بل تقصف السودان وليس إيران
بقلم حسام الثورة
مما أضحكني وأزعجني ترديد بعض الأغبياء والكثير من العملاء والخبثاء أن إسرائيل قامت بضرب السودان كتجربة لضرب إيران ولا سيما عندما يتحدثوا عن المسافة الفاصلة بين السودان وإسرائيل وإيران وإسرائيل والبعض الآخر يقول هي رسالة لإيران كما أن المعامل المدمرة هي صناعة إيرانية
وأنا أقول لهم جميعا يا أغبياء ويا خبثاء بل هي ضربت السودان في السودان , السودان أيها الأغبياء بلد مسلم وإن وصول حاكم صالح سيكون لديه القوة وهذا خط أحمر بالنسبة بالنسبة لإسرائيل وأمريكا .
اسمحوا لي أن أوجه كلامي للأغبياء والبسطاء لإن الخبثاء يعرفون أكثر ما أعرف وهم مشاركون في الحرب ضد الاسلام والدول الاسلامية
أيها البسطاء إن إسرائيل لا تحتاج لإرسال رسائل عندما تريد القيام بعمل فعندما تريد قصف غزة لا تقوم بقصف أرض فارغة لإيصال رسالة لغزة بل تقصف مباشرة الآمنين وبكل ما تستطيع من قوة
أما إذا كانت تريد تجريب الأمكانت بالنسبة للمسافة فهذا تحليل غبي أليست أفغانستان الواقعة على حدود إيران لا تزال محتلة من قبل أمريكا وأمريكا هي حامية إسرائيل ولو أرادت إسرائيل بقصف إيران من أفغانستان لفعلت ,أو من العراق لفعلت أو مباشرة من إسرائيل لفعلت , عندما تحركت إسرائيل لقصف مفاعل تموز العراقي قامت وبدون جعجعة إعلامية وقطعت المسافات وفوق بلد الصمود العلوية ودمرت التجهيزات قبل أن تركب أما اليوم فرئيس وزراء الكيان الصهيوني يرسم خط أحمر على نهاية القنبلة هذا الخط الذي أضحك العالم.
في حرب العراق تحركات قاذفات B52 قاطعة آلاف الأميال لقصف العراق وأنتم تتحدثون عن 2400 كم , أيها البسطاء ألم تعلموا أن العراق قصفت بصواريخ كروز من البحر الأحمر
أيها البسطاء ذهبتم بعيدا امريكا احتلت العراق وسلمتها لإيران بموافقة ومشاركة إسرائيل , المفاعلات التي تهددها إسرائيل هي ذاتها التي بنتها أمريكا في إيران وبالتأكيد بمساعدة الخبراء الإسرائيليون .
عندما تصورت إيران أنها قادرة على إغلاق الخليج العربي تحركت أمريكا فتراجعت إيران .
عليكم أن تفهموا أيها البسطاء أن أعداء إيران هم نفسهم أصدقاء الشعب السوري فهم ظاهريا مختلفون على كيفية نصرة الشعب السوري والعقبات الكأداء في وجه نصرة الشعب السوري وهم في الحقيقة من أهم المناصرين للطاغية في سوريا وهم ينتظرون منه أن يدمر سوريا ويبيد المسلمين في سوريا وهم نفسهم الذين يصرخون ليلاً نهارا متخوفون من إيران ويضعون العقبات في وجه التدخل لوقف برنامج إيران وفي الحقيقة هم يريدون من إيران أن تصل بأسرع ما يمكن لبرنامجها الذي هو موجه بالدرجة الأولى ضد الدول العربية والإسلامية وليس ضد إسرائيل
أيها البسطاء , أيها الأغبياء , أيها الخبثاء ولمن لا يعلم أنه لا يوجد عداء بين اليهود وبين إيران لا تاريخيا ولا حاليا وأعلموا أن الدين الرافضي هو صناعة يهودية ولعل الكثير منكم لم يشاهد صورة أحمدي نجاد خادم المهدي وعلى هامش الجمعية العمومية بداية هذا الشهر وهو يجتمع مع الحاخامت في أمريكا وطبعا ليست هذه المرة الأولى ولمن أحب أن يعرف ومن لا يعرف فليدخل إلى النت ليجد الصور الكثيرة لاجتماعات المجوس مع اليهود ولمن يريد أكثر سيجد عشرات الوثائق التي تبين التعاون الإيراني اليهودي .
