3 سجناء سعوديين في العراق يذهبون يوميًّا لغرف الإعدام
أضيف في :18 - 11 - 2012
قررت السلطات العراقية نقل 20 معتقلاً سعوديًّا من سجن "سوسة" الفيدرالي إلى سجن التاجي الذي يفتقر إلى شروط السجون النظامية، ويعتبره البعض سيئ السمعة بسبب عدم خضوعه لرقابة وزارة العدل أو جهات حقوقية.
وتمنع السلطات العراقية زيارة المعتقلين وتقطع فيه وسائل الاتصال، كما يقتاد يوميًّا ما يقارب 3 معتقلين سعوديين لغرف الإعدام التي تبعد 150 مترًا عن ساحة التنفيذ وينتظرون تنفيذ الحكم بداخلها حتى ساعة متأخرة من الليل قبل إعادتهم إلى الزنزانة بسجن الشعبة الخامسة "الحماية القصوى".
إلى ذلك ينتظر 3 معتقلين سعوديين في سجون العراق، وهم ماجد سعد البقمي بسجن مطار المثنى، ومحمد الجوهري في الطابق السابع بمبنى وزارة الداخلية، وفهد مفضي الحيزان العنزي - محاكمتهم، بينما لا تزال السلطات العراقية تصرُّ على عدم توجيه أية تُهَمٍ إليهم، بينما تتحفظ الحكومة العراقية على جثماني معتقلين سعوديَّين توفيا داخل السجون العراقية تحت التعذيب، رافضة تسليمهما لذويهما في المملكة، وهما مازن عبدالله الحربي، وعلي العوفي، بينما سلمت جثمان فيصل الأحمري عام 2010 م.
من ناحية ثانية، صرح وزير العدل العراقي حسن الشمري أنه فيما لو تحفَّظ البرلمان العراقي على اتفاقية تبادل السجناء بين العراق والسعودية ستُعتبر لاغيةً تمامًا، لكن لو طلب البرلمان تعديلات، فَوَزارة العدل العراقية تحتاج إلى إعادة الحديث مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.
وقال: "هذا الأمر فيه صعوبة كبيرة؛ لأنها أُقِرَّت من مجلس الوزراء السعودي، والآن ليس أمام البرلمان العراقي إلا المصادقة عليها أو التعديل، ونعتقد أنه لا يوجد فيها شيء يسْتوجِب الرفض، وإنما هناك جوانب ومصلحة إنسانية تتحقق فيها للجانبين العراقي والسعودي".
وقال مسئول ملف المعتقلين السعوديين في العراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد: "عدد المعتقلين السعوديين الموجودين في السجون العراقية بعد الإفراج عن 23 سعوديًّا وعودتهم للمملكة وذويهم وصل 60 سعوديًّا تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عامًا في 13 سجنًا عراقيًّا والحكم بالإعدام لـ6 معتقلين سعوديين، وهم: "عبد الله عزام القحطاني، وشادي الصاعدي، وعلي حسن الشهري، وبدر عوفان الشمري، وفيصل عبد الله الفرج، ومحمود سيدات الشنقيطي".
وطالب المحامي البليهد بإعادة محاكمة المعتقلين السعوديين بإشراف ممثلي السفارة السعودية ومحاميهم، وذلك لأن المحاكمات السابقة غير عادلة وجرت بدون السماح للمعتقلين بتوكيل محامٍ، وحكم على الكثير منهم بالمادة 10 جوازات من القانون العراقي التي تنص على السجن بين 20 يومًا إلى 6 أشهر بتهمة دخول البلاد بصورة غير نظامية.
وحددت الأحكام الحالية التي صدرت بحق عددٍ كبير من المعتقلين السعوديين بأكثر من نص القانون المادة 10 التي وصلت إلى 20 عامًا والبعض الآخر بالإعدام مثل شادي الصاعدي، وذلك يعتبر مخالفًا للنظام العراقي والدستور.
