home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 714 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 714 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

هل غيَر السوريون
من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟


لقد مضى عشرون
شهرا بالضبط على إنطلاق الثورة السورية ...أكثر من ستمائة يوم من الصراع والكفاح
والنضال مع عدو حاقد لدود عنيد لا يشابهه أي عدو آخر في الدنيا .. يستبيح كل شىء
للمحافظة على وجوده ...ستمائة وعشرة أيام من الآلام والأحزان ..وشلالات الدماء
..وآلاف الضحايا ..والجرحى ومئات الألوف من المشردين والنازحين ..الهائمين على
وجوههم في البراري والصحارى .. بعضهم قد يجد خيمة يؤوي إليها ..وآخرون لا يجدون
سوى الأرض يفترشونها.. والسماء يلتحفونها ...


بعد هذه الأهوال
والشدائد والمعاناة القاسية التي لاقاها أهلنا .. يجدر بنا أن نقف مع بعضنا البعض
وقفة تأمل ..وقفة شجاعة وجريئة .. وقفة نقد ذاتي .. نتعرف فيه على أحوالنا
وأوضاعنا وأخطائنا وسلبياتنا .. بدلاً من أن نبقى نكيل التهم بإستمرار لغيرنا على
تقصيرهم وعجزهم عن مساعدتنا وخذلانهم لنا – وإن كان انتقادنا لغيرنا محقا ..لأن
واجبهم الإنساني والديني والقومي والأخلاقي يقتضي منهم القيام بالمساعدة – ولكن
انتقاد أنفسنا أولى .. والعمل على تغيير مسيرتنا أهم وأجدى..


ومن هنا أنطلق إلى
الحديث عن بعض السلبيات والتصرفات غير الحسنة التي لا تزال موجودة عند البعض الغالب
من شعبنا – وليس الكل –


ولكن قبل أن أبدأ في
ذكر السلبيات ..أريد أن أقطع الطريق على الذين قد يتربصون بالشعب السوري الدوائر
..ويريدون الإصطياد في الماء العكر ..وينتهزون الفرصة .. للشماتة به والفرح لما
أصابه ..


أريد أن أؤكد على حقيقة
طبيعية لدى كل البشرية
..أنه لم ولن يوجد نقاء كامل من كل الشوائب لدى أي
فصيل من فصائل البشر حتى في أزهى وأشرف عصورها .. وهو عصر النبوة .. لم يخل من بعض
شوائب وسلبيات..


الحقيقة الثانية : التي أريدها من السوريين أن يعرفوها – قبل أن تنطلق
الإتهامات والإحتجاجات – أن ذكر هذه المثالب لدى شعبنا .. ليس فيه شين ولا عيب ولا
نشر غسيل ولا فضيحة ..لأننا لا نعيِر ولا نعيب شخصاً أو مجموعة معينة .. وإنما
نتحدث بشكل عام ..ولا نقول أن كل الشعب يتصف بها وإنما الغالبية العظمى ..وليس
لدينا طريقة لإيصال هذه الرسالة بشكل سري لكل فرد من الثلاث وعشرين مليون إنسان
...إلا الكتابة ونشرها في وسائل الإعلام المختلفة ..


الحقيقة الثالثة : أن الشعب السوري قد خطا في العشرين شهراً خطوات جيدة
في التغيير ..والتخلص من السلبيات .. إلا أنه للأسف لم يصل ولو إلى قريب من
النهاية ..وإني أستشف من قدر الله – ولا أدعي معرفة الغيب – كأنه يريد تطهير هذا
الشعب العظيم في غالبيته العظمى من العيوب والمثالب التي سأذكر قسما منها – ولا
أدعي أني قد أحطت بكل شىء – ويُعِده لأمر عظيم يزيده شرفاً ورفعةً وعلواً... على
شعوب الأرض قاطبةً تحقيقا لوعد الله لرسوله كما جاء في الأحاديث الشريفة :


عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: «لَا تَقُومُ
السَّاعَةُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ خِيَارُ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى الشَّامِ،
وَشِرَارُ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى الْعِرَاقِ»(5)
وعَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللهِ فِي أَرْضِهِ، يَنْتَقِمُ
بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ
يَظْهَرُوا عَلَى مُؤْمِنِيهِمْ، وَلَا يَمُوتُوا إِلَّا غَمًّا وَهَمًّا»


السلبية الأولى : انتشار الكراهية والعداوة بين الناس ، والحزازات والحذر
والخوف الشديد من بعضهم البعض .. نتيجة ما زرعه النظام الأسدي من مخبرين كثر
يتجسسون ويشون على بعضهم البعض .. حتى أن الواحد منهم لا يتورع أن يشي بأخيه أو
أمه أو أبيه أو جاره أو صديقه من أجل كلمة صغيرة فيها انتقاد للنظام ولو بشكل غير
مباشر ..حتى أن شابا حمصياً جاءني للعيادة منذ أيام قال لي : حينما جئت إلى دبي
قبل سنتين حذرني ألصق الأصحاب لي .. بألا أخالط الجالية السورية وألا أتواصل مع أي
واحد منهم ..خشية أن يصيبني الأذى والضرر منهم ...


السلبية الثانية : الفجور في الخصام .. وسرعة القذف والإتهام ..حينما يختلف
شخص ما مع آخر في أي مسألة .. يبدأ مباشرة في عداوته ومهاجمته بأقسى الألفاظ .. وتجريده
من دينه وأخلاقه .. وإتهامه بالخيانة والعمالة لإسرائيل وأمريكا .. والتآمر على
الشعب والوطن ...تهم معلبة وجاهزة للتصدير فوراً وبالبريد السريع العاجل ..


السلبية الثالثة : السب والشتم بأقذع الألفاظ .. وبكلمات نابية سوقية مهينة
.. تهتز لسماعها أركان السموات والأرض .. وهذه الصفة بالذات لم أجدها – مع كل أسى
وحزن شديدين - منتشرة بكثرة كاثرة لدى أي شعب عربي آخر .. كما هي منتشرة لدى الشعب
السوري ...بناء على معايشتي لشعوب عربية عديدة خلال أربعين سنة .. وزياراتي لمعظم
البلدان العربية من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب ... فبمجرد أن يغلط واحد على آخر ولو
غلطة بسيطة جدا .. يبدأ هذا الآخر بسبه وشتمه في نفسه وأمه وأخته وعماته وخالاته
وبألفاظ معظمها من تحت الزنار أو الحزام ..


السلبية الرابعة : حب التأمر والرئاسة والسيطرة على الآخرين بشكل مفرط لا
مثيل له عند بقية شعوب الأرض إلا نادراً ... وهنا تُروى نكتة أو طرفة عن الرئيس
شكري القوتلي – لا أدري مدى صحتها غير أن الطبيعة السورية تصدقها إلى حد كبير –
حينما سلَم سورية لعبد الناصر في اتفاقية الوحدة بين سورية ومصر عام 1958 وكان
وقتها عدد الشعب السوري أربعة ملايين شخص فقط لا غير .. قال له : لقد سلمتك أربعة
ملايين رئيس .. فإعتبرها عبد الناصر وقتها مزحة أو فكاهة .. غير أنه لم تمض سوى
ثلاث سنوات ونصف وإذا بأحد هؤلاء الرؤساء وهو العقيد عبد الكريم النحلاوي يقوم
بإنقلاب فصل الوحدة في 28 أيلول 1961 .. وبعد ستة أشهر يحصل إنقلاب آخر .. ثم بعد
سنة وبالضبط في 8 آذار 1963 يحصل إنقلاب أسود أدخل سورية في نفق مظلم حتى الساعة ...


وهذه الصفة السيئة
بالذات هي السبب الرئيسي في تأخير تشكيل جسم موحد للمعارضة عشرين شهرا ، ومع كل
أسف .. ومع لوعة وأسى عميقين .. لم يتشكل هذا الجسم إلا بعد الإجبار والإكراه
والضغط على مكونات المعارضة من جهات خارجية ... وهذا فيه ما فيه من إهانة ومذلة
لهذا الشعب العظيم الذي قدم من التضحيات ما لم يقدمه شعب آخر في العصر الحديث على
الأقل ... ولكنه عجز بعض منه عن الإتفاق والتراضي والإتحاد والتآلف ...


