يركب دراجته الهوائية سعياً بين بيوت المتضررين من المدنيين العزل ، يوصل هم القوت والمساعدات الانسانية غير أبه بحاجز قائم أو عناصر امن وشبيحة منتشرة .. انه ليس تشيغيفارا كوبا ، انه الشهيد ياسين عبد الكريم طو...كان ابن مدينة دير الزور
ولد في الثاني والعشرين من شهر شباط عام ألف وتسعمئة وإثنين وثمانين ، سماه والده بهذا الاسم نسبة لاخيه الأكبر ياسين الذي قتل على يد مخابرات النظام في ثمانينيات القرن الماضي .
كبر وترعرع في دير الزور وأصبح مدرسا لمادة الرياضيات ومربيا لجيل جديد من اجيال مدينة الدير الأبية
مع بدء الثورة السورية أصبح من أهم الناشطين الاعلاميين فيها ورغم حصوله على عقد عمل خارجي الا أنه رفض الخروج من سوريا و أصر على البقاء فيها رغم الوضع السيء في مدينة دير الزور
فحمل كاميرته وبدأ يوثق جرائم النظام في مدينته ، وتعرض للاعتقال اول مرة في الشهر الثالث من العام الحالي ، واطلق سراحه بعد فترة .
وبعد أن بدأت الحملة العسكرية على مدينة دير الزور رفض الخروج منها مع اهله بل بقي فيها كي يدافع عن مدينته ويكون شاهدا على ما يقوم به النظام ضد المدنين
وفي تاريخ التاسع والعشرين من شهر تموز الماضي اعتقل في كمين مدبر له من قوات الامن حيث تمت تصفيته ورميه في أحد شوارع المدينة ولم يستطع الناس الوصول إليه إلا في تاريخ التاسع من تشرين الثاني ، حيث وجدت جثته متفسخة وقد ظهر على رأسه علامات اطلاق عدد من الاعيرة نارية
قتلو ياسين لكنهم لم يقتلو الحقيقة التي حملها عن اجرام نظام الاسد فمقاطع الفيديو التي نشرها ياسين طوال فترة نشاطه الاعلامي والتي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي شاهدة على تفانيه وتضحيته في سبيل إيصال صوت الحق والوصول لوحدة سوريا من رجس نظام الاسد
من المقاطع التي قام البطل ياسين بتصويرها
آخر مقطع للشهيد ياسين عبد الكريم طوكان قبل اعتقاله بيومين
جثة الشهيد بعد العثور عليها بالقرب من دوار السيوف بديرالزور
صورة الشهيد
ولد في الثاني والعشرين من شهر شباط عام ألف وتسعمئة وإثنين وثمانين ، سماه والده بهذا الاسم نسبة لاخيه الأكبر ياسين الذي قتل على يد مخابرات النظام في ثمانينيات القرن الماضي .
كبر وترعرع في دير الزور وأصبح مدرسا لمادة الرياضيات ومربيا لجيل جديد من اجيال مدينة الدير الأبية
مع بدء الثورة السورية أصبح من أهم الناشطين الاعلاميين فيها ورغم حصوله على عقد عمل خارجي الا أنه رفض الخروج من سوريا و أصر على البقاء فيها رغم الوضع السيء في مدينة دير الزور
فحمل كاميرته وبدأ يوثق جرائم النظام في مدينته ، وتعرض للاعتقال اول مرة في الشهر الثالث من العام الحالي ، واطلق سراحه بعد فترة .
وبعد أن بدأت الحملة العسكرية على مدينة دير الزور رفض الخروج منها مع اهله بل بقي فيها كي يدافع عن مدينته ويكون شاهدا على ما يقوم به النظام ضد المدنين
وفي تاريخ التاسع والعشرين من شهر تموز الماضي اعتقل في كمين مدبر له من قوات الامن حيث تمت تصفيته ورميه في أحد شوارع المدينة ولم يستطع الناس الوصول إليه إلا في تاريخ التاسع من تشرين الثاني ، حيث وجدت جثته متفسخة وقد ظهر على رأسه علامات اطلاق عدد من الاعيرة نارية
قتلو ياسين لكنهم لم يقتلو الحقيقة التي حملها عن اجرام نظام الاسد فمقاطع الفيديو التي نشرها ياسين طوال فترة نشاطه الاعلامي والتي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي شاهدة على تفانيه وتضحيته في سبيل إيصال صوت الحق والوصول لوحدة سوريا من رجس نظام الاسد
من المقاطع التي قام البطل ياسين بتصويرها
آخر مقطع للشهيد ياسين عبد الكريم طوكان قبل اعتقاله بيومين
جثة الشهيد بعد العثور عليها بالقرب من دوار السيوف بديرالزور
صورة الشهيد