home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 675 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 675 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

استغاثت حرائرنا فلم يجدن معتصما يغار عليهن : Empty استغاثت حرائرنا فلم يجدن معتصما يغار عليهن :

استغاثت حرائرنا فلم يجدن معتصما يغار عليهن :

بقلم : أبو ياسر السوري

قصة الحفاظ على العرض في الثقافة العربية والإسلامية ، أمر من المسلمات ، وقصص التاريخ تروي من ذلك الأعاجيب ...

ولعل خبر ( المعتصم ) الخليفة العباسي المعروف ، هو أشهر حادث يشير إلى ذلك . فقد بلغه أن أسيرة عربية ، صرخت حين وقعت في الأسر لدى الروم ، فقالت وامعتصماه ، فقال لها العلج يسخر منها ، ومن استغاثتها : غدا يأتيك المعتصم على ظهر خيول بلق ..!؟ فلما بلغ المعتصم خبر المرأة ، أقسم أن لا يشرب الماء البارد ، وأن لا ينام على فراش حتى يلبي نداء هذه المرأة الأسيرة ويخلصها من قيود الأسر .. فجهز ألف فرس أبلق ، وجعلها في مقدمة الجيش ، ثم جعل خلفها بقية الخيول ، وتوجه بنفسه على رأس حملة إلى بلاد الروم ، حتى دك مدينة عمورية ، وهي أكبر معاقل الروم آنذاك ، وأنقذ المرأة من ربقة الأسر ، وحقق ظن المرأة المسلمة فيه ، ووفى لها بما كانت ترجو منه .

ومما أحفظ من أخبار العرب في هذا المضمار ، قصة ( ليلى بنت لكيز) الملقبة بالعفيفة ، وكان من خبرها أنها وقعت في الأسر لدى الفرس ، فأعجب بها بعض قادتهم ، وراح يراودها عن نفسها ، فأبت أن تستجيب له ، فما زاده ذلك إلا إصرارا على النيل منها ومن شرفها . ولكن ليلى أصرت على أن تموت ولا تمكنه من نفسها . فمسها بسوء العذاب ، فلم يفلح بما أراد ..

وكان لليلى ابن عم فارس اسمه ( البَرَّاق ) فأرسلت إليه قصيدة تستحثه على خلاصها من الأسر والعذاب، قالت فيها :

ليت ( للبَرَّاق ) عيناً فترى : ما أقاسي من بلاءٍ وعَنَا
يا كليبا ، يا عقيلا ، إخوتي : يا جنيدا أسعدوني بالبُكا
عذبت أختكمُ يا ويحكم : بعذاب النكر صُبحا ومَسَا
يكذبُ الأعجم ما يقربني : و معي بعضُ حُشاشات الحيا
قيدوني ، غللوني ، و افعلوا : كل ما شئتم جميعا من بلا
فأنا كارهة بغيتكم : و مرير الموت عندي قد حلا
أتدلون علينا فارسا : يا بني أنمار يا أهل الخنا
يا إياداً خسرت صفقتكم : ورمي المنظر من برد العمى
يا بني الأعمام إما تقطعوا : لبني عدنان أسباب الرجا
فاصطبارا وعزاءا حسنا : كل نصر بعد ضر يرتجى
قل لعدنان فديتم شمروا : لبني الأعجام تشمير الوحى
واعقدوا الرايات في أقطارها : واشهروا البيض و سيروا في الضحى
يا بني تغلب سيروا و انصروا : و ذروا الغفلة عنكم والكرى
واحذروا العار على أعقابكم : وعليكم ما بقيتم في الورى

فما كان من البراض إلا أن جهز جيشا من أهل النخوة ، وغزا به بلاد فارس ، وانقضى الأمر بقتل ملك الفرس وتخليص الفتاة ...