وهذا هو التناقض
العجيب الغريب الذي يعجز العقل البشري أن يهضمه ويفهمه ...ولكنه واقع مر أليم مثل
العلقم ..


السلبية الخامسة : الإنتقاد الجارح ..المشين ..المعيب ..مع السخرية
والإستهزاء الشديد جدا إلى حد الإفراط .. بأي كلام يسمعه أو يقرأه ولا يُعجِب
مزاجه وهواه وطبيعة تفكيره ..وإطلاق الأحكام السريعة الجاهزة بحق الآخر ..


السلبية السادسة : سرعة الغضب ..وحدة الإنفعال والهيجان مع التوتر العالي
..والتراشق بالكلام المهين الخارج عن الآداب والأخلاق .. وقد يصل الأمر إلى الضرب
..والعراك بالأيدي والأرجل ..وإشهار السلاح في وجه الآخر .. لأي كلام يسمعه أو
موقف يقع له .. ولا يتطابق ولا ينسجم مع نفسه ومع دماغه وعقله وتكوينه ..


السلبية السابعة : الأنانية .. حب الأنا وليذهب الآخرون إلى الجحيم ..
وليحترق البلد .. متفشية لدى النفس السورية بشكل مفرط .. وإلى حد مهلك ومدمر ..
وفي سبيل بروز وسيطرة الأنا .. يسلك كل طرق الإلتفاف على الأخلاق والمبادىء والقيم
.. ونظرة بسيطة متأنية ومتفحصة لأسماء هيئة الإئتلاف الأخيرة .. تجد أن قسماً غير
قليل من الكيانات التي تمثلها تلك الأسماء وهمية لا وجود لها على الأرض ..
إصطُنِعت على السريع لتبرز الأنا ..


هذا ما ظهر لي من
سلبيات .. وربما آخرون يعرفون سلبيات أخرى ..ولكن كل أملي من هذه المقالة أن
نتعاون ونتكاتف ونتآلف جميعا للعمل على التخلص منها ومن غيرها بأسرع ما يمكن .. كي
نفوز بالنصر .. لأن الله تعالى إشترط ..


( إن الله لا يغير
ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )...

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ 2159662117

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

شكراً أخي موفق على وضعك تلك المقالة

ولكن أتفق معك في السلبية الأولى ، وأتأنى قليلاً في باقي السلبيات إذ أن تلك الصفات تتواجد في كل الشعوب ،وأختلف معك كلّياً في السلبيّة الأخيرة

إذ أنه رغم مساوء النظام إلا أنه علّمنا في المناهج المدرسيّة تقديس البلد والوطن ، فإن كان بيننا من يغلّب النفس على الوطن فهم قلّة قليلة جداً ظهرت وبرزت بوضوح في تلك الثورة من خلال تأييدها للنظام الذي غلبت عليه تلك الصفة
ولا نقول إلا : اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
تقديري ..

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

اخي الكريم كنت قد عزفت عن الكتابة لكن عنوان مقالك حرك في النفس هوى .......اعتقد ان السلبيات التي نعيشها هي نتاج حكم استبدادي استمر لاكثر من اربعين عاما ......ثورتنا الحقيقية تبدأ بعد سقوط ثلة الاشرار ...جهادنا الاعظم يبدأ بعد السقوط .....هكذا اعتقد..... نحن كشعب نعاني من جميع علل الاستبداد هذه هي الحقيقة دون خجل او مواربة ...

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty الأخلاق تتحسن على مسار الثورة و تبلغ غاية الحسن بتمام الإنتصار

بسم الله الرحمن الرحيم




هل غيَر السوريون
من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟



هل غيَر السوريون
من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟



هل غيَر السوريون
من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟



هل غيَر السوريون
من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

هل غير السوريون من طباعهم أخلاقهم حتى يستحقوا النصر؟

السؤال غريب حقا،

يستحق النصر، أي يكون حقا على الله الناصر أن ينصره، هو من يسعى إليه، متوكلا عليه عز و جل واثقا به، معتمدا على عونه، مستعدا بما يستطيع من قوة و عدد و دربة.

