تنطلق اليوم جمعة العشائر العربية السورية الأصيلة والأمل يحدو كل أبناء الشعب السوري الأصيل أن تكون جمعة التقدم على الطاغية وأهله، جمعة التغيير الحقيقي التي ستقلب موازين القوة على النظام المجرم القاتل، جمعة سيدفن فيها حكم آل أسد وإلى الأبد بإذن الله تعالى في جهنم، تماما كما هلك الطاغية المؤسس حافظ أسد في مثل هذا اليوم من عام 2000، انتفضت العشائر السورية الأصيلة، كنا نتابع بالأمس أحاديث قادة ورموز العشائر السورية الأصيلة وهي تحرض وتشجع وتشد على أيادي أبناء العشائر من أجل الانتفاض ضد الطاغية، كانت الفرحة والفخر والكبرياء يغمرنا، كانت الثقة بنصر الله تبارك وتعالى أولا ، ثم بالاعتماد على إخواننا القادرين بمشيئة الله على تلقين الطاغية ونظامه الفاسد المفسد دروسا في عزة وإباء الشعب السوري البطل الذي طالما دنس كرامته ومرغ عزته ..
جمعة العشائر العربية الأصيلة ، هي جمعة كل أصيل عربي سوري من أجل سورية الجديدة ومن أجل سورية الديمقراطية لنعيش بكرامة وعزة ونعيش سواسية في دولة مدنية حقيقية، تذكروا أيها الإخوة في العشائر العربية الأصيلة كيف فعل هذا المجرم وعصابته بحمزة الخطيب وثامر وتذكروا ما فعله بالطفلة هاجر الخطيب، وتذكروا ما فعله في البيضاء ، وتذكروا ما فعله في شباب باب سباع بحمص وتذكروا ذلك المشهد الذي تتفطر له الأكباد في حمص العدية حين كان القتلة يعذبون ويهينون رجلا مسنا ضربا وركلا ..
تذكروا ما فعله الطغاة القتلة في حماة وجسر الشغور والرستن وقبلهم درعا أم الشرارة الثورة السورية الكبرى وتذكروا مجازره من قبل في حماة وتدمر وصيدنايا وتذكروا ما فعله في سورية قتلا وتشريدا وتعذيبا، هذا هو يوم الثأر، الثأر بأن نخرج جميعا عن صمتنا هاتفين بصوت واحد” الشعب يريد إسقاط النظام”.
قدر سورية أن تكون شامخة وقدر سورية أن تكون حاضر العالم العربي والإسلامي منذ الأمويين وبالتالي ما تسطرونه اليوم سيكون له ما بعده في انهيار المشروع الصفوي المجوسي المجرم الذي يقاتل بأظافره وأسنانه ضد الأحرار ولذا نسمع عن مشاركة البسيج الإيراني والحرس الثوري الإيراني وعصابات حزب الله ..
واصلوا أيها الأحرار انتفاضتكم وسطروا للتاريخ أن اليوم يوم التغيير من خلال مداهمة مكاتب الأمن وسجون الباستيل وأبدؤوا الاعتصام في الساحات العامة، أيتها العشائر الشريفة في سورية البطلة ليكن لكم السبق في بدء الاعتصامات في الساحات العامة، ولتسجلوا بذلك قصب السبق في هذه الاحتجاجات، نريد ضربات نوعية عشائرية في هذا اليوم الأغر تليق بعشائرنا، وبمكانتها، وتليق بثورتنا وتضامننا مع بعضنا، إلى الأمام أيها الأبطال