بسم الله الرحمن الرحيم
بشار فقد قانونيته، الشرعية أصلا ما كان حاصل عليها، و لا حتى القانونية أيضا،
هو رئيس بالقوة، و التهريج البعثي
لكن بما هو رئس بالقوة يفرض ببقاءه رئيسا أهم عنصر في تماسك العصابة المجرمة النصيرية البعثية
المهم ماذا تفتقد الثورة من عناصر قوتها، و شرعيتها
إنها ثورة تفقد الزعامة، على الأقل يوجد في فلسطين زعيمان، ياسر عرفات، و أحمد ياسين، خلفهما زعيمان محمود عباس و إسماعيل هنية،
أكبر نقطة ضعف في الثورة السورية الماجدة أنها لا زعيم لها، و لا حتى عدد قليل من الزعماء، أنه مضروبة بكثرة زعماء أغلبهم مجهول، فهي في هذا الوضع مثل سكين عريضة الطرفين، لا تقطع حتى في التفاح
أهمية الزعامة الواحدة، أنها توقظ الكيان و تنعش المعنويات ترفع الهمة و تثير الحماس، تحقق وحدة الثورة و تحفظ تماسكها، و توجه الثورة بحكمة نحو الصواب
الزعامة هي نفس و روح و عقل، أي كائن فاقد لهذه الطاقات الحيوية لا يمكن اعتباره كائنا حيا، موجودا ذا معنى، مهما تكاثرت قدراته العسكرية و الإعلامية و تكاثر انصاره من السوريين و العرب و المسلمين.
اللهم انصر الثورة السورية الماجدة و أعزها برجل جدير، و أظنه موجودا، فقط نسي العرب شريعة المبايعة، و نسوا أن سيدنا الخليفة عمر بن الخطاب جهز فصيلة عسكرية وظيفتها إبادة أهل الحل و العقد أي خيرة الأمة إذا فشلوا في اختيار أحدهم خليفة في مدة أقصاها ثلاثة أيام، و فيهم إبنه و مبشرون بالجنة و خيرة الآل و الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.