و بهذا الإعتبار يستحق الشعب السوري أن ينحله الله عز و جل النصر و العز على المجوس الملاعين.

أما الأخلاق و الطباع فهي تبدأ بالتحسن التدريجي فور البدء في الثورة أي التفكير في الخلاص، و إرادة قلب الأوضاع، و تقترب من غاية الحسن كلما مال الميزان لصالح الثورة، و تحقق الحلم باسترجاع سوريا، و أمكن للثوار أن يبذوا أقصى الجهد لتميم النصر.

: ((السلبية الأولى : انتشار الكراهية و العداوة بين الناس ، و الحزازات و الحذر
و الخوف الشديد من بعضهم البعض .. نتيجة ما زرعه النظام الأسدي من مخبرين كثر
يتجسسون ويشون على بعضهم البعض .. حتى أن الواحد منهم لا يتورع أن يشي بأخيه أو أمه أو أبيه أو جاره أو صديقه من أجل كلمة صغيرة فيها انتقاد للنظام و لو بشكل غير
مباشر))




المنتشر هو الحذر فقط، لا الكراهية و العداوة، و الحزازات، و لا حتى الخوف الشديد، ذلك بدافع الحماية و الدفاع عن النفس، و هذه آلية لا شعورية يجد الإنسان نفسه مضطرا للتصرف بطريقة أنانية، كما الحشرة المجبورة بغريزة، و الإنسان يتخذ هذا الموقف في ظروف الخطر، الخطر اليسير مثل فقدان وظيفة، أو سجن عادي،

و الخطر الذي كان يواجهه الشعب السوري أضخم بكثير، هو القتل و التعذيب و القبر في سجن مدى الحياة،

و هذه الظروف التي تواجه البشر في سوريا، و مصر أيام الفرعون جمال عبد الناصر، و غير مصر و سوريا كثير من البلاد العربية هو مما يصدق عليه قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كم أخفى نعمه في نقمه" الظاهر نقمة من الله عز و جل، و الخافي نعمة، و هي إعطاء مثل لما سوف يعيشه الناس في الآخرة، قال تعالى: "يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صَاحِبَتِهِوَ بَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ"



يوم القيامة سيفر قيس من ليلى، و الأب من بنيه،،،، و هو لا يبغضها و لا يحذر منها، فقط بدافع الانشغال بالمصير الشخصي.

لكن بعد تنامي الأمل بزوال الخطر، و انتظار الانتصار على المتسلط المجرم، يتلاشى الحذر و الأنانية، و يحل محلهما الثقة و البطولة و التضحية من أجل الغير سواء الأهل أو الجيران أو حتى المجهولين من المواطنين.



و هنا الانتقال من الحذر المبالغ فيه إلى السخاء بالثقة العمياء، فيه خطر على الثوار، إذ يجدها العصابة المجوسية ثغرة لتسلل جواسيسها إلى الثوار و غشهم، من أجل التخريب عليهم من الداخل.

...................................

شمس لبنان

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم



: " السلبية الرابعة.. حب التأمر والرئاسة والسيطرة على الآخرين بشكل مفرط لا مثيل له عند بقية شعوب الأرض إلا نادراً،،،"

جميع السلبيات المذكورة ما عدا الرابعة هي سلبيات حقا، بمعنى أنه أخلاق سيئة، و هي نتيجة التربية العلمانية (الجاهلية)، التي كان ترويجها هي أولى وظائق حزب البعث المهرج في سوريا، و هي أخلاق لا يتفرد بها الشعب السوري بداهة، و حتى حب الوطن و القومية العربية العروبة المفرغة من معناها أي الإسلام، هي انتماءات جاهلية غير حميدة، و على كل حال لقد اتضح أن وطنية البعث و قوميته ليست سوى تهريج كاذب و مزاعم مزورة. المسلم يحب وطنه و يغار على عشيرته اكثر من العلماني الجاهلي.