نقرأ هذه الحكايات ، لنقارن بين العرب والمسلمين أيام زمان ، والعرب والمسلمين في أيامنا الحاضرة ..!!؟ فما أكثر ما استغاثت المسلمات بملوك العرب وزعمائها في محنتهن على يد زبانية بشار الأسد ، وما أكثر ما نظمت القصائد تنخى أبا فلان وأبا علان .. ولكنها – ويا للأسف - لم تحرك نخوتهم ، لأنها نخوة ميتة ، ولم تهز حميتهم لأنها فاسدة .. ويمكن القول : إن هذه الزعامات باتت عارا على الشعوب العربية والإسلامية . ووالله إن الموت خير لهم من حياتهم مع هذا العار . لهذا كان لأبيات ( عمر أبي ريشة ) الأثر البالغ حين أجرى فيها مقارنة بين المعتصم ، وسائر زعماء الأمة العربية في زمانه ، فكان مما قال فيها :

أمَّتي هل لك بين الأممِ : منبرٌ للسيف أو للقلمِ

أتلقاك وطرفي مطرق : خجلا من أمسك المنصرمِ

ويكاد الدمع يهمي عابثا : ببقايا كبرياء الألمِ

أين دنياك التي أوحت إلى : وتري كل يتيم النغمِ

كم تخطيت على أصدائه : ملعب العز ومغنى الشممِ

وتهاديت كأني ساحب : مئزري فوق جباه الأنجمِ

أمتي كم غصة دامية : خنقت نجوى علاك في فمي

أي جرح في إبائي راعف : فاته الآسي فلم يلتئمِ

أ لإسرائيل تعلو راية : في حمى المهد وظل الحرم؟

كيف أغضيتِ على الذل ولم : تنفضي عنك غبار التهم ؟

أو ما كنتِ إذا البغيُ اعتدى : موجةً من لهب أو من دم !؟

كيف أقدمتِ وأحجمتِ ولم : يشتفِ الثأر ولم تنتقمي ؟

اسمعي نوح الحزانى واطربِي : وانظري دمع اليتامى وابسمي

ودعي القادة في أهوائها : تتفانى في خسيسِ المغنم

رُبَّ وامعتصماه انطلقتْ : ملء أفواه البناتِ اليُتَّمِ

لامستْ أسماعهمْ لكنها : لم تلامسْ نخوة المعتصمِ

أمَّتي كم صنمٍ مجَّدته : لم يكنْ يحملُ طُهْرَ الصَّنمِ

لا يُلام الذئبُ في عدوانه : إنْ يَكُ الراعي عدوَّ الغنمِ

فاحبسي الشكوى فلولاكِ لما : كان في الحُكْمِ عبيدُ الدرهم

أيها الجنديُّ يا كبش الفدا : يا شعاعَ الأملِ المبتسم

ما عرفت البخل بالروح إذا : طلبتها غصص المجد الظمي

بُوركَ الجُرحُ الذي تحملُه : شرفاً تحتَ ظلالِ العَلَمِ

استغاثت حرائرنا فلم يجدن معتصما يغار عليهن : Empty رد: استغاثت حرائرنا فلم يجدن معتصما يغار عليهن :

اللهم انا لا تجعلن ممن لا يغار على ما يحدث في سوريا

استغاثت حرائرنا فلم يجدن معتصما يغار عليهن : Empty رد: استغاثت حرائرنا فلم يجدن معتصما يغار عليهن :

ويمكن القول : إن هذه الزعامات باتت عارا على الشعوب العربية والإسلامية . ووالله إن الموت خير لهم من حياتهم مع هذا العار .

نعم ليت كل من ماتت حميته تأتيه المنية
فلا خير في حي قلبه ميت ، ولاخير في قلب لاحياء فيه
وهل من يسمع ويرى استغاثات المسلمات ولم يلبي النداء
ولم يجزع لمصابهن ، ولم يجزع لمصاب المسلميين
هل مثل هؤلاء فيهم حياء؟ وهل يستحقون حياة ؟ لا والله
والله أن الموت أفضل لهم من حياة الجبناء
يالعاركم يالعاركم يالعاركم الذي خلدتموه بتخاذلكم وموتة حميتكم .!

ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى