قال ناشطون ومحللون بأن تصاعد عمليات هروب الضباط السوريين من الجيش واستمرار عمليات القمع في المدن الشمالية سيؤدي إلى اعتماد الرئيس السوري بشار الأسد أكثر على وحدات شقيقه ماهر الأسد وذلك من أجل البقاء في السلطة.
ويضيف المحللون بأن ماهر الذي يقود الفرقة الرابعة وقوات الحرس الجمهوري فإن لديه نفوذا كبيرا على أجهزة المخابرات السورية القوية، وقد برز دوره بقوة خلال محاولته قمع الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 1300 قتيل مدني واعتقال أكثر من عشرة آلاف شخص، وماهر الأسد ضمن الحلقة الضيقة لشقيقه الرئيس التي تعتمد بالأصل على العائلة والطائفة وهو الاتجاه الذي رسخه والده لثلاثة عقود.
ويقول الديبلوماسي السوري السابق المقيم في فرجينيا بسام بيطار بأن ماهر الأسد هو الذي يقود الأجهزة الأمنية وهو في القيادة الأولى وليس الثانية لهذه الأجهزة الأمنية،ويضيف بيطار بأنه منذ الصغر كان بشار الأسد لديه سمعة وصيت أنه رجل ضعيف في العائلة وشخصية مترددة، أحيانا أفكر أن بشار يعتقد بالإصلاحات لكن شقيقه ماهر يرفضها.
ويضيف الديبلوماسي السوري السابق بأن العلاقات بين بشار وماهر تتراءى في العلاقة السابقة التي كانت بين حافظ أسد وشقيقه رفعت أسدوالذي كان مهندس مجزرة حماة 1982 حيث قتل فيها أكثر من عشرة آلاف شخص.
إذا تنظر إلى الوراء ترى أن رفعت في 1979 -1982 كان رفعت يلعب الدور المشاغب والقاتل والتاريخ اليوم يعيد نفسه فماهر هو ذاك الشخص،لكن الاحتجات اليوم تضع أكبر تحد وخطر على حكم العائلة الأسدية.
ويقول مواطن في جسر الشغور بأن الاشتباكات الآن في المنطقة بين عناصر الأمن وعناصر الجيش الرافضة لقتل المدنيين، حتى أن الأهالي قدموا الاسعافات الأولية للمصابين من الجيش على أيدي قوات الأمن، ويضيف الأهالي بحسب ما نقلته النيويورك تايمز فإن الآلاف ربما فروا من المنطقة بمن فيهم الأطباء والممرضين والممرضات خشية وقوع مجزرة وقد هربوا باتجاه الحدود التركية، وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان قوله:” لقد قمت بنقل عنصر من قوات الأمن إلى المشفى الوطني في جسر الشغور بالأمس بعد أن جرح خلال مواجهات، ويضيف المواطن جميل على الهاتف:” لقد أبلغني الجريح بأن ضابط أمني أمر القوات بفتح النار على الشعب، لكن اثنين منهما رفضا الأوامر فأطلق عليهم النار، بعدها بدأت عملية الفرار من الجيش.”
وتنقل النيويورك تايمز عن وسام طريف من منظمة حقوقية سورية بأن قيادة الجيش تبلغ عناصرها المنحدرين من عائلات وقرى فقيرة بأن مجموعات مسلحة سلفية خطيرة ترعب الناس في المدن والقرى ولا بد من القضاء عليها ولكن حين تصل إلى أماكن الاحتجاجات ترى عكس الصورة الحكومية فتتململ ويفر بعضها باتجاه الأهالي.
ويقول رضوان زيادة بأن القوى الموالية للنظام هي الفرقة الرابعة وقوات الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية وهي تحت قيادة مباشرة لماهر الأسد.
وينعت وسام طريف الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية بأنها أعمدة وركائز النظام، وينفي السفير السوري عماد مصطفى تقارير هروب الضباط ويقول إن ذلك لتصوير على أن الجيش يقمع شعبه، ويرى مؤرخون بأن حافظ أسد ربى نجليه بعناية بحيث يكون بشار شخصية محترمة، وماهر شخصية منفذة ويقول عنه الديبلوماسي بيطار بأنه رجل دموي وحالما رأيته في أفلام فيديو قلت إنه ماهر لكونه دمويا
ويضيف المحللون بأن ماهر الذي يقود الفرقة الرابعة وقوات الحرس الجمهوري فإن لديه نفوذا كبيرا على أجهزة المخابرات السورية القوية، وقد برز دوره بقوة خلال محاولته قمع الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 1300 قتيل مدني واعتقال أكثر من عشرة آلاف شخص، وماهر الأسد ضمن الحلقة الضيقة لشقيقه الرئيس التي تعتمد بالأصل على العائلة والطائفة وهو الاتجاه الذي رسخه والده لثلاثة عقود.
ويقول الديبلوماسي السوري السابق المقيم في فرجينيا بسام بيطار بأن ماهر الأسد هو الذي يقود الأجهزة الأمنية وهو في القيادة الأولى وليس الثانية لهذه الأجهزة الأمنية،ويضيف بيطار بأنه منذ الصغر كان بشار الأسد لديه سمعة وصيت أنه رجل ضعيف في العائلة وشخصية مترددة، أحيانا أفكر أن بشار يعتقد بالإصلاحات لكن شقيقه ماهر يرفضها.
ويضيف الديبلوماسي السوري السابق بأن العلاقات بين بشار وماهر تتراءى في العلاقة السابقة التي كانت بين حافظ أسد وشقيقه رفعت أسدوالذي كان مهندس مجزرة حماة 1982 حيث قتل فيها أكثر من عشرة آلاف شخص.
إذا تنظر إلى الوراء ترى أن رفعت في 1979 -1982 كان رفعت يلعب الدور المشاغب والقاتل والتاريخ اليوم يعيد نفسه فماهر هو ذاك الشخص،لكن الاحتجات اليوم تضع أكبر تحد وخطر على حكم العائلة الأسدية.
ويقول مواطن في جسر الشغور بأن الاشتباكات الآن في المنطقة بين عناصر الأمن وعناصر الجيش الرافضة لقتل المدنيين، حتى أن الأهالي قدموا الاسعافات الأولية للمصابين من الجيش على أيدي قوات الأمن، ويضيف الأهالي بحسب ما نقلته النيويورك تايمز فإن الآلاف ربما فروا من المنطقة بمن فيهم الأطباء والممرضين والممرضات خشية وقوع مجزرة وقد هربوا باتجاه الحدود التركية، وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان قوله:” لقد قمت بنقل عنصر من قوات الأمن إلى المشفى الوطني في جسر الشغور بالأمس بعد أن جرح خلال مواجهات، ويضيف المواطن جميل على الهاتف:” لقد أبلغني الجريح بأن ضابط أمني أمر القوات بفتح النار على الشعب، لكن اثنين منهما رفضا الأوامر فأطلق عليهم النار، بعدها بدأت عملية الفرار من الجيش.”
وتنقل النيويورك تايمز عن وسام طريف من منظمة حقوقية سورية بأن قيادة الجيش تبلغ عناصرها المنحدرين من عائلات وقرى فقيرة بأن مجموعات مسلحة سلفية خطيرة ترعب الناس في المدن والقرى ولا بد من القضاء عليها ولكن حين تصل إلى أماكن الاحتجاجات ترى عكس الصورة الحكومية فتتململ ويفر بعضها باتجاه الأهالي.
ويقول رضوان زيادة بأن القوى الموالية للنظام هي الفرقة الرابعة وقوات الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية وهي تحت قيادة مباشرة لماهر الأسد.
وينعت وسام طريف الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية بأنها أعمدة وركائز النظام، وينفي السفير السوري عماد مصطفى تقارير هروب الضباط ويقول إن ذلك لتصوير على أن الجيش يقمع شعبه، ويرى مؤرخون بأن حافظ أسد ربى نجليه بعناية بحيث يكون بشار شخصية محترمة، وماهر شخصية منفذة ويقول عنه الديبلوماسي بيطار بأنه رجل دموي وحالما رأيته في أفلام فيديو قلت إنه ماهر لكونه دمويا