منطق الظالمين واحد ، ونهاياتهم متقاربة :
بقلم : أبو ياسر السوري
القذافي قال : إنه مقاتل من الصحراء ، وإنه
سيقاتل حتى آخر رصاصة في جعبته .. فقد كان يحلم بالبقاء على كرسيه إلى الأبد .. ولو
كان يعلم بأنه سيقبض عليه في حفرة قرب مجرور الصرف الصحي ، لما قال ما قال .
ومبارك قال : إنه سيعيش في مصر ويموت في مصر ، وكان
يحلم أن يبقى رئيسا على مصر حتى يفارق الحياة .. ولو كان يعلم أنه سيبقى في مصر
سجينا خلف القضبان مدى الحياة ، لما قال ما قال .
وعلى صالح ، كان يحلم أن يظل رئيسا مدى
الحياة ، وإذا عجز عن الاستمرار في الحكم ، فليكن ولده وريثه من بعده . فانتهى به
المطاف إلى أن أحرق وجهه وصار الموت منه قاب قوسين أو أدنى ، ثم أجبر على الرحيل
عن اليمن .. ولو عاد إلى اليمن فسوف يعود إليها خائفا يترقب .. بدون قدر ولا قيمة
ولا كرامة .. ولو كان يعلم أنه سيؤول إلى ما آل إليه ، فلربما كان له موقف مختلف
..
وزين العابثين خرج من تونس ليعود إليها بعد قمع
الثورة ، فقمعه الله ، فهو الآن مختبئ كاختباء صاحب السرداب عند الشيعة ، لاجئ إلى
السعودية ، ينتظر أن يأتيه الموت قبل أن تسلمه السعودية لتونس فتنفذ فيه أحكام
العدالة ، ويحاسب على سرقاته وخياناته واستبداده وفساده .
وبشار الأسد ، يصرح بأنه صناعة سورية ، وأنه
سيخرج من سوريا إلى سوريا ، وأنه سيعيش بقية حياته في سوريا ، وسيموت فيها .. وهو
يحلم أن يظل رئيسا لسوريا مدى الحياة ، إلى أن يكبر ابنه ويورثه الحكم كما ورثه هو
عن أبيه ..!؟ والحقيقة لا نستطيع تقدير النهاية ، التي سينتهي إليها هذا المأفون ..
ومما لا شك فيه أن نهايته ستكون في تقديرنا أسوأ النهايات ، لأنه كان أسوأ رئيس
عربي عامل شعبه بكل الحنق والحقد والإجرام .. وعدالة الله تعد له جزاء من جنس
العمل .. فإما سيموت في مجرور أو في حفرة من حفر الصرف الصحي مع الجرذان ، أو يقطع
أوصالا ويرمى للكلاب ، أو يحرق حرقا بالنار على رؤوس الأشهاد ، أو يغرق كما أغرق
المئات من الشهداء ، ويلقى كما ألقاهم ليكون طعاما للسمك والحيتان .. لن يفكر بشار
بالرحيل ، فروسيا وإيران توحيان إليه بدفع الموت عنه ، ولم يعلموا أن الله تعالى
يقول : ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) .. سيموت الأسد
قريبا إن شاء الله ، وكل آت قريب .. سيموت الأسد كما يموت كل مخلوق ضار .. سيموت
وتصحبه اللعنة قرونا بعد قرون .. سيموت الأسد وسيبقى رمزا للعار والشنار والخسار
.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ، ينصر من يشاء ، وهو العزيز الرحيم ) .
بقلم : أبو ياسر السوري
القذافي قال : إنه مقاتل من الصحراء ، وإنه
سيقاتل حتى آخر رصاصة في جعبته .. فقد كان يحلم بالبقاء على كرسيه إلى الأبد .. ولو
كان يعلم بأنه سيقبض عليه في حفرة قرب مجرور الصرف الصحي ، لما قال ما قال .
ومبارك قال : إنه سيعيش في مصر ويموت في مصر ، وكان
يحلم أن يبقى رئيسا على مصر حتى يفارق الحياة .. ولو كان يعلم أنه سيبقى في مصر
سجينا خلف القضبان مدى الحياة ، لما قال ما قال .
وعلى صالح ، كان يحلم أن يظل رئيسا مدى
الحياة ، وإذا عجز عن الاستمرار في الحكم ، فليكن ولده وريثه من بعده . فانتهى به
المطاف إلى أن أحرق وجهه وصار الموت منه قاب قوسين أو أدنى ، ثم أجبر على الرحيل
عن اليمن .. ولو عاد إلى اليمن فسوف يعود إليها خائفا يترقب .. بدون قدر ولا قيمة
ولا كرامة .. ولو كان يعلم أنه سيؤول إلى ما آل إليه ، فلربما كان له موقف مختلف
..
وزين العابثين خرج من تونس ليعود إليها بعد قمع
الثورة ، فقمعه الله ، فهو الآن مختبئ كاختباء صاحب السرداب عند الشيعة ، لاجئ إلى
السعودية ، ينتظر أن يأتيه الموت قبل أن تسلمه السعودية لتونس فتنفذ فيه أحكام
العدالة ، ويحاسب على سرقاته وخياناته واستبداده وفساده .
وبشار الأسد ، يصرح بأنه صناعة سورية ، وأنه
سيخرج من سوريا إلى سوريا ، وأنه سيعيش بقية حياته في سوريا ، وسيموت فيها .. وهو
يحلم أن يظل رئيسا لسوريا مدى الحياة ، إلى أن يكبر ابنه ويورثه الحكم كما ورثه هو
عن أبيه ..!؟ والحقيقة لا نستطيع تقدير النهاية ، التي سينتهي إليها هذا المأفون ..
ومما لا شك فيه أن نهايته ستكون في تقديرنا أسوأ النهايات ، لأنه كان أسوأ رئيس
عربي عامل شعبه بكل الحنق والحقد والإجرام .. وعدالة الله تعد له جزاء من جنس
العمل .. فإما سيموت في مجرور أو في حفرة من حفر الصرف الصحي مع الجرذان ، أو يقطع
أوصالا ويرمى للكلاب ، أو يحرق حرقا بالنار على رؤوس الأشهاد ، أو يغرق كما أغرق
المئات من الشهداء ، ويلقى كما ألقاهم ليكون طعاما للسمك والحيتان .. لن يفكر بشار
بالرحيل ، فروسيا وإيران توحيان إليه بدفع الموت عنه ، ولم يعلموا أن الله تعالى
يقول : ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) .. سيموت الأسد
قريبا إن شاء الله ، وكل آت قريب .. سيموت الأسد كما يموت كل مخلوق ضار .. سيموت
وتصحبه اللعنة قرونا بعد قرون .. سيموت الأسد وسيبقى رمزا للعار والشنار والخسار
.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ، ينصر من يشاء ، وهو العزيز الرحيم ) .