محمد فاروق الإمام
في إطار برنامجها (النقاش) المخصص عن سورية استضافت قناة (فرانس 24) ظهر يوم الثلاثاء 7 حزيران الحالي السيدة (لمياء شكور) سفيرة سورية في فرنسا عبر العناوين الالكترونية المعتادِ استعمالها من قِبل القناة للتواصل مع الملحق الإعلامي للسفارة السورية، وكان رد السفيرة ايجابياً.
وفي الموعد المحدد اتصلت مقدمة البرنامج على رقم الهاتف الذي زود ها به القسم الإعلامي في السفارة وبدأت المذيعة التحاور مع السفيرة مباشرة عند الساعة السابعة وعشرين دقيقة بالتوقيت الفرنسي.
وفوجئت مقدمة البرنامج بمداخلة السيدة السفيرة التي لم تكن على علم بمضمون مداخلتها، حيث أعلنت السفيرة ولمرتين متتاليتين استقالتها من منصبها كسفيرة لسورية (رفضالإ – كما قالت – لدورة العنف) التي تعيشها بلادها. معتبرة أن (رد الحكومة لم يكن مناسباً) مضيفة: (لا يمكنني تجاهل مقتل متظاهرين وعائلات تعيش اليوم في الألم). مؤكدة على (شرعية مطالب الشعب بالديمقراطية والحرية). وأنها – بحسب قولها – (أبلغت السكرتير الخاص للرئيس السوري بشار الأسد نيتها الاستقالة).
وكانت قناة (فرانس 24) تبث البرنامج حياً على الهواء مباشرة. واستناداً إلى تصريحات مكتوبة تم إرسالها من قبل السفارة السورية أكدت وكالة رويترز للأنباء تصريحات السيدة شكور.
وفاجأت السفيرة السورية الجميع عندما أعلنت بعصبية وغضب على شاشات العربية والجزيرة والتلفزيون السوري بأنها لم تترك منصبها، نافية أن تكون قد تحدثت إلى (فرانس 24)، وقالت: (أنا لم أتكلم مع أي قناة في الدنيا، أنا في غاية الغضب، أنا لا أكذب أو أنفي فقط.. سأقاضي فرانس 24 حتى تفلس هذه القناة المزيفة).
وتابعت تقول: (يؤسفني جداً هذا الانتحال الذين قاموا به هؤلاء الفاسقين.. لا يوجد أي تواصل بيني وبين أي قناة فرنسية ولا غيرها، أنا موقفي ثابت وواضح).
قناة فرانس 24 ردت على إنكار السفيرة إجراء أي اتصال مع القناة على لسان رينيه كابلان نائبة مدير التحرير التي قالت: (إنها واثقة تماماً من هوية لمياء شكور)، وقالت: (إن القناة اتصلت بها على رقم هاتف تستخدمه دائماً للوصول إليها).
وتعقيباً على استقالة السيدة السفيرة ومن ثم نفيها القاطع لهذه الاستقالة أؤكد على ما جاء في مقال سابق لي نشر في عدد كبير من المواقع الالكترونية يوم 25 أيار المنصرم تحت عنوان (أليس في هذا النظام رجل رشيد؟)، وأضيف (أليس في هذا النظام امرأة رشيدة) والمثال هو هذه السفيرة العتيدة والمستشارة بثينة شعبان ونائبة الرئيس نجاح العطار.
على قول إخواننا المصريين(حدودة) استقالة سفيرة النظام السوري في باريس لمياء شكور، ومن ثم نفيها هي آخر طبعة من فبركات النظام السوري الذي اشتهر بالإخراج الضعيف والسيناريو الركيك، وهو يهدف إلى التشكيك في مصداقية الحكومة الفرنسية التي تعد مشروعاً تريد تقديمه مع عدد من الدول الأخرى إلى مجلس الأمن لإدانة النظام السوري على جرائمه التي يرتكبها بحق السوريين، والقمع الوحشي الذي يواجه به المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والكرامة والديمقراطية.
مبروك على هذا النظام سفيرته في فرنسا لمياء شكور.. مبروك على هذا النظام مستشارة السيد الرئيس بثينة شعبان.. مبروك على هذا النظام نائبة الرئيس نجاح العطار، اللائي سينضممن ولا شك إلى قائمة العار التي تضم المعادين للثورة السورية، والذين سيقبعون قريباً داخل قفص الاتهام أمام قضاء مدني عادل، لا يظلم أمامه أحد ولا يفلت من عقابه أحد.
