حث البابا بنديكتوس السادس عشر الخميس لدى استقباله السفير السوري لدى الفاتيكان، السلطات السورية على “مراعاة كرامة الذات البشرية”. واعتبر البابا ان “وحدة واستقرار اي امة تمر عبر مراعاة كرامة الذات البشرية غير القابلة للتصرف. ينبغي أن تكون في قلب المؤسسات والقوانين ونشاط المجتمعات”.
واعتبر ان الاحداث التي يشهدها العديد من دول المتوسط ومن بينها سوريا “تبرهن على الضرورة الملحة لاجراء اصلاحات حقيقية في المجالات السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
واعتبر انه “من المفضل الا يحدث ذلك في اطار عدم التسامح والتمييز او النزاع، وبالطبع ليس العنف، ولكن في اطار الاحترام المطلق للواقع والتعايش والحقوق المشروعة للافراد والجماعات وكذلك في اطار المصالحة”.
و دعت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الخميس السلطات السورية الى وقف الهجمات على المدنيين، وابدت اسفها ازاء “لجوء اي حكومة لقمع مواطنيها لارضاخهم”.
واضافت المفوضة العليا في بيان “نتلقى مزيدا من التقارير المفزعة والتي تشير الى مواصلة الحكومة السورية قمع المتظاهرين المدنيين بلا اي رحمة”.
واضافت “من المؤسف تماما ان تلجأ حكومة الى قمع مواطنيها من اجل ارضاخهم، باستخدام الدبابات والمدفعية والقناصة”.
وحثت بيلاي دمشق الى “وقف انتهاك حقوق الانسان الاساسية لشعبها”.
وبدأ مجلس الامن الدولي الاربعاء مناقشة مشروع قرار تقدمت به الدول الغربية لادانة القمع في سوريا، في حين تدفق اكثر من 1600 لاجىء الى تركيا هربا من القمع.
في غضون ذلك قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في مقابلة تلفزيونية مع قناة روسيا اليوم أنا أرفض استخدام العنف ضد المدنيين.. لأن ذلك يؤدي دائماً إلى نهايات غير طيبة، مضيفا ان للناس الحق في المطالبة بتحسين أحوالها وهم يعيشون في منطقة حصل فيها مثل هذا في مصر وفي تونس وفي غيرها.
وشدد في هذا السياق على ان كل المجتمعات العربية تتحرك.
وأعرب موسى عن اعتقاده ان الجامعة العربية تمر الآن بمرحلة غريبة جداً لأن العالم يتغير جذرياً، وبالتالي فإن العالم العربي الذي عرفناه حتى اليوم ليس هو الذي سيكون في السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، مشدداً على ان الجامعة العربية يجب أن تواكب هذا التغيير وألا تتخلف عنه
واعتبر ان الاحداث التي يشهدها العديد من دول المتوسط ومن بينها سوريا “تبرهن على الضرورة الملحة لاجراء اصلاحات حقيقية في المجالات السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
واعتبر انه “من المفضل الا يحدث ذلك في اطار عدم التسامح والتمييز او النزاع، وبالطبع ليس العنف، ولكن في اطار الاحترام المطلق للواقع والتعايش والحقوق المشروعة للافراد والجماعات وكذلك في اطار المصالحة”.
و دعت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الخميس السلطات السورية الى وقف الهجمات على المدنيين، وابدت اسفها ازاء “لجوء اي حكومة لقمع مواطنيها لارضاخهم”.
واضافت المفوضة العليا في بيان “نتلقى مزيدا من التقارير المفزعة والتي تشير الى مواصلة الحكومة السورية قمع المتظاهرين المدنيين بلا اي رحمة”.
واضافت “من المؤسف تماما ان تلجأ حكومة الى قمع مواطنيها من اجل ارضاخهم، باستخدام الدبابات والمدفعية والقناصة”.
وحثت بيلاي دمشق الى “وقف انتهاك حقوق الانسان الاساسية لشعبها”.
وبدأ مجلس الامن الدولي الاربعاء مناقشة مشروع قرار تقدمت به الدول الغربية لادانة القمع في سوريا، في حين تدفق اكثر من 1600 لاجىء الى تركيا هربا من القمع.
في غضون ذلك قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في مقابلة تلفزيونية مع قناة روسيا اليوم أنا أرفض استخدام العنف ضد المدنيين.. لأن ذلك يؤدي دائماً إلى نهايات غير طيبة، مضيفا ان للناس الحق في المطالبة بتحسين أحوالها وهم يعيشون في منطقة حصل فيها مثل هذا في مصر وفي تونس وفي غيرها.
وشدد في هذا السياق على ان كل المجتمعات العربية تتحرك.
وأعرب موسى عن اعتقاده ان الجامعة العربية تمر الآن بمرحلة غريبة جداً لأن العالم يتغير جذرياً، وبالتالي فإن العالم العربي الذي عرفناه حتى اليوم ليس هو الذي سيكون في السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، مشدداً على ان الجامعة العربية يجب أن تواكب هذا التغيير وألا تتخلف عنه