حب التأمر و الرئاسة و السيطرة هي طاقات معنوية ضرورية، تنبع من أرواح و أنفس و عقول ممتازة، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الناس في خير ما تفاوتوا". بداهة ليس جميع الناس عندهم هذا الحب، و إلا لما طالت الثورة عشرين شهرا، و لكان الجنود و الضباط انشقوا من الشهور السبعة الأولى، لكن أكثر الناس أبدان مقتدرة، لكن مجوفة من الهمة العالية و العقل الموجه و الروح اليقظة، و بالتالي هم ميالون للاتباع و الخضوع و الانقياد، لا يجرؤون على الانشقاق و التحرر و التمرد.

و لولا حب التأمر و الرئاسة و السيطرة لما برز من العلماء المجتهد الحكيم، و لا برز من الضباط الكرام الأحرار الذي جرؤا على الانشقاق، و بدون هذه المزايا المعنوية، لن يتوفر عند العرب من القادة العسكريين من يطمح إلى تحرير فلسطين و الأحواز و الجزر الخالدات و الإسكندرون و أوغادين،، و تخليصها من أيدي الأعداء اليهود و الفرس و الترك و الإسبان. و الأحباش،،،،

بل إنه بدون هذه المزايا لا يتوفر الشخص المناسب للإشراف المباشر على عمال بناء، أو نظافة شارع...

فور تخرجي من الثانوية أعجبت بالمجتهد المحدد المائوي حجة الإسلام أبا حامد الغزالي الذي فاخر النبي صلى الله عليه و آله و سلم أسيادنا موسى و المسيح ففخرهما، و من يومها قد امتلأت بطاقة لا تنفذ فشغلت نفسي دائما في الاستمداد من القرآن و الحديث و علوم أمم الشرق و الغرب، لأصل إلى رتبة الشيخ ابو حامد، ما يعني أن جائزة نوبل مثلا لا تقنعني، أقل من مفاخرة النبي لا أرضى.

بداهة لا انسى قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "إنكم تغفلون عن خير الأخلاق التواضع"، الطموح و حب التأمر في صورة النصيحة و المشورة، و الرئاسة في صورة الاستاذية و المرجعية، و السيطرة في صورة قوة الحجة،،،، أو تجسد هذه الطاقات في صور سياسية و إدارية و إشرافية، هي من ضروريات الاجتماع البشري.

و في النهاية الأمر يرجع للنبي صلى الله عليه و سلم، يفتخر بمن يراه جديرا من علماء أمته بالافتخار، و يرجع للمخاطبين الحكم على جدوى الكلام و جدارة الكتاب.

....................................

