جريدة إميسا - صواريخ " أرض أرض " ولأول مرة منذ بدء الثورة تسقط على باب هود
ليل الأربعاء 21-11-2012 انفجارات متتالية تهز مدينة حمص لاول مرة بهذا الشكل هزت على الحقيقة جميع أحياء حمص لدرجة أن ريف حمص القريب قد سمع هذه الأصوات مما أدى لرعب شديد وفقدان أهالي حمص للبوصلة لدرجة أن الكل اصبح يسأل الكل أين هذه الإنفجارات وماذا يجري ؟؟
سرعان ما انتشرت على صفحات الفيس بوك أخبارا مفادها أن صواريخا شديدة التفجير تسقط على باب هود وتسوي أبنية في الأرض وبعضها يصيب أماكن تجمع الجيش الأسدي والشبيحة لقربهم من المنطقة , ولدى سؤالنا الأخ وليد فارس عضو مجلس الثورة في محافظة حمص المتواجد في باب هود أخبرنا :
الصوت سمع من مسافة تبعد مايزيد عن 15 كم عن مكان الانفجار, وقد تكرر الأمر بمعدل صاروخ كل ربع ساعة أو
عشرين دقيقة ,وكانت ثلاثة صواريخ سقطت في حي باب هود وصاروخين سقطا في حي الخالدية وصاروخ سادس لم نحدد مكانه كانت الأبواب تفتح والزجاج يتكسر في الأحياء المجاورة للحي الذي يسقط فيه الصاروخ وكانت الأرض تهتز وقت سقوطه لدرجة تخلع القلب وسجلت حالات نزيف في الأذن جراء الصوت, وقد أسقط أحد الصواريخ بناء مؤلف من ثلاثة طوابق واحتجز سكان المنزل تحت الأنقاض ودمر مجموعة من الأبنية التي حوله كما صنع أحد الصواريخ التي سقطت في إحدى الساحات حفرة كبيرة تتسع لسيارة, وقد استشهد جراء سقوط خمسة صواريخ أكثر من خمسة أشخاص ولايزال هناك مفقودين تحت الأنقاض كما سجلت 14 إصابة على الأقل بينهم إمراءة وطفل أحدهم اصابته خطرة.
أبو زيد عضو المركز الإعلامي التخصصي في اتحاد أحياء حمص أرسل لنا صورا لآثار التدمير الذي خلفته الصواريخ مفيدا بأن تهدم الأبنية أسفر عن استشهاد 3 شباب، تم سحب إثنان منهم ومازال ثالثهم تحت الركام .. لم يستطع أهل الحي إخراج جثته بسبب القصف المتواصل على المنطقة.
كما سقط صاروخ من نفس النوع السابق على منطقة الميدان .. قرب ثانوية خالد بن الوليد واللتي هي تابعة لجيش عصابة الأسد "عن طريق الخطأ" أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الأمن والجيش المتواجدة هناك وإحداث أضرار مادية كبيرة جداً.
" أبو صادق "