الـــجــامــع الــكــبــيــر فـــي دومـــــــــا:
يعد من اكبر مساجد ريف دمشق يتوسط مدينة دوما في شارع الجلاء السوق
المركزي للمدينة وهو ذو طراز فني معماري من الطراز الحديث ,بتميز بقبته الكبيرة
التي هي سقف للجامع ككل ويتميز ايضا بالثريا الكبيرة جدا
تاريخه:بني على ثلاثة مراحل :
المرحلة الاولى :
عام عام 531هجري/1136 للميلاد
المرحلة الثانية :
أراد الدومانيون توسيعه في عام 1300 م فتشكلت لجنة خاصة لتوسيع الجامع وتجديده,وكانت
الجنة برئاسة (صالح طه)رئيس مجلس المدينة ,وقد جمعت هذه اللجنة بعض التبرعات من الناس ،
وبدأ العمل بالهدم والتوسيع , وخلال ذلك عثر العمال على جرة صغيرة ملئت نقوداً ذهبية
أثرية تعود للعهد الروماني , فأنفق القائمون عليه وقتئذ ثمن هذه النقود
في سبيله فبرز بشكله المحمود
المرحلة الثالثة:
هدمت وزارة الأوقاف البناء القديم عام 1983للميلاد , ووسعت رقعته كثيراً , وأعادت بناءه
بمخطط جديد فجاء آية في الروعة والجمال وقد أعطيت نسخة للتصميم لمحافظة دمشق
و قد صممه المهندس عبد الرحمن النعسان و قد أفلح الفساد في دمشق بإيقاف إتمام
النسخة الدمشقية التي تقع في زاوية سوق البحصة مع مدخل المرجة أمام
المركز الثقافي الايراني حيث توقف بناءه و كسوته في دمشق نتيجة تدفق
مياه النهر التي تمر بالقرب منه
وهو ما عليه حتى الان قبل ان يحرقه هذا النظام الفاجر
الجامع الكبير في ظل الثورة :
برز اسم الجامع الكبير في ظل الثورة فكانت اول مظاهرة تخرج في دوما انطلقت من هذا المسجد
وكان يتم تشييع شهداء المدينة منه ايضا وبأعداد هائلة جدا تخطت الاعداد 150 الف شيع كحد ادنى
وكانت تقام مجالس العزاء للشهداءوالمظاهرات الليلية اليومية في ساحاته ايضا
وتم قصف المسجد بقذاف الهاون اكثر من مرة وفتحت فتحات في القبة جراء القصف عليه
الى ان تم قصفه اليوم بطائرات الميغ وبعدة صواريخ لتشتعل النيران فيه وقد احرق بالكامل
الصورة لإحتراق الجامع اليوم
يعد من اكبر مساجد ريف دمشق يتوسط مدينة دوما في شارع الجلاء السوق
المركزي للمدينة وهو ذو طراز فني معماري من الطراز الحديث ,بتميز بقبته الكبيرة
التي هي سقف للجامع ككل ويتميز ايضا بالثريا الكبيرة جدا
تاريخه:بني على ثلاثة مراحل :
المرحلة الاولى :
عام عام 531هجري/1136 للميلاد
المرحلة الثانية :
أراد الدومانيون توسيعه في عام 1300 م فتشكلت لجنة خاصة لتوسيع الجامع وتجديده,وكانت
الجنة برئاسة (صالح طه)رئيس مجلس المدينة ,وقد جمعت هذه اللجنة بعض التبرعات من الناس ،
وبدأ العمل بالهدم والتوسيع , وخلال ذلك عثر العمال على جرة صغيرة ملئت نقوداً ذهبية
أثرية تعود للعهد الروماني , فأنفق القائمون عليه وقتئذ ثمن هذه النقود
في سبيله فبرز بشكله المحمود
المرحلة الثالثة:
هدمت وزارة الأوقاف البناء القديم عام 1983للميلاد , ووسعت رقعته كثيراً , وأعادت بناءه
بمخطط جديد فجاء آية في الروعة والجمال وقد أعطيت نسخة للتصميم لمحافظة دمشق
و قد صممه المهندس عبد الرحمن النعسان و قد أفلح الفساد في دمشق بإيقاف إتمام
النسخة الدمشقية التي تقع في زاوية سوق البحصة مع مدخل المرجة أمام
المركز الثقافي الايراني حيث توقف بناءه و كسوته في دمشق نتيجة تدفق
مياه النهر التي تمر بالقرب منه
وهو ما عليه حتى الان قبل ان يحرقه هذا النظام الفاجر
الجامع الكبير في ظل الثورة :
برز اسم الجامع الكبير في ظل الثورة فكانت اول مظاهرة تخرج في دوما انطلقت من هذا المسجد
وكان يتم تشييع شهداء المدينة منه ايضا وبأعداد هائلة جدا تخطت الاعداد 150 الف شيع كحد ادنى
وكانت تقام مجالس العزاء للشهداءوالمظاهرات الليلية اليومية في ساحاته ايضا
وتم قصف المسجد بقذاف الهاون اكثر من مرة وفتحت فتحات في القبة جراء القصف عليه
الى ان تم قصفه اليوم بطائرات الميغ وبعدة صواريخ لتشتعل النيران فيه وقد احرق بالكامل
الصورة لإحتراق الجامع اليوم