بالأمس البعيد , قام المجوس أجداد مايعرف الان بالرافضة بقتل سيدنا عمر رضي الله عنه. وكان ردنا نحن المسلمين
(أهل السنة) بأن لا يؤخذ القصاص من الجماعة بجريرة الفرد منها, فتم القصاص من" المجوهودي " أبو لؤلوة عليه
لعنة الله والناس أجمعين . حتى أنه عندما قام أحد أبناء الفاروق رضي الله عنه بأخذ الثأر من قريب لهذا المجرم قامت
الدنيا ولم تقعد وتم حبس إبن عمر ومن ثم دفع دية المجرم قريب المجرم ! وإلا كان مصير إبن عمر القصاص
لقتله أحد أقارب قاتل أبيه المجوسي؟. وبعدها بعدة سنوات قام أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي وأذنابهم بقتل سيدنا عثمان
بن عفان رضي الله عنه في بيته وهو صائم عطشان وتسببوا بفتنة أدّت إلى تمزيق دولة الإسلام وتفتيتها إلى
يومنا هذا. وعندما لم يجدوا هؤلاء المجرمين عقابا رادعا يوقف إجرامهم قاموا بكرة أخرى وهذه المرة مع
سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأيضا كان العقاب والقصاص من شخص أشقى الناس: إبن ملجم
لعنه الله والعالمين, ولم يحصل قصاصا في حق الجماعة المخططة والمدبرة لتمزيق الأمة وقتل رموزها؟. ثم بعد
ذلك قاموا بقتل سيد شباب أهل الجنة سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما. ولكن هذه المرة أختلفت قواعد
اللعبة وأختلف التكتيك فلقد قاموا بإلصاق الجريمة النكراء التي يندى لها الجبين بنا نحن أهل السنة تماما
كما المثل القائل " رمتني بدائها وأنسلت" لإبقاء نار الحقد موقدة إلى أن تقوم الساعة, لكي يعمل المجوس
على تنفيذ مخططاتهم في الإستلاء على بلاد المسلمين وتمزيق الممزق وتقسيم المقسم تماما كما فعل المسلمين
بمملكة فارس المجوسية لكن بفرق أن المسلمين نقلوا لهم النور والهداية والتوحيد والنجاة وهم في المقابل ينقلون الظلام
والظلال والشرك والهلاك؟!. ولا يزال مسلسل القتل والإغتيالات والإجرام يدور على مدى الايام والسنون
حتى بيت الله لم يسلم من إجرامهم, فقتلوا الحجيج ورموا جثثهم الطاهرة في بئر زمزم وسرقوا الحجر الأسود
و..و..و كثير.. فمسلسل إجرامهم لا ولن ينتهي إلا بأخذ الثأر ومعاقبتهم بأثر رجعي وذلك بإجتثاثهم من الأرض
وتطهير بلاد المسلمين منهم ومن عبيدهم العرب! وفي هذه الأيام الكل مطلع على المشهد السوري وما يجري
على أهل الإسلام من قتل وإغتصاب وتعذيب وحرق للحرث والنسل ولا يزال إجرامهم قائم على قدم وساق
فماذا نحن فاعلون؟. هل نسكت عنهم كما سكت ابائنا وأجدادنا من قبل أم يعلنها صراحة ونقول يا لثارات الفاروق
يا لثارات عثمان يالثارات علي يالثارات الحسين ويالثارت... السوريين ,فياأمة الإسلام : هل أنتم مستعدون لأخذ الثأر
ممن قتلنا ونكل بن طوال القرون الماضية ولايزال؟ أم نمبطح على ظهورنا كالقنافذ لتأكلنا من بطوننا الحدأ !؟.
أبوالحمزة
http://qurish.com/vb/search.php?searchid=372625
(أهل السنة) بأن لا يؤخذ القصاص من الجماعة بجريرة الفرد منها, فتم القصاص من" المجوهودي " أبو لؤلوة عليه
لعنة الله والناس أجمعين . حتى أنه عندما قام أحد أبناء الفاروق رضي الله عنه بأخذ الثأر من قريب لهذا المجرم قامت
الدنيا ولم تقعد وتم حبس إبن عمر ومن ثم دفع دية المجرم قريب المجرم ! وإلا كان مصير إبن عمر القصاص
لقتله أحد أقارب قاتل أبيه المجوسي؟. وبعدها بعدة سنوات قام أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي وأذنابهم بقتل سيدنا عثمان
بن عفان رضي الله عنه في بيته وهو صائم عطشان وتسببوا بفتنة أدّت إلى تمزيق دولة الإسلام وتفتيتها إلى
يومنا هذا. وعندما لم يجدوا هؤلاء المجرمين عقابا رادعا يوقف إجرامهم قاموا بكرة أخرى وهذه المرة مع
سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأيضا كان العقاب والقصاص من شخص أشقى الناس: إبن ملجم
لعنه الله والعالمين, ولم يحصل قصاصا في حق الجماعة المخططة والمدبرة لتمزيق الأمة وقتل رموزها؟. ثم بعد
ذلك قاموا بقتل سيد شباب أهل الجنة سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما. ولكن هذه المرة أختلفت قواعد
اللعبة وأختلف التكتيك فلقد قاموا بإلصاق الجريمة النكراء التي يندى لها الجبين بنا نحن أهل السنة تماما
كما المثل القائل " رمتني بدائها وأنسلت" لإبقاء نار الحقد موقدة إلى أن تقوم الساعة, لكي يعمل المجوس
على تنفيذ مخططاتهم في الإستلاء على بلاد المسلمين وتمزيق الممزق وتقسيم المقسم تماما كما فعل المسلمين
بمملكة فارس المجوسية لكن بفرق أن المسلمين نقلوا لهم النور والهداية والتوحيد والنجاة وهم في المقابل ينقلون الظلام
والظلال والشرك والهلاك؟!. ولا يزال مسلسل القتل والإغتيالات والإجرام يدور على مدى الايام والسنون
حتى بيت الله لم يسلم من إجرامهم, فقتلوا الحجيج ورموا جثثهم الطاهرة في بئر زمزم وسرقوا الحجر الأسود
و..و..و كثير.. فمسلسل إجرامهم لا ولن ينتهي إلا بأخذ الثأر ومعاقبتهم بأثر رجعي وذلك بإجتثاثهم من الأرض
وتطهير بلاد المسلمين منهم ومن عبيدهم العرب! وفي هذه الأيام الكل مطلع على المشهد السوري وما يجري
على أهل الإسلام من قتل وإغتصاب وتعذيب وحرق للحرث والنسل ولا يزال إجرامهم قائم على قدم وساق
فماذا نحن فاعلون؟. هل نسكت عنهم كما سكت ابائنا وأجدادنا من قبل أم يعلنها صراحة ونقول يا لثارات الفاروق
يا لثارات عثمان يالثارات علي يالثارات الحسين ويالثارت... السوريين ,فياأمة الإسلام : هل أنتم مستعدون لأخذ الثأر
ممن قتلنا ونكل بن طوال القرون الماضية ولايزال؟ أم نمبطح على ظهورنا كالقنافذ لتأكلنا من بطوننا الحدأ !؟.
أبوالحمزة
http://qurish.com/vb/search.php?searchid=372625