بسم الله الرحمن الرحيم


مـؤسسـة المـأسدة الإعـلامية

تقــــدمـ

نصرة لجبهة النصرة



نصرة لجبهة النصرة .. نداء لأهل الشام الأبية ( الجماعة رحمة والفرقة عذاب ) للشيخ أبي الزهراء الزبيدي 7X5Q2


... نداء لأهل الشام الأبية ...


نصرة لجبهة النصرة .. نداء لأهل الشام الأبية ( الجماعة رحمة والفرقة عذاب ) للشيخ أبي الزهراء الزبيدي 7X5Q2


الجماعة رحمة و الفرقة عذاب

لفضيلة الشيخ / أبي الزهراء الزبيدي (حفظه الله)


نصرة لجبهة النصرة .. نداء لأهل الشام الأبية ( الجماعة رحمة والفرقة عذاب ) للشيخ أبي الزهراء الزبيدي PdOG2




الحمد لله ربّ العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المجاهدين وعلى آله الأطهار
وصحابته الأبرار ومن سار على نهجهم الجهادي إلى يوم الدين وبعد،

{قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ}

منذ ولادة أول مظاهرة في سوريا ضد بطش النظام وجبروته كانت دقات قلب
الموحدين تزداد بسرعة هائلة وكانت عقولهم وجوارحهم وحتى أنفاسهم تفكر وتخطط
في كيفية استغلال هذه المظاهرات ضد البعث وأزلامه, فهذه التحركات لطالما
انتظرناها منذ عشرات السنوات, فبدأ التحضير لهذا العمل الكبير وكانت هناك
في سوريا ثُلة قليلة من الشباب المسلم لا يتجاوز تعدادهم أصابع اليد
الواحدة يفكرون ويخططون ويحضرون لمشروع جهادي حقيقي في بلاد الشام رغم
صعوبة الواقع وجموده, فأكثر الشعب السوري المستضعف ينادي ببعض الإصلاحات
وبعض التغييرات وشعارهم في التغيير سلمية سلمية من شدة بطش النظام.

ولكن رغم ظلمة الليل سيشرق الفجر فكانت تلك الثلة المؤمنة تعمل في الخفاء
وبسرية تامة لأنها تعلم بأنّ نظام فرعون الشام لا يزول إلا بالجهاد والقتال
الطويل, فكانت هذه الثلة المباركة تعرف لماذا تحمل السلاح ومن ستقاتل وكيف
سيكون القتال وما الغاية من القتال, فهذه الفئة القليلة المؤمنة توقن بأنه
قد آن آوان الشام كي تتحرك التحرك الصحيح وهي بحاجة ماسة لمن يحركها
ويدلها الى الطريق المستقيم فقد هبت رياح التغيير في سوريا الشام ولن تضيع
هذه الفرصة كغيرها من الفرص فكان لا بد من التخطيط السليم والعمل المتواصل
والإعلان المدروس فتهيأت الظروف وولدت جبهة النصرة في بلاد الشام, نعم كان
لا بد من إعلان طليعة مجاهدة تعرف شعارات الإسلام الصحيح وتعمل كي تؤيدها
الجماهير المسلمة وتعلم منهج الجبهة وما أهدافها فالظرف قد حان للإعلان رغم
أن الولادة كانت قيصرية وفيها من الصعوبة ما فيها لأنّ عموم الشعب السوري
المسلم يُطالب بالسلمية وقليل من هذا القليل من يفكر بالجهاد, ولكن لأن
قيادة جبهة النصرة قد شربت من نهر النبوة وعاشت سيرته العطرة عليه وآله
الصلاة والسلام لتعلم علم اليقين بأنّ الرشاش والمدفع لا يُزيله مظاهرة
سلمية ولا خطبة منمقة ولا بيان مزخرف ولا إصدار فيه احتراف ولا كلمات مهما
كانت صادقة تخرج من أفواه الصادقين.

