حصريا لموقعي مدونات الصدح ومنتدى الثورة السورية
اي
ثورة عبر التاريخ لاتراهن على قواه الداخلية ، وترتهن الى توافق مفترض في
المواقف الدولية المحكومة بالكثير من التعقيدات والتداخلات المصالحية
والتقاطعات الاسترتيجية ـ سيكون مصيرها حتى وان نجحت وانتصرت ستكون مرهونة
ومغلولة ومقيدة بهذه التعقيدات كما هو حاصل بامتياز الان في مصر وفي اليمن
والى حدما ليبيا ..
المثل السوري الراهن نموذج
قاس جدا ومؤلم جدا بسبب تلك التعقيدات والتشابكات التي تبدو أخطوبطية وغير
متناهية تتجاذب فيما بينها الدول ذات المصالح المذكورة ..
طبيعة
هذه المصالح المتضاربة والمتباعدة والمتناقضة تستبعد في غالب الاحيان اي
عامل انساني او اخلاقي او حقوقي على الرغم من أهميته القصوى بالنسبة
للشعوب التي تقع تحت الظلم والاستبداد والقمع الممنهج وهي تطالب بحقها في
التحرر والكرامة والعدالة والمشاركة في الثروة والادارة ,,
ان
الضريبة القاسية جدا في الارواح والبنيات التحيتة وغيرها والتي يدفع ثمنها
بقسوة وبعنف قل نظيره الشعب السوري وعلى الرغم مما يبدو من يتميتها
وانفراد نظام القمع بها ، فانها في الحقيقة تعتبر هي الجزء الأهم في انجاح
اي ثورة عبر التاريخ وهي الوحيدة القادرة على تحقيق أهدافها ووصولها الى
غايتها في التحرر الفعلي والانعتاق الحقيقي الذي سيعد بمتابة استقلال
حقيقي يحققه الشعب السوري الثائر والصابر والصامد وحده ، والعالم كله
مغلول بتضارب مصالحه وتعقيداتها الاستراتيجية ، الثورة السورية تقوم
بالفعل الثوري الحقيقي الذي يقوض بنية الاستبداد المتوغل والمتغول من
الاساس ويفكك دولة الخوف الامنية المغلقة ،في افق اعادة بناء مجتمع جديد
وكيان جديد مشيبد بكل سواعد وتضحيات الشعب الثائر والمصمم على اختلاف
طوائفه واثنياته..
المجتمع الدولي اذن بتشكيلته الحالية لايمكن أبدا ان يأخذ اية مبادرة للحسم الثوري لصالح الشعب السوري كما حصل وباحتشام في ليبيا ..
والشعب
السوري وجد في نفسه مرغما على مواصلة حراكه القاسي جدا دافعا ثمنا جد باهظ
قل نظيره في تاريخ الثورات المعاصرة في مواجهة نظام الغراشي امني منغلق
ستاليني قاس ومتطرف جدا ، خياره الوحيد والأوحد هو الحل الأمني العسكري
القمعي التدميري ..
نظام عائلي منغلق جدا
تتداخل فيه الرغبات السلطوية المتزمتة جدا بالخوف الانطلوجي ذو الخلفية
الاقلوية الطائفية تضغط بقوة من أجل مواصلة حرب الوجود والبقاء التي أصبحت
بالنسبة اليه حرب مقدسة لانها تعني بالنسبة الى النظام مسالة موت أو حياة
، وفي تداخل مع مصالح أخطوبطية لقوى اقليمية تسعى الى استقطاب حاد في
المنطقة في مواجهة مشاريع مناهضة لقوى دولية ترصد مخاطر ذلك الاستقطاب
وابعاده الجيواستراتيجية والسياسية خاصة في منطقة تجتمع فيها كل التناقضات
وتتضارب فيها كل هذه المصالح الدولية وتتصارع .
الشعب
السوري اذن هو الايقونة الرائعة التي تكشف كل هذه البشاعات وتعري كل هذا
النفاق الذي يشكل المجتمع الدولي ، لهذا وهي تدرك يتمها اصبح شعار مالنا
غيرك يالله تعبير قوي ليس على قساوة القمع والقتل والتخريب والتهجير الذي
يتعرض له هذا الشعب العظيم بل تعبير عن مدى المأزق الحضاري والأخلاقي الذي
وضع فيه ما يسمى بالمجتمع الدولي بمؤسساته ، وهو في نفس الوقت حسم ثوري
لارجعة فيه يدل على الاعتماد الكلي بالامكانيات الذاتية رغم شبه انعدامها
الا من اللحم العاري والارادة الحديدية المعجزة لمواصلة خوض هذا الاختبار
وهذا البلاء العظيم حتى النهاية حتى تحقيق النصر .
الشعب
السوري حسم أمره وحرق سفن عودته لانه قرر أن مصيره بيده وبمعونة الله
وسيحقق ملحمته العظيمة الرائعة وستكون ثورته المجيدة سيدة الثورات
وايقونتها ..