المصدر: مفكرة الاسلام
-----------------------------------
منقووووول
أضيف في :18 - 11 - 2012
قررت السلطات العراقية نقل 20 معتقلاً سعوديًّا من سجن "سوسة" الفيدرالي إلى سجن التاجي الذي يفتقر إلى شروط السجون النظامية، ويعتبره البعض سيئ السمعة بسبب عدم خضوعه لرقابة وزارة العدل أو جهات حقوقية.
وتمنع السلطات العراقية زيارة المعتقلين وتقطع فيه وسائل الاتصال، كما يقتاد يوميًّا ما يقارب 3 معتقلين سعوديين لغرف الإعدام التي تبعد 150 مترًا عن ساحة التنفيذ وينتظرون تنفيذ الحكم بداخلها حتى ساعة متأخرة من الليل قبل إعادتهم إلى الزنزانة بسجن الشعبة الخامسة "الحماية القصوى".
إلى ذلك ينتظر 3 معتقلين سعوديين في سجون العراق، وهم ماجد سعد البقمي بسجن مطار المثنى، ومحمد الجوهري في الطابق السابع بمبنى وزارة الداخلية، وفهد مفضي الحيزان العنزي - محاكمتهم، بينما لا تزال السلطات العراقية تصرُّ على عدم توجيه أية تُهَمٍ إليهم، بينما تتحفظ الحكومة العراقية على جثماني معتقلين سعوديَّين توفيا داخل السجون العراقية تحت التعذيب، رافضة تسليمهما لذويهما في المملكة، وهما مازن عبدالله الحربي، وعلي العوفي، بينما سلمت جثمان فيصل الأحمري عام 2010 م.
من ناحية ثانية، صرح وزير العدل العراقي حسن الشمري أنه فيما لو تحفَّظ البرلمان العراقي على اتفاقية تبادل السجناء بين العراق والسعودية ستُعتبر لاغيةً تمامًا، لكن لو طلب البرلمان تعديلات، فَوَزارة العدل العراقية تحتاج إلى إعادة الحديث مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.
وقال: "هذا الأمر فيه صعوبة كبيرة؛ لأنها أُقِرَّت من مجلس الوزراء السعودي، والآن ليس أمام البرلمان العراقي إلا المصادقة عليها أو التعديل، ونعتقد أنه لا يوجد فيها شيء يسْتوجِب الرفض، وإنما هناك جوانب ومصلحة إنسانية تتحقق فيها للجانبين العراقي والسعودي".
وقال مسئول ملف المعتقلين السعوديين في العراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد: "عدد المعتقلين السعوديين الموجودين في السجون العراقية بعد الإفراج عن 23 سعوديًّا وعودتهم للمملكة وذويهم وصل 60 سعوديًّا تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عامًا في 13 سجنًا عراقيًّا والحكم بالإعدام لـ6 معتقلين سعوديين، وهم: "عبد الله عزام القحطاني، وشادي الصاعدي، وعلي حسن الشهري، وبدر عوفان الشمري، وفيصل عبد الله الفرج، ومحمود سيدات الشنقيطي".
وطالب المحامي البليهد بإعادة محاكمة المعتقلين السعوديين بإشراف ممثلي السفارة السعودية ومحاميهم، وذلك لأن المحاكمات السابقة غير عادلة وجرت بدون السماح للمعتقلين بتوكيل محامٍ، وحكم على الكثير منهم بالمادة 10 جوازات من القانون العراقي التي تنص على السجن بين 20 يومًا إلى 6 أشهر بتهمة دخول البلاد بصورة غير نظامية.
وحددت الأحكام الحالية التي صدرت بحق عددٍ كبير من المعتقلين السعوديين بأكثر من نص القانون المادة 10 التي وصلت إلى 20 عامًا والبعض الآخر بالإعدام مثل شادي الصاعدي، وذلك يعتبر مخالفًا للنظام العراقي والدستور.
المصدر: مفكرة الاسلام
-----------------------------------
منقووووول