فالكفر والباطل كي يزول بحاجة إلى ايمان ورشاش ومدفع , فكان الإيمان
والدعاء والقيام والصيام وكان التخطيط والتدريب والعمل, لذلك كان البناء
صلباً وكانت قواعدة متينة لأنه بُني على لا اله الا الله وعلى أنّ الحاكمية
لله وحده فكانت معية الله ظاهرة في سرعة البناء والدخول في الصراع
والتنكيل بطواغيت البعث ومؤسساته وقواعده فبدأ الشباب المتعطش للجهاد تحت
راية العُقاب ينضمون لجبهة النصرة زُرافات ووحدانا فهؤلاء الشباب طالما كان
حلمهم أن تعلو راية التوحيد النقية ويحملوها ويلتفوا حولها ويُقاتلوا من
ورائها لإقامة شريعة الله ولرفع الظلم عن المسلمين.

نعم لقد أثبتت قيادة الجبهة وعيها الشرعي والسياسي منذ أول خطاب لها من غير
لف ولا دوران ومن غير تنازل عن حقيقة الدين ومن غير مداهنة ومواراة فكان
وضوح الخطاب هو أساس منهج الجبهة وكانت الحكمة والعقلانية في قلب الخطاب
فقد تكلم الشيخ الفاتح أبو محمد الجولاني حفظه الله ورعاه وسدد خطاه في أول
خطاب له مبيناً منهج الجبهة وخطابها بأنه شرعي تكتيكي فيه فهم للواقع فهما
عميقا, فالشيخ حفظه الله في خطابه قد طرح نقاط الإرتكاز وقواعد العمل
الثابتة فحرّض على الجهاد وحذّر من الإستعانة بالغرب وخاطب العقل والمشاعر
في آن واحد ونادى بإقامة شرع الله , فهو حفظه الله قد انطلق انطلاقة صحيحة
ولازمة لأنّ الظرف قد حان والإنطلاقة كانت ضمن خطة شاملة فيها تصور مدروس
وواقعي وكانت الأمور تسير برعاية الله وحفظه.

إنّ جبهة النصرة قد استفادت من التجارب السابقة أيّما استفادة فاجتهدت
الجبهة على احتواء الثوار وعدم الإصطدام معهم ودعوتهم إلى المنهج الصحيح،
منهج التوحيد والجهاد فلاقت الإستجابة من الثوار ومن عموم الناس فدخلت
المجتمع واستطاعت في مدة قصيرة - والفضل لله وحده - أن تجعل لها حاضنة
شعبية , فقد استطاعت الجبهة أن تتعامل مع الثوار ومع الناس بإسلوب شرعي
مدروس وممنهج وهذا ببركة الجهاد وارشادات القادة العقلاء الذين جبلتهم
التجارب.

وبعد هذه المقدمة التي لا مندوح عنها كان لزاماً علينا أن نُقدم النصح
لأهلنا في سوريا على اختلاف مشاربهم فكانت النصيحة للحركات الجهادية
وللثوار ولعموم الشباب المسلم وللعشائر والقبائل المسلمة وللعلماء والمشايخ
خارج سوريا وللذين يُنظّرون على جبهة النصرة وينتقدون أفعالها ورفع
رايتها, فنبدأ بحول الله وقوته بتوجيه النصائح:

نصيحة للجماعات الجهادية في سوريا:

هناك خمسة نصائح أوجهها لكم يا إخوة المنهج:
1- توحيد الصف كي لا تكون الجهود مبعثرة وكي نتبادل الخبرات العسكرية
والسياسية والفكرية والإعلامية ومن أجل أن لا يكون هناك تنازع فيحصل الفشل
ولنا عبرة في التجارب على مدار أربعين سنة, فتوحيد الصف الجهادي ليس حلماً
من الماضي بل هو اليوم ضرورة شرعية كي نقاتل العدو صفاً واحداً ضمن خطة
استراتيجية مفصلة فتوحيد الصف أمر فرض نفسه بنفسه في هذا الواقع المعقد
وليس هو من المستحيلات ولكنه بحاجة للإقدام والخروج من حظوظ النفس.

