اعتراف خليجي يفتح الطريق للائتلاف السوري عربيا ودوليا
ترحيب دولي باتفاق الدوحة وواشنطن تعد بتسريع المساعدات إلى المعارضة السورية *
إسرائيل تفتح النار لليوم الثاني في الجولان وتقصف أهدافا سورية مباشرة
رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم برفقة وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام ومعاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية وجورج صبرا رئيس المجلس الوطني لدى وصولهم إلى مقر الجامعة العربية أمس ( أ.ف.ب)
بيروت: ليال أبو رحال القاهرة: سوسن أبو حسين تل أبيب: نظير مجلي
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أمس إن «دول المجلس تعلن اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة، بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري الشقيق»، وهو الأمر الذي يفتح الطريق أمام الائتلاف السوري الوليد لاعتراف عربي ودولي موسع.
وأضاف، في بيان صدر أمس نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن «دول المجلس ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري، متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء، ويصون وحدة الأراضي السورية، ويدعو إلى عقد مؤتمر وطني عام، تمهيدا لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز، ويرتضيها الشعب السوري».
وتتابعت ردود الفعل الدولية المرحبة باتفاق الدوحة، وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة، وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر في بيان «نحن على عجلة من أمرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الدموي، وإلى مستقبل السلام والعدالة والديمقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره».
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن «هذا الاتفاق يشكل خطوة مهمة في عملية توحيد المعارضة السورية التي لا بد منها», فيما قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إنه «خطوة مهمة في تشكيل معارضة واسعة وتمثيلية تعكس كل تنوع الشعب السوري». في غضون ذلك، التقى أمس الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مع المبعوث الأممي العربي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جبر آل ثاني، وأحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة والقوى الثورية السورية واستغرق اللقاء نحو نصف ساعة.
ميدانيا، أكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قيام الجيش بإطلاق قذيفتين تجاه بطارية مدفعية تابعة للجيش السوري، كرد لليوم الثاني «لأن السوريين أطلقوا صاروخا سقط بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي في الجولان»، مشيرا إلى أن القذيفتين الإسرائيليتين أصابتا هدفهما. وأضاف «هذا ما سنفعله الآن وفي المستقبل.. سنرد على كل إطلاق بشكل مضاعف».
الشرق الأوسط .
ترحيب دولي باتفاق الدوحة وواشنطن تعد بتسريع المساعدات إلى المعارضة السورية *
إسرائيل تفتح النار لليوم الثاني في الجولان وتقصف أهدافا سورية مباشرة
رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم برفقة وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام ومعاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية وجورج صبرا رئيس المجلس الوطني لدى وصولهم إلى مقر الجامعة العربية أمس ( أ.ف.ب)
بيروت: ليال أبو رحال القاهرة: سوسن أبو حسين تل أبيب: نظير مجلي
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أمس إن «دول المجلس تعلن اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة، بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري الشقيق»، وهو الأمر الذي يفتح الطريق أمام الائتلاف السوري الوليد لاعتراف عربي ودولي موسع.
وأضاف، في بيان صدر أمس نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن «دول المجلس ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري، متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء، ويصون وحدة الأراضي السورية، ويدعو إلى عقد مؤتمر وطني عام، تمهيدا لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز، ويرتضيها الشعب السوري».
وتتابعت ردود الفعل الدولية المرحبة باتفاق الدوحة، وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة، وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر في بيان «نحن على عجلة من أمرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الدموي، وإلى مستقبل السلام والعدالة والديمقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره».
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن «هذا الاتفاق يشكل خطوة مهمة في عملية توحيد المعارضة السورية التي لا بد منها», فيما قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إنه «خطوة مهمة في تشكيل معارضة واسعة وتمثيلية تعكس كل تنوع الشعب السوري». في غضون ذلك، التقى أمس الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مع المبعوث الأممي العربي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جبر آل ثاني، وأحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة والقوى الثورية السورية واستغرق اللقاء نحو نصف ساعة.
ميدانيا، أكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قيام الجيش بإطلاق قذيفتين تجاه بطارية مدفعية تابعة للجيش السوري، كرد لليوم الثاني «لأن السوريين أطلقوا صاروخا سقط بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي في الجولان»، مشيرا إلى أن القذيفتين الإسرائيليتين أصابتا هدفهما. وأضاف «هذا ما سنفعله الآن وفي المستقبل.. سنرد على كل إطلاق بشكل مضاعف».
الشرق الأوسط .