شهادات جرحى الثورة السورية الكبرى في إدلب الخضراء لوكالة الصحافة الفرنسية من تركيا تشير بشكل واضح وتؤكد مجددا مدى التورط الإيراني في دعم النظام المجرم في سورية لإخماد الثورة السورية، فالشهادات تقول إن جنودا من الباسيج والحرس الثوري الإيراني يقومون بدور القناصة كونهم لا حاجة لهم للتواصل مع الناس والمتظاهرين وقنص المواطنين، يضاف إليه أن الجندي السوري قد يرق قلبه ولا يعمل على تسديد الضربات لأبناء وطنه أما أحفاد المجوس الباطنيين فلا رقة في قلوبهم، وبالتالي يضمن النظام المجرم ألا تطيش الطلقات يمنة ويسرة وإنما تأتي في قلوب وصدور الأبطال ..
من قبل تحدثت المصادر الأميركية عن تورط النظام الإيراني في قمع الاحتجاجات وتحدثت كيف أن قائد الحرس الثوري الإيراني يشرف بنفسه على قمع الثورة السورية، وقد وصلت جثامين خمسة من قتلى حزب الله إلى لبنان ممن شاركوا في قمع الاحتجاجا في جسر الشغور وتم بث أسماءه وهوياتهم، ونذكر بالزيارة التي قام بها وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إلى المالكي والتقارير التي رافقتها عن طلبه من الأخير السماح لقوات إيرانية بدخول الأراضي العراقية للمشاركة في قمع الاحتجاجات السورية..
على اليوتيوب نشر العديد من الأشرطة والمقاطع التي تشير إلى تورط عناصر إيرانية في قمع الاحتجاجات، طبعا مشفوع ذلك بالمصالح الحيوية والاستراتيجية في العلاقات الإيرانية ـ السورية وكون دمشق بوابة التشيع إلى العالم العربي كما يقتنع الإيرانيون، ويدركون تماما أن مصالحهم في العراق ولبنان وفلسطين إلى زوال في حال زال هذا النظام المجرم وهو زائل بإذن الله تعالى ..
المطلوب اليوم من المعارضة السورية ومن كافة القوى الوطنية والشعبية والتنسيقيات السورية هو فضح هذا الدور الخطير الإيراني والحديث عنه بشكل دائم وإحساس الشعب والجيش السوري أن المجوس هم من يقومون بقتل الشعب السوري ولصالح الأجانب ولا علاقة لكل ما يجري بالمصلحة الوطنية و القومية السورية