2- اللقاءات والتشاور في كيفية العمل ونوعية الخطاب كي نعيد أهل الشام
لجادة الصواب فالغرب وأزلامه لا يكِلّون ولا يملّون فهم يريدون علمنة الشام
وأن يظل أهل الشام تحت رعاية المشروع الصهيوصليبي, فالواجب على الحركات
الجهادية التصدي لهذا المشروع ضمن خطة مدروسة كي تؤتي أكلها وكي نقلع فكر
الغرب من قواعده فالمطلوب أن نجتمع ونتدارس كي نذلل العقبات أمام الوَحدة
الجهادية.

3- الإتفاق بين الحركات الجهادية ومدارسة ماذا بعد سقوط بشار ؟ هل سنُلقي
السلاح ؟ ام سنُستدرج للبرلمانات الشركية؟ أم سنكون مدرسة دعوية لا دخل لها
في تحكيم شريعة الله المعطلة؟ بمعنى أن تتضح رؤيتنا للمرحلة المقبلة كي
نعُد لها العدة ونضع لها الطريقة العملية.

4- موقفنا العملي تجاه اليهود وهم على مرمى حجر من الجولان , هل سيكون
اليهود هم الهدف المباشر للحركات الجهادية أم أننا سوف نلتزم بإتفاقيات
وشروط ملغاة شرعاً, وللعلم فإنّ اليهود في إعلامهم وعلى لسان قياداتهم
يتخوفون من المجاهدين في سوريا , فهل سنُفوت فرصة قتال اليهود والتفاف
الجماهير المسلمة حول الحركة الجهادية الصحيحة؟

5- إن الغرب وأزلامه اليوم يجتمعون ويُخططون ويدرسون في تركيا وغير تركيا
كيف سنواجه الحركات الجهادية التي فرضت نفسها على الواقع السوري,فهم يدرسون
ويضعون الخطط في كيفية احتواء الحركات الجهادية كي يقتلوها في مهدها ولنا
في الحركات المتراجعة كل العبر لذلك كان الواجب علينا كحركات جهادية أن
نفكر مسبقاً كيف سنواجه هذا المكر وهذا التخطيط وهذه الوحشية في الإعلام
والتقنيات والمال، فوحدة المجاهدين هي من سيعطل مكر الطواغيت ويجعل بنيانهم
هباءً منثوراً.

نصيحة للثوار في سوريا ولعموم الشباب المسلم:

1- الالتحاق بجبهة النصرة والقتال تحت رايتها لأنها راية صافية نقية ليس
فيها ذرة من الجاهلية فالجبهه تُقاتل حتى تكون كلمة الله هي العليا وحتى
يكون الدين كله لله في كل شؤون الحياة فهذا عزكم ومجدكم يا أهل الشام
الأبية.

2- مبايعة الجبهة ودراسة الإسلام الصحيح (ليس الاسلام على الطريقة الغربية)
والتدريب على السلاح والمفخخات لأنّ المرحلة القادمة بحاجة لطاقات قوية
تملك العلم الشرعي والسياسي والعسكري والإعلامي, لذا معركتنا ستكون ضد
المشروع الصهيوصليبي وهذا الذي تحدّث عنه رسولنا الكريم صلى الله عليه
وآله.
3- رفض الدولة المدنية التي تحكم بغير شرع الله والمطالبة بتطبيق الإسلام
كاملاً في كل نواحي الحياة لأنّه لولا شرع الله لكنا أذل أمة عرفتها
البشرية فلا نتخلى عن مصدر قوتنا مرة أخرى بعدما ذقنا الويلات من منهج
الغرب.

