. عبدالله الحريري
قال تعالى : ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق) “الأنفال: 72″
فها هي درعا وحمص وبانياس وحماة وجسر الشغور، انتفضت على الظلم والطغيان المخيِّم على قلوب الأحرار ، وصرخت في وجهه ، وفي أذنه : أن ارحل، كفاكم أربعون عاماً يسلمنا فيه وحش إلى وحش. فرد عليها بالحصار وقطع أسباب الحياة، من المياه إلى الكهرباء، إلى الغذاء، والخبز والاتصالات ، وسابعة الأثافي قصفها بالرشاشات والدبابات المصدية ، ( من تي 54 إلى تي 72).
فقتل الكثير من شبابها وشيوخها وأطفالها ونسائها ، واعتقل الكثير ، ولم يكتف؟! بل ويساوم أهل القتيل على توقيع ورقة زور أنَ المخربين والإرهابيين هم من قتل ولدكم مقابل تسليم الجثة!!.
فاستصرخت هذه المدن بأخواتها في الدين والعروبة والوطن أن يا أهل حلب ودمشق هبوا هبة رجل واحد ، ولا تجعلوا الطاغية يستفرد بنا كما استفرد بأختنا من قبل ويقتلنا الوحش كما قتل حماة.
وقلن : نذكركم الله بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
يا جماعة : العقدة كانت في كسر حاجز الخوف ، وقد حلَّ أطفال درعا هذا اللغز ، وانطلقت شرارة الحرية ،واستلم الراية شباب دوما وبرزة البلد وداريا وتلبيسة والرستن ودير الزور وجبل الزاوية وإدلب وجبلة يتداولونها بينهم فما بقي إلا الاستمرار فيها ومساندتها وتكثيف الجهود حولها.
انظروا إلى قرى ومدن حوران – من بصرى الشام والمسيفرة والجيزة والحراك وبصرالحرير وإزرع إلى داعل وإنخل والصنمين وجاسم ونوى وتسيل والحارة كيف هبت مع مدينة درعا واستمرت هبتها إلى تاريخه ، ولم تتوقف بالرغم من محاصرتها بالدبابات ، ولن تتوقف بإذن الله.
إذاَ فما بال حلب الشهباء ، ودمشق عاصمة الأمويين تنتظران !!؟ ، من المؤكد أنهما تنظران إلى الأحداث ، وتنتظران … ولكن هل يصح هذا منكم ؟! ، وهل ينجح قوم في ثورتهم بعضهم قائم وبعضهم قاعد؟، (من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ) “الحج :15″ .
إنها الفرصة التاريخية للنجاة من الذل والاستعباد ، والانعتاق من العبودية والتحرر من الاستبداد ، والانطلاق نحو الحرية والشعور بالكرامة والإنسانية لبني البشر من سكان بلاد الشام ، فأروا الله منكم من التوادِّ والتحابِّ والتعاطف ، والتعاون والنصرة ما يحب و ( عسى ربكم أن يرحمكم)” الإسراء:8″ وتعود سورية إلى دورها التاريخي الرائد ، وتعود سورية حرة أبية.
قال تعالى : ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق) “الأنفال: 72″
فها هي درعا وحمص وبانياس وحماة وجسر الشغور، انتفضت على الظلم والطغيان المخيِّم على قلوب الأحرار ، وصرخت في وجهه ، وفي أذنه : أن ارحل، كفاكم أربعون عاماً يسلمنا فيه وحش إلى وحش. فرد عليها بالحصار وقطع أسباب الحياة، من المياه إلى الكهرباء، إلى الغذاء، والخبز والاتصالات ، وسابعة الأثافي قصفها بالرشاشات والدبابات المصدية ، ( من تي 54 إلى تي 72).
فقتل الكثير من شبابها وشيوخها وأطفالها ونسائها ، واعتقل الكثير ، ولم يكتف؟! بل ويساوم أهل القتيل على توقيع ورقة زور أنَ المخربين والإرهابيين هم من قتل ولدكم مقابل تسليم الجثة!!.
فاستصرخت هذه المدن بأخواتها في الدين والعروبة والوطن أن يا أهل حلب ودمشق هبوا هبة رجل واحد ، ولا تجعلوا الطاغية يستفرد بنا كما استفرد بأختنا من قبل ويقتلنا الوحش كما قتل حماة.
وقلن : نذكركم الله بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
يا جماعة : العقدة كانت في كسر حاجز الخوف ، وقد حلَّ أطفال درعا هذا اللغز ، وانطلقت شرارة الحرية ،واستلم الراية شباب دوما وبرزة البلد وداريا وتلبيسة والرستن ودير الزور وجبل الزاوية وإدلب وجبلة يتداولونها بينهم فما بقي إلا الاستمرار فيها ومساندتها وتكثيف الجهود حولها.
انظروا إلى قرى ومدن حوران – من بصرى الشام والمسيفرة والجيزة والحراك وبصرالحرير وإزرع إلى داعل وإنخل والصنمين وجاسم ونوى وتسيل والحارة كيف هبت مع مدينة درعا واستمرت هبتها إلى تاريخه ، ولم تتوقف بالرغم من محاصرتها بالدبابات ، ولن تتوقف بإذن الله.
إذاَ فما بال حلب الشهباء ، ودمشق عاصمة الأمويين تنتظران !!؟ ، من المؤكد أنهما تنظران إلى الأحداث ، وتنتظران … ولكن هل يصح هذا منكم ؟! ، وهل ينجح قوم في ثورتهم بعضهم قائم وبعضهم قاعد؟، (من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ) “الحج :15″ .
إنها الفرصة التاريخية للنجاة من الذل والاستعباد ، والانعتاق من العبودية والتحرر من الاستبداد ، والانطلاق نحو الحرية والشعور بالكرامة والإنسانية لبني البشر من سكان بلاد الشام ، فأروا الله منكم من التوادِّ والتحابِّ والتعاطف ، والتعاون والنصرة ما يحب و ( عسى ربكم أن يرحمكم)” الإسراء:8″ وتعود سورية إلى دورها التاريخي الرائد ، وتعود سورية حرة أبية.