شمس لبنان أبو رابعة

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

نعم لقد غير السوريون ما بأنفسهم، والنصر آت إن شاء الله:
بقلم : أبو ياسر السوري
الأخ موفق بعد التحية ، اسمح لي أيها العزيز أن أشكرك على هذا المقال الذي يعتبر بمثابة وقفة محاسبة مع الذات ، وجميل أن يحاسب الإنسان نفسه ، ويهذبها مما علق بها من عيوب وسلبيات . واسمح لي أيضا أن أقول لك أيضا : لقد ضيقت على السوريين واسعا ، وكأني بك تشترط أن لا يأتيهم النصر إلا بعد التغيير الكامل في الطباع والأخلاق ، كما أنك ألصقت بهم كثيرا من الصفات التي يشاركهم فيها أبناء الشعوب الأخرى . والأنكى من ذلك كله ، أنك اعتمدت صفات الشبيحة كأصل في أخلاق السوريين ، وعممت الحكم بها عليهم جميعا ، وهم برءاء منها .
ليس عيبا أن يكون السوري حذرا من الآخر ، بعد أن عاش في ظل حكم استبدادي استمر أربعة عقود ، حتى وكل بكل مواطن رقيبا وعتيدا ، ينقل إليه همسات لسانه ، ويشي للنظام بما يكنه في نفسه ، ويخفيه في سره ..
وليس عيبا في السوري أن يكون محبا للقيادة والرئاسة ، وإنما هذه إحدى مزايا المواطن السوري ، فهو يرى نفسه أهلا لأن يقود ولا ينقاد . وهذه منزلة أسمى من منزلة من لا يحسن القيادة ، وإنما يتبع كل ناعق .
وأراك عزوت اختلاف المعارضة فيما بينهم إلى هذه الخصلة ، وهو خطأ جسيم ، فسبب اختلاف المعارضة السورية هو تبني كل فصيل منهم برنامجا حزبيا قديما ، يريد أن يكون خلفا لحزب البعث فيستأثر بالسلطة كما استأثر بها من دون السوريين أربعين عاما . ولو تجردت هذه المعارضة من أجنداتها الحزبية القديمة ، لما اختلفت ولا تفرقت .. فكلهم مسحوق مقهور يعاني من ظلم جلاد لم يرحم أحدا منهم ..
ولعل الأنانية ، التي اتهمت بها السوريين ، ليست حكرا عليهم وحدهم ، بل يشاركهم فيها الجن والإنس والحيوان .. ولا شك أن الأنانية أقرب إلى أخلاق البهيمية منها إلى أخلاق الأسوياء من بني الإنسان ... فالأنانية هي التي دفعت قابيل أن يقتل أخاه هابيل ، والأنانية هي التي كانت سببا لطرد إبليس من رحمة الله وأخرجته من الجنة ، والأنانية هي التي دفعت الطائفة العلوية إلى الاستئثار بخيرات البلاد ، وإذلال العباد ...
أما بذاءة اللسان ، وتراشق التهم المعلبة ، وسرعة الغضب ، واستخدام اليد مع المخالف .. فهذه ليست من أخلاق السوريين ، وإنما هي من أخلاق الشبيحة ، الذين حكمونا بهذه الأخلاق الشاذة أربعين عاما ، ومارسوا علينا سياسة الإقصاء والتهميش والاحتقار والإذلال ...
إن السوريين يا صاحبي ، قد غيروا ما بأنفسهم ، منذ اللحظة التي قرروا فيها الثورة على الأوضاع السائدة ، والفساد المستشري .. لقد أعلنوا بثورتهم رفضهم للظلم الذي كانوا ساكتين عليه .. كما أعلنوا بثورتهم عدم سكوتهم على الفساد الاجتماعي ، وهذا هو التغيير .. أليست الثورة من أجل تمجيد القيم الإنسانية من عدل وحرية وكرامة ومساواة .؟؟ أليس تبني هذه القيم مما يرضي الهع .؟ إذن لقد غير السوريون ما بأنفسهم من أول لحظة انطلقت فيها ثورتهم على الاستبداد والفساد ..
وإذا تأخر النصر ، فإن تأخيره لحكم إلهية ، منها عودة الشاردين إلى الهث ، ومنها اتخاذ الشهداء الذين يفوزون بجنة عرضها السماوات والأرض ، ومنها تقوية اللحمة ما بين الأحرار ، فالآلام تلم شمل المظلومين ، وكما قال القائل ( إن المصائب يجمعن المصابينا ) ..
وأخيرا ، إن صبر السوريين على هذه المعاناة ، التي فرضها عليهم النظام ، كما لم يعان شعب في الكرة الأرضية ، إن صبر السوريين على مجالدة هذا النظام كل هذه الفترة ، ليرشحهم إلى النصر ، ويؤهلهم لمعونة الله ( إن الله مع الصابرين ) .

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

AY والله الموضوع يستحق ان تحمله لكي تتعلم منه
وهو لا يخص السورين بل كل الامه حتى يغير الله مابها