في إطار برنامجها (النقاش) المخصص عن سورية استضافت قناة (فرانس 24) ظهر يوم الثلاثاء 7 حزيران الحالي السيدة (لمياء شكور) سفيرة سورية في فرنسا عبر العناوين الالكترونية المعتادِ استعمالها من قِبل القناة للتواصل مع الملحق الإعلامي للسفارة السورية، وكان رد السفيرة ايجابياً.
وفي الموعد المحدد اتصلت مقدمة البرنامج على رقم الهاتف الذي زود ها به القسم الإعلامي في السفارة وبدأت المذيعة التحاور مع السفيرة مباشرة عند الساعة السابعة وعشرين دقيقة بالتوقيت الفرنسي.
وفوجئت مقدمة البرنامج بمداخلة السيدة السفيرة التي لم تكن على علم بمضمون مداخلتها، حيث أعلنت السفيرة ولمرتين متتاليتين استقالتها من منصبها كسفيرة لسورية (رفضالإ – كما قالت – لدورة العنف) التي تعيشها بلادها. معتبرة أن (رد الحكومة لم يكن مناسباً) مضيفة: (لا يمكنني تجاهل مقتل متظاهرين وعائلات تعيش اليوم في الألم). مؤكدة على (شرعية مطالب الشعب بالديمقراطية والحرية). وأنها – بحسب قولها – (أبلغت السكرتير الخاص للرئيس السوري بشار الأسد نيتها الاستقالة).
وكانت قناة (فرانس 24) تبث البرنامج حياً على الهواء مباشرة. واستناداً إلى تصريحات مكتوبة تم إرسالها من قبل السفارة السورية أكدت وكالة رويترز للأنباء تصريحات السيدة شكور.
وفاجأت السفيرة السورية الجميع عندما أعلنت بعصبية وغضب على شاشات العربية والجزيرة والتلفزيون السوري بأنها لم تترك منصبها، نافية أن تكون قد تحدثت إلى (فرانس 24)، وقالت: (أنا لم أتكلم مع أي قناة في الدنيا، أنا في غاية الغضب، أنا لا أكذب أو أنفي فقط.. سأقاضي فرانس 24 حتى تفلس هذه القناة المزيفة).
وتابعت تقول: (يؤسفني جداً هذا الانتحال الذين قاموا به هؤلاء الفاسقين.. لا يوجد أي تواصل بيني وبين أي قناة فرنسية ولا غيرها، أنا موقفي ثابت وواضح).
قناة فرانس 24 ردت على إنكار السفيرة إجراء أي اتصال مع القناة على لسان رينيه كابلان نائبة مدير التحرير التي قالت: (إنها واثقة تماماً من هوية لمياء شكور)، وقالت: (إن القناة اتصلت بها على رقم هاتف تستخدمه دائماً للوصول إليها).
وتعقيباً على استقالة السيدة السفيرة ومن ثم نفيها القاطع لهذه الاستقالة أؤكد على ما جاء في مقال سابق لي نشر في عدد كبير من المواقع الالكترونية يوم 25 أيار المنصرم تحت عنوان (أليس في هذا النظام رجل رشيد؟)، وأضيف (أليس في هذا النظام امرأة رشيدة) والمثال هو هذه السفيرة العتيدة والمستشارة بثينة شعبان ونائبة الرئيس نجاح العطار.
على قول إخواننا المصريين(حدودة) استقالة سفيرة النظام السوري في باريس لمياء شكور، ومن ثم نفيها هي آخر طبعة من فبركات النظام السوري الذي اشتهر بالإخراج الضعيف والسيناريو الركيك، وهو يهدف إلى التشكيك في مصداقية الحكومة الفرنسية التي تعد مشروعاً تريد تقديمه مع عدد من الدول الأخرى إلى مجلس الأمن لإدانة النظام السوري على جرائمه التي يرتكبها بحق السوريين، والقمع الوحشي الذي يواجه به المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والكرامة والديمقراطية.
مبروك على هذا النظام سفيرته في فرنسا لمياء شكور.. مبروك على هذا النظام مستشارة السيد الرئيس بثينة شعبان.. مبروك على هذا النظام نائبة الرئيس نجاح العطار، اللائي سينضممن ولا شك إلى قائمة العار التي تضم المعادين للثورة السورية، والذين سيقبعون قريباً داخل قفص الاتهام أمام قضاء مدني عادل، لا يظلم أمامه أحد ولا يفلت من عقابه أحد.