بسم الله الرحمن الرحيم
إنهزام أنفسهم أخلاقيا، و عقولهم تهريجيا، مهد لانهزامهم العسكري،
و لم تكن هزيمتهن العقلية بأقل شناعة من هزيمتهم النفسية،
لا يزالون يفاجئون الناس بالتبريرات السيخيفة و التفسيرات المضحكة، للأحداث الواقعة على الأرض.
بدءا من تفسير المظاهرة الأولى في سوق الحميدية بأن الناس تجمعوا تلقائيا و بشكل عفوي ليشكروا الله على نزول المطر.
و أن الناس يقتلون أهلهم و يتهمون النظام لتأليب الرأي العام العالمي عليه ،،،،
أغبى الناس من يظن أنه باستطاعته استغفال الناس إلى الأبد.
و أخيب الناس من يتوهم أن يستطيع بالتوحش إخافة الناس و منع إرادة الله تعالى نصر عباده المجاهدين، و تجميد الزمان عند عهده المفلس.