النيابة: خلية القاهرة خططت لقلب نظام الحكم !!!
الإرهابيون استهدفوا تفجير كنائس وسفارات أمريكا وفرنسا وإسرائيل
الجمعة 17 ذو الحجة 1433هـ - 02 نوفمبر 2012م
وصف المتهمون الرئيس محمد مرسي بـ"الطاغوت".
اتهمت نيابة أمن الدولة العليا خلية إرهابية بالتخطيط لإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي حسب ما ذكرت صحيفة "الشروق" المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيابة أمن الدولة العليا اتهمت أعضاء خليه مدينة نصر الثمانية بالانضمام إلى جماعة غير شرعيه تهدف إلى قلب نظام الحكم والتخطيط لاغتيال شخصيات عامة والحصول على أسلحة نارية ومتفجرات لاستهداف بعض المناطق الحكومية والحيوية في مصر.
من جهة أخرى نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية صورا لأعضاء الخلية الثمانية بعد إلقاء القبض عليهم.
وذكرت الصحيفة أن التحقيقات، التي استمرت ثماني ساعات متواصلة يوم الأربعاء، تضمنت توجيه اتهامات لأعضاء الخلية بإنشاء تنظيم باسم "جند الله" يتبع تنظيم القاعدة فضلا عن اتهامات بتكفير أنظمة الحكم العربية والإسلامية.
وفي محاضر الاستجواب وصف المتهمون الرئيس مرسي بـ"الطاغوت".
وذكرت "الشروق" أن النيابة واجهت المتهمين بتحريات الأمن الوطني التي جاء فيها أن المتهمين، وعددهم 21 متهما، خططوا للقيام بعمليات إرهابية داخل مصر أيام عيد الأضحى المبارك بهدف قلب نظام الحكم، إضافة إلى استهداف عدد من الكنائس ومواقع عسكرية وشرطية في القاهرة وسيناء.
وقالت التحريات إنه تم إلقاء القبض على 8 من أعضاء الخلية، من بينهم ضابطان سابقان، سجنا من قبل، وإنه ويجري البحث والتحري عن 13 متهما. وأشارت إلى أن المتهمين خططوا لتفجير عدد من الكنائس في 4 محافظات من بينها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسفارات أمريكا وفرنسا وإسرائيل، ردا على نشر أفلام ورسومات تسيئ للرسول (صلى الله عليه وسلم)، كما خططوا للسفر إلى سيناء أيام عيد الأضحى والتسلل عبر الشريط الحدودي إلى إسرائيل لتفجير مواقع في الدولة العبرية، انتقاما لقتل قيادات جهادية في غزة ومصر.
وأضافت التحريات أن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات الخلية الإرهابية منذ شهر أغسطس الماضي، بعد أن وردت إليها معلومات من جهة سيادية، وأضافت أن المتهمين كانوا يخططون لقلب نظام الحكم وإسقاط الرئيس مرسي لإصداره قرارات بالقيام بالعملية "نسر" والقضاء نهائيا على الجهاديين الموجودين في سيناء، كما خططوا لتفجير مترو الأنفاق ومواقع عسكرية وشرطية في القاهرة وسيناء.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة غير شرعية تهدف إلى قلب نظام الحكم والتخطيط لاغتيال شخصيات عامة وإحراز أسلحة نارية ومتفجرات واستهداف بعض المناطق الحكومية الحيوية.
وأنكر المتهمون الثمانية التهم وقالوا إن تحريات الأمن الوطني تحريات مرسلة لم تقم على دليل واحد.
ونفى المتهمون انضمامهم إلى جماعة إرهابية تهدف إلى قلب نظام الحكم مؤكدين أنهم يؤيدون الرئيس محمد مرسي، وأن أحد المتهمين كان في حملة الدعاية للرئيس مرسي، كما ذكرت صحيفة "الشروق".
وقالوا إنهم نظموا جماعة جهادية من الشباب وتدريبهم على استخدام السلاح
للذهاب إلى سوريا للجهاد مع "الإخوة السوريين ضد نظام الرئيس بشار الأسد"، نافين تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية داخل مصر.
وترجع بداية الكشف عن خيوط القضية إلى تلقي أجهزة الأمن أول معلومات من جهاز الأمن الوطني والأمن العام بإعدادهم عملية لمداهمة منزل أحد العناصر الإرهابية الخطرة، لورود معلومات تفيد بتورطه في تفجير السفارة الأمريكية في ليبيا ومقتل السفير الأمريكي عقب أحداث الفيلم المسيء للرسول. فتم تشكيل قوة وتم اقتحام المنزل، فقام المتهم بإلقاء بعض القنابل على قوات الأمن من داخل الشقة، إلا أن قنبلة سقطت بداخل شقته، ما أدى لانفجار العقار ومقتل المتهم.
وعند مداهمة منزل المتهم، عثر بداخله على قنابل وأسلحة آر بي جي وأسلحة آلية متعددة، وبنادق آلية وكميات هائلة من الذخيرة.
-------------------------------------------------
منقووووووول