تسابق لدعم إئتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية فهل سيكون فعلا
على مستوى آمال هذا الشعب العظيم
في جمعة دعم إئتلاقف قوى الثورة والمعارضة السورية تسابقت المجالس والكيانات الثورية لدعم هذا الإئتلاف الذي رأو فيه خطوة إيجابية نحو توحيد المعارضة ولكن شددت هذه البيانات على ضرورة التزان هذا الجسم الجديد بأهدافه المعلنة التي اعتبرها مجلس الثورة في محافظة حمص في بيانه الذي نشره على
صفحته على الفيس بوك أنها أهدافا من رحم الثورة وقد جاء في نص البيان ايضا :
مجلس الثورة في محافظة حمص
بيان بشأن مشروع الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
نحن في مجلس الثورة بمحافظة حمص نرحب بمشروع الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة و نعتبره خطوة ايجابية نحو توحيد المعارضة لتفويت الفرصة على الغرب بمطالبته لتوحيد المعارضة و وضع حد لحمام الدم في سوريا و نعبر عن دعمنا للائتلاف مادام ملتزما بأهدافه المعلنة المنبثقة عن رحم الثورة و بالوقت نفسه فاننا نشدد على أهمية الوعي لاجهاض محاولات عمليات الالتفاف على الشعب الثائر في تحقيق أهدافه الجلية في اسقاط النظام بكافة رموزه و أجهزته الأمنية و محاسبة المسؤولين عن مجازر السوريين
إن الشعب السوري قد حدد مساره في الاستمرار بالثورة و التصميم على تحقيق أهدافها
والنصر لثورتنا و الرحمة للشهداء و الشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا
حمص في15-11-2012
وعلى الصعيد نفسه فإن فريق تحرير جريدة إميسا والمركز الإعلامي التخصصي يدعم ولادة الإئتلاف الوطني ويدعوا جميع ممثلي المعارضة والمجلس الوطني وممثلي ثوار الداخل أن يكونوا على قدر المسؤولية التاريخية والوطنية وأن يعلموا أن في كل لحظة يبقى فيها هذا النظام هنك دماء تسيل لشعب عظيم سيخلد التاريخ صموده وفداءه لتراب وطنه
رئيس تحرير اميسا