رفع شماعة توحيد المعارضة جزء من
المؤامرة :
بقلم : أبو ياسر السوري
من مظاهر التآمر على الثورة السورية ، رفع شماعة
توحيد المعارضة .. والحقيقة ، إذا كان توحيد المعارضة ، يعني أن يكون لها مطلب
واحد ، فهذا حاصل لا ريب فيه ، فكل سوري معارض في الداخل والخارج له مطلب واحد هو
: ( إسقاط النظام من رأسه الفاسد بشار الأسد إلى أحط عميل فيه ) . لا يشذ عن هذا سوري
واحد ، فلماذا نطالب بتوحيد المعارضة وهي موحدة .؟؟
أما إذا كان المقصود بتوحيد المعارضة ، أن تكون لفصائلها
المختلفة رؤية سياسية واحدة ، فهذا خلاف المنطق الديمقراطي ، وهو تصور يتفق مع
سياسة الحزب الواحد ، وهو ما نحاول التخلص منه الآن .. فلماذا يفرض علينا العودة
إلى الوراء .؟؟ نحن نريد التحرر من كل شكل من أشكال الاستبداد السياسي ، ومن
يطالبوننا بتوحيد الرؤية السياسية يرجعون بنا إلى الوراء .. فليكفوا عنا أذاهم ،
وليضحكوا على غيرنا بعد الآن .. فنحن نعلم أنهم يختلقون المبررات باسم ضرورة توحيد
المعارضة ، وكأنهم يريدون أن تكون فصائل المعارضة نسخة بالكربون من بعضها بعضا . وهذا
مطلب يستحيل تحقيقه ، لأنه مخالف لطبائع الأشياء .. وحين يصر الغرب على هذا المطلب
اللامنطقي ، فإنما يفعل ذلك ليبرر تخليه عن الشعب السوري ، وليتيح للأسد فرصا
جديدة للقتل والإبادة ... فليكف بعض الببغاوات عن ترديد هذه المقولة المغرضة ،
أعني مقولة ( توحيد المعارضة ) . فهي موحدة على إسقاط الخنزير بشار الأسد ولا من
مخالف ... فكفى تلاعب بعقولنا أيها المتآمرون .!!
المؤامرة :
بقلم : أبو ياسر السوري
من مظاهر التآمر على الثورة السورية ، رفع شماعة
توحيد المعارضة .. والحقيقة ، إذا كان توحيد المعارضة ، يعني أن يكون لها مطلب
واحد ، فهذا حاصل لا ريب فيه ، فكل سوري معارض في الداخل والخارج له مطلب واحد هو
: ( إسقاط النظام من رأسه الفاسد بشار الأسد إلى أحط عميل فيه ) . لا يشذ عن هذا سوري
واحد ، فلماذا نطالب بتوحيد المعارضة وهي موحدة .؟؟
أما إذا كان المقصود بتوحيد المعارضة ، أن تكون لفصائلها
المختلفة رؤية سياسية واحدة ، فهذا خلاف المنطق الديمقراطي ، وهو تصور يتفق مع
سياسة الحزب الواحد ، وهو ما نحاول التخلص منه الآن .. فلماذا يفرض علينا العودة
إلى الوراء .؟؟ نحن نريد التحرر من كل شكل من أشكال الاستبداد السياسي ، ومن
يطالبوننا بتوحيد الرؤية السياسية يرجعون بنا إلى الوراء .. فليكفوا عنا أذاهم ،
وليضحكوا على غيرنا بعد الآن .. فنحن نعلم أنهم يختلقون المبررات باسم ضرورة توحيد
المعارضة ، وكأنهم يريدون أن تكون فصائل المعارضة نسخة بالكربون من بعضها بعضا . وهذا
مطلب يستحيل تحقيقه ، لأنه مخالف لطبائع الأشياء .. وحين يصر الغرب على هذا المطلب
اللامنطقي ، فإنما يفعل ذلك ليبرر تخليه عن الشعب السوري ، وليتيح للأسد فرصا
جديدة للقتل والإبادة ... فليكف بعض الببغاوات عن ترديد هذه المقولة المغرضة ،
أعني مقولة ( توحيد المعارضة ) . فهي موحدة على إسقاط الخنزير بشار الأسد ولا من
مخالف ... فكفى تلاعب بعقولنا أيها المتآمرون .!!