4- محاسبة الذين يطالبون بعودة الجاهلية من جديد( الديمقراطية وأخواتها)
فأنتم جربتم الحكم بغير شرع الله ورأيتم كيف أصبحت أمة المليار يبكي على
حالها الطفل الرضيع فلا تقبلوا بأي علماني او متأسلم ذليل يريد أن يُنفذ
حكم الغرب علينا, فهؤلاء المتأسلمون لم يعرفوا قط التضحية من أجل أمتهم بل
هم يتسلقون على رقبة الأمة كي يحققوا مصالحهم الذاتية ويكدسوا الأموال التي
يسرقونها في بنوك الغرب ,والمسلم لا يُلدغ من جحر مرتين.

5- لقد آن الأوان أن نقيم الخلافة الراشدة ولا نستحي من هذا المطلب مهما
كانت التضحيات فإنّ الله لن يضيعنا فنحن في بلاد الشام المباركة التي سينزل
فيها سيدنا عيسى عليه السلام فيكسر الصليب الذي هو شعار الكفر(الدولة
المدنية) ويقتل الخنزير الذي هو طعام الكفار(استحلال الحرام) ويحكم بشرع
الله فهل سنكون من أتباعه عليه الصلاة والسلام أم سنقف موقف المتفرج
الساكت؟

نصيحة للعشائر والقبائل المسلمة

1- أيتها العشائر الكريمة بادروا واحتضنوا جبهة النصرة فقد رأيتموها ورأيتم
فعالها التي جعلت قلوب البعث عند حناجرهم وخبرتم صدق منهجهم ورأيتم محبة
الناس لهم فلا تُضيعوا هذه الفرصة وكونوا السباقين لهذا الأمر فأنتم من
بلاد الشام المباركة وأنتم أهل النخوة والشجاعة والإقدام وأنتم أحفاد
الصحابة الذين ضحوا بكل شيء من أجل دين الله ,فهذه الفرصة لن تتكرر فإنّ
الله سائلكم عن مواقفكم من المجاهدين الذين قدموا كل شيء لنصرة أمتهم ماذا
فعلتم لهم؟ هل نصرتموهم ام خذلتموهم؟

2- أيتها العشائر الكريمة أنتم بيدكم أن تُعجلوا سقوط فرعون الشام وإقامة
منهج الله في الأرض, فأنتم أهل الخير وأهل التضحية فليكن شعاركم المنية ولا
الدنية وإيّاكم والتسويف فإنّه مهلكة للأمم لأنّ الخلاص والحل في إقامة
شرع الله .

3- أنتم قد جربتم البعث لسنوات طوال أذاق أهل سوريا مُرالعلقم فجربوا دين
الله في الحكم فلن تروا من تحكيمه إلا العز والرفعة والسؤدد والرزق والعفاف
والعدل فالبدار البدار لإحتضان جبهة النصرة فهي منكم وأنتم منها ولن تروا
منها إلا كل خير, وجزى الله خيراً من قال لي يوماً وهو من قيادة الفاروق "
بأنّه لو أبيدت كتيبة الفاروق عن بكرة أبيها كي تبقى جبهة النصرة فهذه نصرة
لكل مسلم في سوريا".

نصيحة للعلماء والمشايخ خارج سوريا:

{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء
ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ
}[آل عمران:187].

فأنتم يا أهل العلم طالما سمعنا كلماتكم وشاهدنا خطاباتكم وتعلمنا منكم
النصرة , فأين أنتم من هذه الأحداث الجِسام التي تجعل الولدان شيبا قولوا
كلمتكم واجهروا بالحق وأيدوا أهل التوحيد والجهاد فقد آن الأوان لكم أن لا
تأخذكم في الله لومة لائم فأنتم أهل العلم وأهل الفكر فلا تجبُنوا ولا
تثّاقلوا عن قول الحق , انصروا جبهة النصرة ببياناتكم وخطبكم, وبينوا للناس
لمن الحكم لله أم للبشر وبينوا فساد المناهج الأرضية وضلال القائمين
عليها, فالأمة يا أهل العلم قد استفاقت من غفوتها فساعدوها وكونوا عوناً
لها فأنتم بصلاحكم يصلح الناس وبفسادكم يفسد الناس نسأل الله لكم كل خير.