أيها البسطاء حاولوا أن تفهموا أو لا تخرجوا على الفضائيات لتضللوا غيركم , ايها الأغبياء كفاكم غباء فالحمار عندما تعلمه الطريق لمرة يعود له في المرة الثانية وأنتم تخطئون الطريق مئات المرات وأيها الخبثاء نقول لكم إن أطفالنا يعرفون اليوم العلاقة الإجرامية بين امريكا وإسرائيل وإيران وروسيا وجميع أعداء المسلمين
27-10-2012
بقلم حسام الثورة
مما أضحكني وأزعجني ترديد بعض الأغبياء والكثير من العملاء والخبثاء أن إسرائيل قامت بضرب السودان كتجربة لضرب إيران ولا سيما عندما يتحدثوا عن المسافة الفاصلة بين السودان وإسرائيل وإيران وإسرائيل والبعض الآخر يقول هي رسالة لإيران كما أن المعامل المدمرة هي صناعة إيرانية
وأنا أقول لهم جميعا يا أغبياء ويا خبثاء بل هي ضربت السودان في السودان , السودان أيها الأغبياء بلد مسلم وإن وصول حاكم صالح سيكون لديه القوة وهذا خط أحمر بالنسبة بالنسبة لإسرائيل وأمريكا .
اسمحوا لي أن أوجه كلامي للأغبياء والبسطاء لإن الخبثاء يعرفون أكثر ما أعرف وهم مشاركون في الحرب ضد الاسلام والدول الاسلامية
أيها البسطاء إن إسرائيل لا تحتاج لإرسال رسائل عندما تريد القيام بعمل فعندما تريد قصف غزة لا تقوم بقصف أرض فارغة لإيصال رسالة لغزة بل تقصف مباشرة الآمنين وبكل ما تستطيع من قوة
أما إذا كانت تريد تجريب الأمكانت بالنسبة للمسافة فهذا تحليل غبي أليست أفغانستان الواقعة على حدود إيران لا تزال محتلة من قبل أمريكا وأمريكا هي حامية إسرائيل ولو أرادت إسرائيل بقصف إيران من أفغانستان لفعلت ,أو من العراق لفعلت أو مباشرة من إسرائيل لفعلت , عندما تحركت إسرائيل لقصف مفاعل تموز العراقي قامت وبدون جعجعة إعلامية وقطعت المسافات وفوق بلد الصمود العلوية ودمرت التجهيزات قبل أن تركب أما اليوم فرئيس وزراء الكيان الصهيوني يرسم خط أحمر على نهاية القنبلة هذا الخط الذي أضحك العالم.
في حرب العراق تحركات قاذفات B52 قاطعة آلاف الأميال لقصف العراق وأنتم تتحدثون عن 2400 كم , أيها البسطاء ألم تعلموا أن العراق قصفت بصواريخ كروز من البحر الأحمر
أيها البسطاء ذهبتم بعيدا امريكا احتلت العراق وسلمتها لإيران بموافقة ومشاركة إسرائيل , المفاعلات التي تهددها إسرائيل هي ذاتها التي بنتها أمريكا في إيران وبالتأكيد بمساعدة الخبراء الإسرائيليون .
عندما تصورت إيران أنها قادرة على إغلاق الخليج العربي تحركت أمريكا فتراجعت إيران .
عليكم أن تفهموا أيها البسطاء أن أعداء إيران هم نفسهم أصدقاء الشعب السوري فهم ظاهريا مختلفون على كيفية نصرة الشعب السوري والعقبات الكأداء في وجه نصرة الشعب السوري وهم في الحقيقة من أهم المناصرين للطاغية في سوريا وهم ينتظرون منه أن يدمر سوريا ويبيد المسلمين في سوريا وهم نفسهم الذين يصرخون ليلاً نهارا متخوفون من إيران ويضعون العقبات في وجه التدخل لوقف برنامج إيران وفي الحقيقة هم يريدون من إيران أن تصل بأسرع ما يمكن لبرنامجها الذي هو موجه بالدرجة الأولى ضد الدول العربية والإسلامية وليس ضد إسرائيل
أيها البسطاء , أيها الأغبياء , أيها الخبثاء ولمن لا يعلم أنه لا يوجد عداء بين اليهود وبين إيران لا تاريخيا ولا حاليا وأعلموا أن الدين الرافضي هو صناعة يهودية ولعل الكثير منكم لم يشاهد صورة أحمدي نجاد خادم المهدي وعلى هامش الجمعية العمومية بداية هذا الشهر وهو يجتمع مع الحاخامت في أمريكا وطبعا ليست هذه المرة الأولى ولمن أحب أن يعرف ومن لا يعرف فليدخل إلى النت ليجد الصور الكثيرة لاجتماعات المجوس مع اليهود ولمن يريد أكثر سيجد عشرات الوثائق التي تبين التعاون الإيراني اليهودي .
أيها البسطاء حاولوا أن تفهموا أو لا تخرجوا على الفضائيات لتضللوا غيركم , ايها الأغبياء كفاكم غباء فالحمار عندما تعلمه الطريق لمرة يعود له في المرة الثانية وأنتم تخطئون الطريق مئات المرات وأيها الخبثاء نقول لكم إن أطفالنا يعرفون اليوم العلاقة الإجرامية بين امريكا وإسرائيل وإيران وروسيا وجميع أعداء المسلمين
27-10-2012