حكم الأسد بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط :
بقلم : أبو ياسر السوري
موسوليني هدد بخمسة ملايين حربة تدافع عن حياته .. فتبين أنها ليست حرابا بل عيدانا من المعكرونة ، لم تلبث أن تحطمت ، وسقط موسوليني .
وتشاوتشكو زعم أنه لن يطاح بحكمه حتى يحمل شجر السرو أنجاصا .. فلم يلبث بعد هذه الكلمة إلا أسبوعا ، ثم أطيح به ، وعلق الرومانيون الأنجاص على السرو إشارة منهم إلى التحدي ..
وقال القذافي : إنه سيشعلها عليهم نارا حمرا ، وسيمحو بنغازي من الخارطة . فمحاه الله واحترق بناره، وبقيت ليبيا .
وبشار الأسد : يهدد بدمار العالم كله قبل سقوطه عن كرسيه .. وأبواقه يزعمون أن نظامه لن يسقط حتى تطلع الشمس من المغرب وتغرب في المشرق ..
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام : ما تظنون أنه كائن .؟؟ هل حقا سيتمكن الأسد من تدمير العالم .؟ وهل حقا أن نظام العصابة الأسدية أشد رسوخا من نظام الكون الإلهي كما يزعم شريف شحاطة ، وأنه لن يتغير حتى يتغير نظام الكون .؟؟
الجواب : أن الأسد يحلم بمثل أحلام من سبقوه من الطغاة ، وسيموت كما ماتوا غير مأسوف عليه من أحد .. فقد مر على البشرية طغاة ومتجبرون ومتكبرون وفراعنة وأكاسرة وأباطرة .. ثم مضوا واستمرت الحياة من بعدهم ، بدون توقف .. ولم تخرب الدنيا بعد هلاكهم .. ولكن الظلمة يظلون مقيمين على سكرهم بخمر القوة ، ويستمرون غارقين في لجة الوهم ، حتى يقع ما ليس في حسبانهم ، ويأخذهم الله بغتة وهم لا يشعرون .
أرأيتم الشمس وقد انحدرت إلى المغيب ، ولم يبق بينها وبين الاختفاء وراء الأفق إلا مقدار باع أو ذراع .!؟؟ هذا هو موقع الأسد الآن من نهايته إن شاء الله ..
بقلم : أبو ياسر السوري
موسوليني هدد بخمسة ملايين حربة تدافع عن حياته .. فتبين أنها ليست حرابا بل عيدانا من المعكرونة ، لم تلبث أن تحطمت ، وسقط موسوليني .
وتشاوتشكو زعم أنه لن يطاح بحكمه حتى يحمل شجر السرو أنجاصا .. فلم يلبث بعد هذه الكلمة إلا أسبوعا ، ثم أطيح به ، وعلق الرومانيون الأنجاص على السرو إشارة منهم إلى التحدي ..
وقال القذافي : إنه سيشعلها عليهم نارا حمرا ، وسيمحو بنغازي من الخارطة . فمحاه الله واحترق بناره، وبقيت ليبيا .
وبشار الأسد : يهدد بدمار العالم كله قبل سقوطه عن كرسيه .. وأبواقه يزعمون أن نظامه لن يسقط حتى تطلع الشمس من المغرب وتغرب في المشرق ..
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام : ما تظنون أنه كائن .؟؟ هل حقا سيتمكن الأسد من تدمير العالم .؟ وهل حقا أن نظام العصابة الأسدية أشد رسوخا من نظام الكون الإلهي كما يزعم شريف شحاطة ، وأنه لن يتغير حتى يتغير نظام الكون .؟؟
الجواب : أن الأسد يحلم بمثل أحلام من سبقوه من الطغاة ، وسيموت كما ماتوا غير مأسوف عليه من أحد .. فقد مر على البشرية طغاة ومتجبرون ومتكبرون وفراعنة وأكاسرة وأباطرة .. ثم مضوا واستمرت الحياة من بعدهم ، بدون توقف .. ولم تخرب الدنيا بعد هلاكهم .. ولكن الظلمة يظلون مقيمين على سكرهم بخمر القوة ، ويستمرون غارقين في لجة الوهم ، حتى يقع ما ليس في حسبانهم ، ويأخذهم الله بغتة وهم لا يشعرون .
أرأيتم الشمس وقد انحدرت إلى المغيب ، ولم يبق بينها وبين الاختفاء وراء الأفق إلا مقدار باع أو ذراع .!؟؟ هذا هو موقع الأسد الآن من نهايته إن شاء الله ..