نصيحة للذين يُنظرون على جبهة النصرة:

في تاريخ الأمم يأتي من يعترض ويُندد ويُخطئ ويتفلسف.. فنقول لهؤلاء ما هي
المآخذ الشرعية على جبهة النصرة؟ وما الخطأ الشرعي والسياسي الذي ارتكبته
جبهة النصرة؟ وهل تريدون أن نبقى تحت الأرض دائماً يا أصحاب العقول؟

قد يقول قائل منكم إنّ الجبهة قد تعجلوا برفع راية لا اله الا الله...
فنقول لكم هل كانوا محقين أم لا برفع راية العُقاب؟ وهل من يُطالب برفع
هوية الراية استعجالي ومتهور فأرونا منهجكم البطيئ ؟ فلله الحمد والمِنة
فقد بدأت الجبهة تدخل قلوب الأطفال قبل الرجال وقلوب النساء قبل الشيوخ
لأنها تشفي صدور المسلمين بأفعالها البطولية التي هزت العالم بأجمعه وأرعبت
الكفار ونُطفهم التي لم تولد.

قد يقول متفلسف بأنّ أعمال الجبهة تخدم النظام النصيري!!! فنقول لمن يتفوه
بمثل هذه العبارت إتق الله فإنك تهرف بما لا تعرف فهل ضرب مفاصل النظام وهز
أركانه وقتل مجرميه هو خدمة له؟ أين تعيش يا من تتفوه بمثل هذه الترهات,
فأنتم لا يوجد عندكم نقد بناء فيه إصلاح لكنه نقد تجريح فيه هدم, فننصحكم
بأن لا تُناطحوا قمم الجبال, وانظروا لحالكم وأنتم تأكلون من لحم إخوانكم
المجاهدين وتصدون الناس عنهم إذا ألمّ بكم الألم وسكن الصوت وأقبلَ لأخذ
أرواحكم ملك الموت ونزلتَم منزلاً ليس بمسكون عندها لن ينفع الندم ,
فانظروا أخواني إلى العواقب وتُوبوا إلى الله قبل أن تحل بكم المصائب.

وأخيراً: نحن بهذه النصيحة نريد توحيد الصف
ونهدف منها ألا يهدِم الطاغوت البنيان الذي ارتوى بدماء الشهداء, فالكل
يخطط لضرب الإسلام من جذوره وما الحملات الحاقدة على رسولنا الكريم صلى
الله عليه وآله إلا من مكر العدو وتخطيطه, فهم يخططون لهدم مشروع الخلافة
في بلاد الشام ويخططون لمنع الوَحدة الجهادية عموماً وفي بلاد الشام
خصوصاً, فهل سيكون الغرب واليهود في تجمعاتهم أحسن حالاً منا, فالواجب
الشرعي يُحتم علينا الجلوس والتشاور وتوحيد الصف والكلمة, فما خبرنا عن
قادة جبهة النصرة الكرماء إلا أنهم سمّاعون للنصح وقّافون عند حدود الله
يلبسون ثوب التواضع والرفق, هذه فرصتنا كي لا نبكي على هذه الأيام في
السنوات القادمة، فالقتال تحت قيادة موحدة هي نعمة من الله فلا تضيعوها
واجعلوا شرع الله هو الحكم بينكم وهو الميزان الوحيد في مقياس الأقوال
والأعمال.
وبارك الله بكم
كتبها نصرة لجبهة النصرة أخوكم
أبو الزهراء الزبيدي غفر الله له
ذو الحجة /1433 هـ