بيروت / رويترز
سقطت قذيفتا مورتر على مبنى وزارة الاعلام السورية في العاصمة دمشق اليوم الثلاثاء مما ألحق بعض الاضرار ولكن لم يتسبب في سقوط ضحايا
وألقى التلفزيون السوري باللوم على //ارهابيين// في الهجوم في اشارة الى مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الاطاحة بالرئيس بشار الاسد منذ العام الماضي
ويحاول مقاتلو المعارضة نقل الانتفاضة المندلعة منذ 20 شهرا الى قلب العاصمة دمشق مقر سلطة الاسد وأصبح لهم موطيء قدم في المشارف الجنوبية للمدينة والكثير من الضواحي المحيطة
وداخل دمشق ركز المقاتلون على تنفيذ هجمات صاروخية كبيرة وتفجيرات بسيارات ملغومة تستهدف مباني حكومية وكثيرا ما تكون رمزية أكثر منها فتاكة باستثناء هجوم كبير أسفر عن مقتل أربعة من كبار مساعدي الاسد منهم صهره اصف شوكت
وقال الناشط سمير الشامي ان المقاتلين أطلقوا قذيفتي المورتر على مبنى وزارة الاعلام الواقع في حي المزة بوسط العاصمة من ضاحية في الجنوب يختبيء بها مقاتلو المعارضة
ويشعر مقاتلو المعارضة بخيبة أمل لان الهجوم سبب فيما يبدو خسائر محدودة فقط
وقال الشامي لرويترز عبر سكايب ان الهجوم ضرب فقط الجزء الخارجي من المبنى ولم يكن هناك دخان //ولم نر أي سيارات اسعاف تأتي//
وتتحسب قوات الاسد لهجمات مكثفة هذا الاسبوع الذي أطلقت عليه المعارضة أسبوع //الزحف على دمشق// وأقيمت نقاط تفتيش اضافية حول المدينة ووضعت قوات الامن قيودا جديدة على حركة السكان في بعض أجزاء العاصمة
واتسع نطاق الانتفاضة في سوريا والتي بدأت في صورة احتجاجات سلمية بالشوارع وتحولت الى حرب أهلية دموية في أنحاء البلاد يقول نشطاء انها أسفرت عن سقوط أكثر من 38 ألف شخص
سقطت قذيفتا مورتر على مبنى وزارة الاعلام السورية في العاصمة دمشق اليوم الثلاثاء مما ألحق بعض الاضرار ولكن لم يتسبب في سقوط ضحايا
وألقى التلفزيون السوري باللوم على //ارهابيين// في الهجوم في اشارة الى مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الاطاحة بالرئيس بشار الاسد منذ العام الماضي
ويحاول مقاتلو المعارضة نقل الانتفاضة المندلعة منذ 20 شهرا الى قلب العاصمة دمشق مقر سلطة الاسد وأصبح لهم موطيء قدم في المشارف الجنوبية للمدينة والكثير من الضواحي المحيطة
وداخل دمشق ركز المقاتلون على تنفيذ هجمات صاروخية كبيرة وتفجيرات بسيارات ملغومة تستهدف مباني حكومية وكثيرا ما تكون رمزية أكثر منها فتاكة باستثناء هجوم كبير أسفر عن مقتل أربعة من كبار مساعدي الاسد منهم صهره اصف شوكت
وقال الناشط سمير الشامي ان المقاتلين أطلقوا قذيفتي المورتر على مبنى وزارة الاعلام الواقع في حي المزة بوسط العاصمة من ضاحية في الجنوب يختبيء بها مقاتلو المعارضة
ويشعر مقاتلو المعارضة بخيبة أمل لان الهجوم سبب فيما يبدو خسائر محدودة فقط
وقال الشامي لرويترز عبر سكايب ان الهجوم ضرب فقط الجزء الخارجي من المبنى ولم يكن هناك دخان //ولم نر أي سيارات اسعاف تأتي//
وتتحسب قوات الاسد لهجمات مكثفة هذا الاسبوع الذي أطلقت عليه المعارضة أسبوع //الزحف على دمشق// وأقيمت نقاط تفتيش اضافية حول المدينة ووضعت قوات الامن قيودا جديدة على حركة السكان في بعض أجزاء العاصمة
واتسع نطاق الانتفاضة في سوريا والتي بدأت في صورة احتجاجات سلمية بالشوارع وتحولت الى حرب أهلية دموية في أنحاء البلاد يقول نشطاء انها أسفرت عن سقوط أكثر من 38 ألف شخص