خبر وتعليق :
بقلم : ابو ياسر السوري
قرأت في الشرق الأوسط خبرا يقول ( موسكو تدين إنذار المعارضة السورية
حول مغادرة البعثات الدبلوماسية لدمشق )
فعلقت عليه أقول : يوما بعد يوم يشتد
استغرابي من الشيوعيين في العالم العربي ، كيف استطاعوا أن يتبنوا فكرة الشيوعية ،
التي تمثل الفكر المقلوب ، والفهم المعكوس ، والمنطق المنكوس .؟؟
روسيا من يومها كانت راعية الدكتاتورية
، وامتهان كرامة الإنسان ، فهل كان الشيوعيون عشاقا للذل والمهانة .؟ لقد لعن
الشيوعيون ستالين ، وبصقوا على قبره ، وتحرروا أخيرا من الشيوعية في عهد غرباتشوف
.. فخرج لهم بوتين من بعض دهاليز الدكتاتورية ، ليردهم إلى حظيرة العبودية من جديد
، وليساند كل نظام استبدادي في العالم ، عكسا لمسيرة التاريخ ..!!
تصور ، كيف يقف العالم كله مع الشعب السوري
، ويعترف بحقه في العيش بحرية وكرامة ، بينما يقف ساسة روسيا في مواجهة العالم ، ليقولوا
عكس ما يقوله الناس في مشارق الأرض ومغاربها .!؟
واليوم ، حين حذر الجيش الحر جميع السفراء
والبعثات الدبلوماسية من البقاء في دمشق التي تشتعل فيها حرب ضارية بين الثوار والعصابة
الحاكمة ، والقصد من ذلك الحفاظ على سلامة هذه البعثات ... لم تفهم روسيا من ذلك إلا
أن هذا الكلام إنذار وتهديد ، وأنها ترفض هذا الإنذار والتهديد .. والسؤال : أليس هذا
الفهم الروسي هو الفهم المعكوس المنكوس .؟؟
بقلم : ابو ياسر السوري
قرأت في الشرق الأوسط خبرا يقول ( موسكو تدين إنذار المعارضة السورية
حول مغادرة البعثات الدبلوماسية لدمشق )
فعلقت عليه أقول : يوما بعد يوم يشتد
استغرابي من الشيوعيين في العالم العربي ، كيف استطاعوا أن يتبنوا فكرة الشيوعية ،
التي تمثل الفكر المقلوب ، والفهم المعكوس ، والمنطق المنكوس .؟؟
روسيا من يومها كانت راعية الدكتاتورية
، وامتهان كرامة الإنسان ، فهل كان الشيوعيون عشاقا للذل والمهانة .؟ لقد لعن
الشيوعيون ستالين ، وبصقوا على قبره ، وتحرروا أخيرا من الشيوعية في عهد غرباتشوف
.. فخرج لهم بوتين من بعض دهاليز الدكتاتورية ، ليردهم إلى حظيرة العبودية من جديد
، وليساند كل نظام استبدادي في العالم ، عكسا لمسيرة التاريخ ..!!
تصور ، كيف يقف العالم كله مع الشعب السوري
، ويعترف بحقه في العيش بحرية وكرامة ، بينما يقف ساسة روسيا في مواجهة العالم ، ليقولوا
عكس ما يقوله الناس في مشارق الأرض ومغاربها .!؟
واليوم ، حين حذر الجيش الحر جميع السفراء
والبعثات الدبلوماسية من البقاء في دمشق التي تشتعل فيها حرب ضارية بين الثوار والعصابة
الحاكمة ، والقصد من ذلك الحفاظ على سلامة هذه البعثات ... لم تفهم روسيا من ذلك إلا
أن هذا الكلام إنذار وتهديد ، وأنها ترفض هذا الإنذار والتهديد .. والسؤال : أليس هذا
الفهم الروسي هو الفهم المعكوس المنكوس .؟؟