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

نعم لقد غير السوريون ما بأنفسهم، والنصر آت إن شاء الله

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الثورة السورية هي زخم الثورة العربية التي كان طليعتها انتصار جبهة الإنقاذ الإسلامية الجزائرية في الانتخابات،
لكن أهم شيء في الثورة العربية خاصة ذروتها الثورة السورية ليس الانتصارات العسكرية التي تعقبها حتما انتصارات سلطانية، باعتبار أن الجيش مركب الدولة،
المهم هو الإنتصارات العقلية و الفكرية و السياسية.
بالنسبة للإنتصار السياسي، كيف ستكون طريقة تعامل الدولة السورية مع سائر العرب خاصة لبنان،
الوحدة العربية هدف لا يجوز التنازل عنه،
البعث المهرج جعل اللبنانيين حتى العلمانيين ينفرون من العروبة و فكرة الوحدة و الاتحاد و التعاون و التنسيق،،،
قدر ما ينفر المسلمون من المجوس النصيريين،
بالنسبة للثورة العقلية و الفكرية
هذا المنتدى هو ميدانها، أي وظيفة هذا المنتدى الأولى هو الإجتهاد، و الوظيفة الثانية هي نقل أخبار الثوار في ميادين الجهاد و السياسة،
لكن بعض أعضاء هذا المنتدى ممن يشغلون مناصب مراقبة و إشراف، مجال ثورتهم النوعية هو ميادين القتال، بسبب قصور العقل و الفكر عندهم
فلا يجوز أن يتهم كل نقل حكمة عن الصوفية أن صوفي، و كل من نقل حكمة عن أهل البيت أنه شيعي، و كل من نقل حكمة عن الفلاسفة أنه ملحد،،،،،،،،،،،،
و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقول: "الحكمة ضالة المؤمن، انى وجدها فهو أولى بها"
هل سنقترب من فهم القرآن أكثر، هل سنتقترب من كشف فضل اللغة العربية أكثر،
هل سنكون مسلمون أكثر،
هل سنكتشف فضل الصحابة و امهات المؤمنين أكثر،
هل سنعرف ما هي العلاقة الشرعية بأهل بيت رسول الله أكثر
هل سنعرف كيف نتعلم من الشرق السياسة، أي طريقة إقامة الدولة العربية الواحدة
كما تعلمنا من الغرب طريقة بناء المصانع المدنية و العسكرية.
هل و هل، الثورة شاملة و لها ستة أبعاد،
و لا يجوز اختزاله في بعد واحد أو بعدين
..............................
شمس لبنان شاء من شاء و أبى من أبى المشعشع ضياؤه بنور وهج الرحمن

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

السلام عليكم
السؤال من حيث المبدأ خاطيء
يا صديقي العزيز
الانسان من يكن أو من أين كان هو قد ولد حر لذا لا يحق لأحد ان يسلبه هذا
أما آن الممارسات التي يقوم بها ضعاف النفوس فهم موجودون في كل بقاع الأرض
الوحدانية التي كتبتهإ على نفسي لأكثر من 20 عام فقد كانت عامل ايجابيا لدعم الثورة انطلاقا من ايماني ان الحرية هي حق لكل إنسان .
أما قيام الثورة فهو فرصة تاريخية لا يجب ان تفت لانها لا تتكر , كانت عفوية و
هذا ليس مهم المهم ان لا تحيد عن الهدف و ان لا ندع أي متسلق يحكم منفرد .
المؤمن لا يلدغ مرتين
و الله الموفق
sy sy sy sy sy sy

هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟ Empty رد: هل غيَر السوريون من طباعهم وأخلاقهم حتى يستحقوا النصر ؟؟؟

