج ديمقراطيتنا التي نحلم بها ؟؟؟؟؟؟
كلما مضت الايام اصبحت اكثر خوفا على ثورتي من ثوارها ......نحن لانملك تجربة الاختلاف وقبوله لذلك سيكون من السهل اختراقنا ...سيكون من السهل ان اعتبرك عدوا للثورة لانك مختلف معي فيما ارى ............يزداد خوفي كلما ازداد يقيني باقتراب سقوط الاسد واقتراب زوال نظامه اللعين .......هل تذكرون الثورة الفرنسية وكم ابتلعت من ابنائها ومفكريها .....هل يمكننا ان نتجنب مأزق التاريخ..........

: أخي عمر ، هون عليك ، فإن هذه الضجة حول مرسي ، ليس بسبب استبداده ، وليس في مشروع الرجل أن يكون مستبدا بكل تأكيد .. وإنما هي ضجة تثيرها من حوله بقايا أزلام مبارك ، ومن على شاكلتهم من العلمانيين ، الذين يضمرون عداء لكل مسلم بدون مبرر .. وكأنه يعز على العلمانيين أن يشارك في الحكم الإسلاميون ، لذلك هم يثيرون الضجيج حول مرسي في مناسبة وغير مناسبة .
أخي لن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء ، ولن تعيش شعوب الربيع العربي في ظل الاستبداد بعد اليوم ، مهما كانت القوى التي تحاول ممارسة الاستبداد من جديد ..

لا بإذن الله لن يحصل إلا خيرا في بلادنا بلاد الشام سوريا
و قد قال فينا الرسول صلى الله عليه وسلم {عليكم بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده }رواه أبو داود وأحمد . وقال فينا {ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام } رواه أحمد والطبراني والحاكم وصححه الألباني .
إذا لماذا الخوف والرسول قد قال هذا يكفينا حديث الرسول الحبيب هذا شرفاً وايمانا بالخير

شكرا لردودكم الكريمة ولكنها لم تقارب ماقصدت ..................من السذاجة الاعتقاد ان الدوائر الكبرى تقف مكتوفة الايدي مكتفية بدور المراقب من بعيد والعاجز مع ان العقل والمنطق وسابق التجربة يقول غير ذلك؟؟؟؟

كل ماذكرته صحيح لكن لا أظن انه من الممكن سرقة الثورة السورية مع احترامي لجميع الثورات العربية ...لا أظن ان للاستبداد مكان في سوريا بعد سقوط النظام ...لم يعاني احد المعاناة التي عانيناها وكل ذلك للخلاص من الاستبداد فكيف من الممكن ان نسمح بعد ذلك بسلب حريتنا ومن هو ذلك الابله الذي سوف يحاول وضع نفسه مكان هذا النظام ويقوم بتحدي شعب لايهاب الموت شعب جلمود صنديد

أخي عمر : خرج الأمر من أيدي الآخرين .. فالثورة الآن هي أميرة نفسها .. فطالما أصبحنا قادرين على اغتنام السلاح والذخيرة من النظام بالقوة ، فنحن إذن قادرون على الاستمرار ، ومستغنون عن الغرب والشرق .. وأزيد شيئا آخر ، إنه لو تأخر الغرب عن التدخل وفرض الحل بما يرضي الثوار ستة أشهر أخرى ، فكل سوريا سوف تتحول إلى جيش مقاتل للقتال ، وليس لإسقاط النظام .. سوف يقاتل الشعب للثأر ممن قتل وسلب واغتصب ودمر وهدم وشرد .. وسوف يقاتل من تسبب له بكل ذلك في عرب متخاذلين ، وغرب يحقق رغبة إسرائيل في تدمير سوريا .. وتصور أن خمسة ملايين مقاتل من هذا الطراز لو وجدوا ماذا يمكن أن يعملوا في المنطقة كلها .؟؟؟؟ وأرجو أن تعلم أن هذا الكلام مصدره من الداخل ، وليس مجرد أمنيات ...