بسم الله الرحمن الرحيم
ليس مهما سن العمر، و لا مهما السلاح،
المهم المعنويات الروحية و العقلية و النفسية
و الجسميات الفكرية و الخيالية
ليكون للإنسان وجود، و يعيش كينونته.
كان السوري يعيش لكن ليس حياة كينونته، حياة إسلامه و عروبته،
كان مستلب يعيش وجودا سلبيا يخص البعث اللعين المهرج القناع، الذي استغلته النصيرية اللعينة لتمويه مجوسيتها و أعجميتها، و غش الشعب بقشرةة من الشعارات ضخمة جذابة
هذا الطفل ثائر يعيش حياة تخصه، إنه موجود، وجودا إيجابيا.
من سنتين فقط كان هو و أهله يعيشون حياة و زمان أعدائهم المنافقين.