أبو ياسر السوري كتب:
نعم لقد غير السوريون ما بأنفسهم، والنصر آت إن شاء الله:
بقلم : أبو ياسر السوري
الأخ موفق بعد التحية ، اسمح لي أيها العزيز أن أشكرك على هذا المقال الذي يعتبر بمثابة وقفة محاسبة مع الذات ، وجميل أن يحاسب الإنسان نفسه ، ويهذبها مما علق بها من عيوب وسلبيات . واسمح لي أيضا أن أقول لك أيضا : لقد ضيقت على السوريين واسعا ، وكأني بك تشترط أن لا يأتيهم النصر إلا بعد التغيير الكامل في الطباع والأخلاق ، كما أنك ألصقت بهم كثيرا من الصفات التي يشاركهم فيها أبناء الشعوب الأخرى . والأنكى من ذلك كله ، أنك اعتمدت صفات الشبيحة كأصل في أخلاق السوريين ، وعممت الحكم بها عليهم جميعا ، وهم برءاء منها .
ليس عيبا أن يكون السوري حذرا من الآخر ، بعد أن عاش في ظل حكم استبدادي استمر أربعة عقود ، حتى وكل بكل مواطن رقيبا وعتيدا ، ينقل إليه همسات لسانه ، ويشي للنظام بما يكنه في نفسه ، ويخفيه في سره ..
وليس عيبا في السوري أن يكون محبا للقيادة والرئاسة ، وإنما هذه إحدى مزايا المواطن السوري ، فهو يرى نفسه أهلا لأن يقود ولا ينقاد . وهذه منزلة أسمى من منزلة من لا يحسن القيادة ، وإنما يتبع كل ناعق .
وأراك عزوت اختلاف المعارضة فيما بينهم إلى هذه الخصلة ، وهو خطأ جسيم ، فسبب اختلاف المعارضة السورية هو تبني كل فصيل منهم برنامجا حزبيا قديما ، يريد أن يكون خلفا لحزب البعث فيستأثر بالسلطة كما استأثر بها من دون السوريين أربعين عاما . ولو تجردت هذه المعارضة من أجنداتها الحزبية القديمة ، لما اختلفت ولا تفرقت .. فكلهم مسحوق مقهور يعاني من ظلم جلاد لم يرحم أحدا منهم ..
ولعل الأنانية ، التي اتهمت بها السوريين ، ليست حكرا عليهم وحدهم ، بل يشاركهم فيها الجن والإنس والحيوان .. ولا شك أن الأنانية أقرب إلى أخلاق البهيمية منها إلى أخلاق الأسوياء من بني الإنسان ... فالأنانية هي التي دفعت قابيل أن يقتل أخاه هابيل ، والأنانية هي التي كانت سببا لطرد إبليس من رحمة الله وأخرجته من الجنة ، والأنانية هي التي دفعت الطائفة العلوية إلى الاستئثار بخيرات البلاد ، وإذلال العباد ...
أما بذاءة اللسان ، وتراشق التهم المعلبة ، وسرعة الغضب ، واستخدام اليد مع المخالف .. فهذه ليست من أخلاق السوريين ، وإنما هي من أخلاق الشبيحة ، الذين حكمونا بهذه الأخلاق الشاذة أربعين عاما ، ومارسوا علينا سياسة الإقصاء والتهميش والاحتقار والإذلال ...
إن السوريين يا صاحبي ، قد غيروا ما بأنفسهم ، منذ اللحظة التي قرروا فيها الثورة على الأوضاع السائدة ، والفساد المستشري .. لقد أعلنوا بثورتهم رفضهم للظلم الذي كانوا ساكتين عليه .. كما أعلنوا بثورتهم عدم سكوتهم على الفساد الاجتماعي ، وهذا هو التغيير .. أليست الثورة من أجل تمجيد القيم الإنسانية من عدل وحرية وكرامة ومساواة .؟؟ أليس تبني هذه القيم مما يرضي الله .؟ إذن لقد غير السوريون ما بأنفسهم من أول لحظة انطلقت فيها ثورتهم على الاستبداد والفساد ..
وإذا تأخر النصر ، فإن تأخيره لحكم إلهية ، منها عودة الشاردين إلى الله ، ومنها اتخاذ الشهداء الذين يفوزون بجنة عرضها السماوات والأرض ، ومنها تقوية اللحمة ما بين الأحرار ، فالآلام تلم شمل المظلومين ، وكما قال القائل ( إن المصائب يجمعن المصابينا ) ..
وأخيرا ، إن صبر السوريين على هذه المعاناة ، التي فرضها عليهم النظام ، كما لم يعان شعب في الكرة الأرضية ، إن صبر السوريين على مجالدة هذا النظام كل هذه الفترة ، ليرشحهم إلى النصر ، ويؤهلهم لمعونة الله ( إن الله مع الصابرين ) .


اشكر كاتب الموضوع
واشكر الكاتب الكبير أبو ياسر السوري .. على إضافته المحقة والتي في محلها.
جزاكما الله خير الجزاء.
ـــــــــــــــــــــــ
وأقول لمن يهرب من صفحته ويجاوب على صفحة غيره
لما هذا الهروب ..؟ رد بمتصفحك ولا تضيف لمتصفح الغير إضافة ليست من صلب الموضوع
.!
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى