صدور أول رواية تجري أحداثها خلال الثورة السورية
"طبول الحب" ترصد مواقف المثقفين من انتفاضة بلادهم
واشنطن - محمد زيد مستو
أصدرت كاتبة سورية رواية تدور أحداثها خلال الانتفاضة التي تشهدها بلادها منذ العام الماضي، في محاولة لتوصيف الثورة بسوريا ورصد المواقف المختلفة منها، وذلك في أول عمل روائي تدور أحداثه بسوريا خلال نحو تسعة عشر شهراً من الثورة.
وتدور قصة رواية "طبول الحب"، حسبما صرحت به الكاتبة مها حسن لـ"العربية.نت"، حول الأستاذة "ريما" التي قررت العودة لبلادها بعد سنوات عاشتها بباريس.
وتعيش ريما، التي كانت قد تركت سوريا منذ سنوات واستقرت في فرنسا، قصة حب غريبة عبر الفيسبوك، ثم تقع أحداث الثورة في سوريا، وينشب خلاف بينها وبين الشاب الذي تحبه، حول موقف كل منهما من عسكرة الثورة، ما يدفعها للنزول إلى بلادها والتعرف إلى الوضع بدقة بعد سماعها الكثير عما يجري من بعيد.
وتضيف الكاتبة في روايتها التي صدرت مؤخراً عن دار الريس في بيروت، أن ريما تصل إلى دمشق حيث منزل عائلتها، لتلتقي بعدة نماذج هناك، محاولة التعرف إلى مواقف هؤلاء الأشخاص مما يحدث في سوريا، ثم ينتقل بها المطاف إلى حلب مسقط رأس الكاتبة نفسها، وذلك بهدف "الاقتراب من ريف إدلب، حيث يعيش حبيبها"، لتلتقي أثناء ذلك بنماذج أخرى من السوريين.
وتحاول الكاتبة توصيف مواقف السوريين من الثورة ولا سيما المثقفين منهم، وذلك من خلال رصد "عدة نماذج ثقافية داخل الرواية وعرض وجهات نظرها عن الأحداث الدائرة من خلال الحوارات داخل النص".
أدب الثورة
وتأتي هذه الرواية التي تعتبر أول رواية تتناول الوضع الحالي في سوريا التي تشتهر بعدد كبير من الأدباء، بعد أسابيع من لقاء أجرته "العربية.نت" مع الشاعر السوري ياسر الأطرش، والذي كشف خلاله عن ديوانه الشعري الجديد تحت الطباعة "أنا إنسان"، والذي سيعد أول ديوان شعري عن الثورة السورية.
وعبرت الروائية مها حسن، التي تقيم في فرنسا، عن اعتقادها بأن "الأدب السوري يدخل مرحلة جديدة ومختلفة"، موضحة أنه إذا كان هناك "أدب السجن" الذي ميز بعض التجارب السورية، وفترة "أدب النكسة"، فإن أدب الثورة السورية سيكون "منعطفاً فنياً وفكرياً" في أدب المرحلة القادمة.
والروائية السورية مها حسن، مقيمة في فرنسا، وقدمت العديد من الروايات، من بينها "اللامتناهي ـ سيرة الآخر"، ورواية "تراتيل العدم"، و"حبل سُرّي"، كما حصلت على جائزة هيلمان التي تنظمها منظمة "هيومن رايتس وتش" لحقوق الإنسان عام 2005.
"طبول الحب" ترصد مواقف المثقفين من انتفاضة بلادهم
واشنطن - محمد زيد مستو
أصدرت كاتبة سورية رواية تدور أحداثها خلال الانتفاضة التي تشهدها بلادها منذ العام الماضي، في محاولة لتوصيف الثورة بسوريا ورصد المواقف المختلفة منها، وذلك في أول عمل روائي تدور أحداثه بسوريا خلال نحو تسعة عشر شهراً من الثورة.
وتدور قصة رواية "طبول الحب"، حسبما صرحت به الكاتبة مها حسن لـ"العربية.نت"، حول الأستاذة "ريما" التي قررت العودة لبلادها بعد سنوات عاشتها بباريس.
وتعيش ريما، التي كانت قد تركت سوريا منذ سنوات واستقرت في فرنسا، قصة حب غريبة عبر الفيسبوك، ثم تقع أحداث الثورة في سوريا، وينشب خلاف بينها وبين الشاب الذي تحبه، حول موقف كل منهما من عسكرة الثورة، ما يدفعها للنزول إلى بلادها والتعرف إلى الوضع بدقة بعد سماعها الكثير عما يجري من بعيد.
وتضيف الكاتبة في روايتها التي صدرت مؤخراً عن دار الريس في بيروت، أن ريما تصل إلى دمشق حيث منزل عائلتها، لتلتقي بعدة نماذج هناك، محاولة التعرف إلى مواقف هؤلاء الأشخاص مما يحدث في سوريا، ثم ينتقل بها المطاف إلى حلب مسقط رأس الكاتبة نفسها، وذلك بهدف "الاقتراب من ريف إدلب، حيث يعيش حبيبها"، لتلتقي أثناء ذلك بنماذج أخرى من السوريين.
وتحاول الكاتبة توصيف مواقف السوريين من الثورة ولا سيما المثقفين منهم، وذلك من خلال رصد "عدة نماذج ثقافية داخل الرواية وعرض وجهات نظرها عن الأحداث الدائرة من خلال الحوارات داخل النص".
أدب الثورة
وتأتي هذه الرواية التي تعتبر أول رواية تتناول الوضع الحالي في سوريا التي تشتهر بعدد كبير من الأدباء، بعد أسابيع من لقاء أجرته "العربية.نت" مع الشاعر السوري ياسر الأطرش، والذي كشف خلاله عن ديوانه الشعري الجديد تحت الطباعة "أنا إنسان"، والذي سيعد أول ديوان شعري عن الثورة السورية.
وعبرت الروائية مها حسن، التي تقيم في فرنسا، عن اعتقادها بأن "الأدب السوري يدخل مرحلة جديدة ومختلفة"، موضحة أنه إذا كان هناك "أدب السجن" الذي ميز بعض التجارب السورية، وفترة "أدب النكسة"، فإن أدب الثورة السورية سيكون "منعطفاً فنياً وفكرياً" في أدب المرحلة القادمة.
والروائية السورية مها حسن، مقيمة في فرنسا، وقدمت العديد من الروايات، من بينها "اللامتناهي ـ سيرة الآخر"، ورواية "تراتيل العدم"، و"حبل سُرّي"، كما حصلت على جائزة هيلمان التي تنظمها منظمة "هيومن رايتس وتش" لحقوق الإنسان عام 2005.