بقلم لعليليس كاتب وشاعر مغربي الى الشعب السوري العظيم ايمانا مني بانه سيحقق حريته وثورته العظيمة
كل الحقوق محفوظة لمدونات الصدح
اي
ثورة عبر التاريخ لاتراهن على قواه الداخلية ، وترتهن الى توافق مفترض في
المواقف الدولية المحكومة بالكثير من التعقيدات والتداخلات المصالحية
والتقاطعات الاسترتيجية ـ سيكون مصيرها حتى وان نجحت وانتصرت ستكون مرهونة
ومغلولة ومقيدة بهذه التعقيدات كما هو حاصل بامتياز الان في مصر وفي اليمن
والى حدما ليبيا ..
المثل السوري الراهن نموذج
قاس جدا ومؤلم جدا بسبب تلك التعقيدات والتشابكات التي تبدو أخطوبطية وغير
متناهية تتجاذب فيما بينها الدول ذات المصالح المذكورة ..
طبيعة
هذه المصالح المتضاربة والمتباعدة والمتناقضة تستبعد في غالب الاحيان اي
عامل انساني او اخلاقي او حقوقي على الرغم من أهميته القصوى بالنسبة
للشعوب التي تقع تحت الظلم والاستبداد والقمع الممنهج وهي تطالب بحقها في
التحرر والكرامة والعدالة والمشاركة في الثروة والادارة ,,
ان
الضريبة القاسية جدا في الارواح والبنيات التحيتة وغيرها والتي يدفع ثمنها
بقسوة وبعنف قل نظيره الشعب السوري وعلى الرغم مما يبدو من يتميتها
وانفراد نظام القمع بها ، فانها في الحقيقة تعتبر هي الجزء الأهم في انجاح
اي ثورة عبر التاريخ وهي الوحيدة القادرة على تحقيق أهدافها ووصولها الى
غايتها في التحرر الفعلي والانعتاق الحقيقي الذي سيعد بمتابة استقلال
حقيقي يحققه الشعب السوري الثائر والصابر والصامد وحده ، والعالم كله
مغلول بتضارب مصالحه وتعقيداتها الاستراتيجية ، الثورة السورية تقوم
بالفعل الثوري الحقيقي الذي يقوض بنية الاستبداد المتوغل والمتغول من
الاساس ويفكك دولة الخوف الامنية المغلقة ،في افق اعادة بناء مجتمع جديد
وكيان جديد مشيبد بكل سواعد وتضحيات الشعب الثائر والمصمم على اختلاف
طوائفه واثنياته..
المجتمع الدولي اذن بتشكيلته الحالية لايمكن أبدا ان يأخذ اية مبادرة للحسم الثوري لصالح الشعب السوري كما حصل وباحتشام في ليبيا ..
والشعب
السوري وجد في نفسه مرغما على مواصلة حراكه القاسي جدا دافعا ثمنا جد باهظ
قل نظيره في تاريخ الثورات المعاصرة في مواجهة نظام الغراشي امني منغلق
ستاليني قاس ومتطرف جدا ، خياره الوحيد والأوحد هو الحل الأمني العسكري
القمعي التدميري ..
نظام عائلي منغلق جدا
تتداخل فيه الرغبات السلطوية المتزمتة جدا بالخوف الانطلوجي ذو الخلفية
الاقلوية الطائفية تضغط بقوة من أجل مواصلة حرب الوجود والبقاء التي أصبحت
بالنسبة اليه حرب مقدسة لانها تعني بالنسبة الى النظام مسالة موت أو حياة
، وفي تداخل مع مصالح أخطوبطية لقوى اقليمية تسعى الى استقطاب حاد في
المنطقة في مواجهة مشاريع مناهضة لقوى دولية ترصد مخاطر ذلك الاستقطاب
وابعاده الجيواستراتيجية والسياسية خاصة في منطقة تجتمع فيها كل التناقضات
وتتضارب فيها كل هذه المصالح الدولية وتتصارع .
الشعب
السوري اذن هو الايقونة الرائعة التي تكشف كل هذه البشاعات وتعري كل هذا
النفاق الذي يشكل المجتمع الدولي ، لهذا وهي تدرك يتمها اصبح شعار مالنا
غيرك يالله تعبير قوي ليس على قساوة القمع والقتل والتخريب والتهجير الذي
يتعرض له هذا الشعب العظيم بل تعبير عن مدى المأزق الحضاري والأخلاقي الذي
وضع فيه ما يسمى بالمجتمع الدولي بمؤسساته ، وهو في نفس الوقت حسم ثوري
لارجعة فيه يدل على الاعتماد الكلي بالامكانيات الذاتية رغم شبه انعدامها
الا من اللحم العاري والارادة الحديدية المعجزة لمواصلة خوض هذا الاختبار
وهذا البلاء العظيم حتى النهاية حتى تحقيق النصر .
الشعب
السوري حسم أمره وحرق سفن عودته لانه قرر أن مصيره بيده وبمعونة الله
وسيحقق ملحمته العظيمة الرائعة وستكون ثورته المجيدة سيدة الثورات
وايقونتها ..
بقلم لعليليس كاتب وشاعر مغربي الى الشعب السوري العظيم ايمانا مني بانه سيحقق حريته وثورته العظيمة
كل الحقوق محفوظة لمدونات الصدح